منظمات "الهيكل" تدعو لإحضار القرابين لـ"الأقصى" الأربعاء القادم

  • الأربعاء 29, مارس 2023 11:56 ص
  • منظمات "الهيكل" تدعو لإحضار القرابين لـ"الأقصى" الأربعاء القادم
دعت منظمات منظمات "الهيكل" المتطرفة جمهورها إلى إحضار قرابينهم الحيوانية، والتجمع على أبواب المسجد الأقصى المبارك، مساء يوم الأربعاء القادم (5 أبريل/ نيسان المقبل)، تمهيدًا لذبحها في عيد "الفصح" العبري.
منظمات "الهيكل" تدعو لإحضار القرابين لـ"الأقصى" الأربعاء القادم
القدس - وكالة سند للأنباء
دعت منظمات منظمات "الهيكل" المتطرفة جمهورها إلى إحضار قرابينهم الحيوانية، والتجمع على أبواب المسجد الأقصى المبارك، مساء يوم الأربعاء القادم (5 أبريل/ نيسان المقبل)، تمهيدًا لذبحها في عيد "الفصح" العبري.
ونشرت المنظمات المتطرفة إعلانًا مركزيًا إلى جمهورها؛ للتجمع على أبواب المسجد الأقصى، عشية "عيد الفصح" العبري الذي يتزامن مع الأسبوع الثالث من شهر رمضان الفضيل.
وحدد إعلان منظمات "الهيكل" العاشرة والنصف ليلًا، ساعة للتجمع، مطالبة أنصارها بـ إحضار "حيوانات القربان"؛ لمحاولة ذبحها ليلاً داخل المسجد الأقصى، علماً أن وقت القربان يبدأ "توراتيًا" من مغيب شمس يوم الأربعاء.
وعدت منظمات "الهيكل "فعالياتها بأنها "حالة طوارئ"، داعية كل أنصارها إلى المساهمة و" ألّا يفوتوا قربان الفصح في جبل الهيكل"، بحسب زعمهم.
وكانت جماعة "عائدون إلى جبل الهيكل" التهويدية عرضت مبالغ مالية لكل من يساعدهم بإخفاء غنام وخراف"، بهدف إدخالها إلى المسجد الأقصى، تمهيدًا لـ"ذبح القرابين" في عيد "الفصح" العبري.
وعلقت الجماعة الناشطة في اقتحامات "الأقصى" قبل نحو أسبوع، لافتات باللغة العربية في البلدة القديمة بالقدس، كتبت فيها: "هل لديك مساحة إضافية وتريد كسب المال؟، نبحث عن مكان لتخزين الماعز في البلدة القديمة، ويفضل أن يكون بجانب جبل الهيكل (المسجد الأقصى)".
وفي تصريحٍ سابق للمرابطة المقدسية هنادي حلواني عدّت "عيد الفصح" العبري هو أحد أخطر الأعياد التي يستغلها الاحتلال ليصل إلى مزيد من المكتسبات داخل المسجد الأقصى، موضحةً أن الاحتلال يحاول إيجاد أماكن قريبة منه لتخزين القرابين الحيوانية التي ينوي إدخالها إلى "الأقصى" لذبحها ورش دمائها، وذلك تأكيدًا لتأسيس معبدهم.
يأتي ذلك في وقتٍ تتواصل الدعوات المقدسية لتكثيف الحشد والرباط في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان الفضيل، وتجاوز العراقيل التي يفرضها الاحتلال في محيط المسجد وفي البلدة القديمة، وسط تحذيرات عربية ودولية من تفجّر الأوضاع في فلسطين على إثر تلك الاقتحامات وما يرافقها من استفزازت.