عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بـ "الزي الكهنوتي"
القدس - وكالة سند للأنباء
اقتحم عشرات المستوطنين، صباح اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك، على شكل مجموعات، بحماية أمنية مشددة من قبل شرطة الاحتلال الإسرائيلي والقوات الخاصة المسلحة التابعة لها، في أول أيام "عيد الفصح" العبري.
وقالت مراسلة "وكالة سند للأنباء" في القدس، إن 108 مستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى بـ "الزي الكهنوتي" على شكل مجموعات، من جهة "باب المغاربة" الخاضع لسيطرة الاحتلال منذ احتلال القدس عام 1967، ونفذ المستوطنون جولات استفزازية في باحات المسجد.
وتلقى بعض المستوطنين شروحات عن "الهيكل" المزعوم، وأدى بعضهم شعائر تلمودية في الجهة الشرقية من ساحات الأقصى، وعند مصلى "باب الرحمة"، وقبالة قبة الصخرة؛ قبل أن يغادروا من جهة "باب السلسلة".
وكانت شرطة الاحتلال، قد دهمت صباح اليوم ساحات الأقصى معززة بعناصر من الوحدات الخاصة، وانتشرت في الساحات لتأمين اقتحامات المستوطنين، وأبعدت المرابطين عن مسار المستوطنين ومحيط المصلى القبلي بعد أن أخرجت معظمهم ومنعت المئات من دخول الأقصى.
ووسط إجراءات مشددة فرضتها قوات الاحتلال في القدس ومحيط البلدة القديمة أدى المئات من الفلسطينيين صلاة الفجر في الشوارع القريبة من "الأقصى" بما في ذلك باب الأسباط وباب المجلس، بعد منعهم من دخول المسجد.
جاء ذلك بعد ساعات من اقتحام قوات الاحتلال لباحات المسجد الأقصى أثناء صلاة التراويح حيث اعتدت بشكلٍ جماعي على المعتكفين بالرصاص المطاطي وقنابل الغاز السام والصوت، ثم قامت بملاحقة المصلين والمعتكفين وأفرغت المسجد القبلي منهم بالكامل.
وكانت جماعات استيطانية متطرفة دعت لاقتحامات واسعة للمسجد الأقصى ومحاولات لإدخال "القرابين" وذبحها في باحاته، خلال أيام عيد "الفصح" العبري الذي بدأ مساء أمس الأربعاء ويستمر أسبوعا.
وواجه الفلسطينيون هذه الدعوات، بأخرى تُطالب بالحشد والاعتكاف في باحات الأقصى؛ لصدّ أي استفزازات واعتداءات للمستوطنين، لكنّ شرطة الاحتلال منعتهم واعتدت عليهم بوحشية وأخرجتهم من المسجد أكثر من مرة خلال شهر رمضان الفضيل، كان أعنفها ما حدث فجر أمس الأربعاء.
القدس - وكالة سند للأنباء
اقتحم عشرات المستوطنين، صباح اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك، على شكل مجموعات، بحماية أمنية مشددة من قبل شرطة الاحتلال الإسرائيلي والقوات الخاصة المسلحة التابعة لها، في أول أيام "عيد الفصح" العبري.
وقالت مراسلة "وكالة سند للأنباء" في القدس، إن 108 مستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى بـ "الزي الكهنوتي" على شكل مجموعات، من جهة "باب المغاربة" الخاضع لسيطرة الاحتلال منذ احتلال القدس عام 1967، ونفذ المستوطنون جولات استفزازية في باحات المسجد.
وتلقى بعض المستوطنين شروحات عن "الهيكل" المزعوم، وأدى بعضهم شعائر تلمودية في الجهة الشرقية من ساحات الأقصى، وعند مصلى "باب الرحمة"، وقبالة قبة الصخرة؛ قبل أن يغادروا من جهة "باب السلسلة".
وكانت شرطة الاحتلال، قد دهمت صباح اليوم ساحات الأقصى معززة بعناصر من الوحدات الخاصة، وانتشرت في الساحات لتأمين اقتحامات المستوطنين، وأبعدت المرابطين عن مسار المستوطنين ومحيط المصلى القبلي بعد أن أخرجت معظمهم ومنعت المئات من دخول الأقصى.
ووسط إجراءات مشددة فرضتها قوات الاحتلال في القدس ومحيط البلدة القديمة أدى المئات من الفلسطينيين صلاة الفجر في الشوارع القريبة من "الأقصى" بما في ذلك باب الأسباط وباب المجلس، بعد منعهم من دخول المسجد.
جاء ذلك بعد ساعات من اقتحام قوات الاحتلال لباحات المسجد الأقصى أثناء صلاة التراويح حيث اعتدت بشكلٍ جماعي على المعتكفين بالرصاص المطاطي وقنابل الغاز السام والصوت، ثم قامت بملاحقة المصلين والمعتكفين وأفرغت المسجد القبلي منهم بالكامل.
وكانت جماعات استيطانية متطرفة دعت لاقتحامات واسعة للمسجد الأقصى ومحاولات لإدخال "القرابين" وذبحها في باحاته، خلال أيام عيد "الفصح" العبري الذي بدأ مساء أمس الأربعاء ويستمر أسبوعا.
وواجه الفلسطينيون هذه الدعوات، بأخرى تُطالب بالحشد والاعتكاف في باحات الأقصى؛ لصدّ أي استفزازات واعتداءات للمستوطنين، لكنّ شرطة الاحتلال منعتهم واعتدت عليهم بوحشية وأخرجتهم من المسجد أكثر من مرة خلال شهر رمضان الفضيل، كان أعنفها ما حدث فجر أمس الأربعاء.