ما يحصل في القدس

  • الأحد 10, أكتوبر 2021 08:21 م
  • ما يحصل في القدس
أننا نرى المحتل يحاول تكرار النكبة أمامنا وبالتصوير البطيء، ما يحصل أننا نشهد معنى "الاستعمار الإحلالي" يُترجم أمامنا على الأرض يوماً بيوم، فهذا المستعمر هنا لكي يلغيك ويأخذ مكانك على أرضك، ويضع مقدّسه المزعوم مكان أقدس مقدساتك، بل ويضع شواهد قبورٍ مزعومة ويطمس قبور آبائك وأجدادك. إحلال جغرافي وسكاني وثقافي وديني وتاريخي، شعب مستحدثٌ وثقافة مستحدثة ولغة مُعاد اختراعها تريد أن تلغي الفلسطينيين والعروبة والإسلام من أرض فلسطين. ما يحصل في #المقبرة_اليوسفية ومقبرة باب الرحمة ليس مجرد عدوان على الأموات فقط، بل هو إحلالٌ للمقابر بكل ما لهذه الكلمة من معنى، فالمقبرتان المجاورتان لسور البلدة القديمة للقدس من جهة الشرق، وشقيقتهما مقبرة مأمن الله المقابلة للسور من الغرب، كلها تشهد بهوية أهل الأرض وأصحابها الأصيلين على مدى الأجيال المتعاقبة، ولذلك يمضي المحتل في طمس هذه المقابر بينما يطرز جبل الزيتون شرقاً بشواهد القبور اليهودية، وجزء من تلك الشواهد "رمزية"، تقام على جبل الزيتون ليهود ماتوا خارج فلسطين لكن ذويهم دفعوا ثمن شاهد قبرٍ لـ"تخليد" ذكرى موتاهم في #القدس! كل ذلك ليقول بأن القدس كانت يهودية بدليل مقبرة جبل الزيتون المستحدثة، ومقابر الرحمة واليوسفية ومأمن الله المطموسة... هنا يمسي الدفاع عن هذه المقابر دفاعاً عن الوجود والحاضر والهوية، وليس دفاعاً عن أمواتنا فحسب.
ما يحصل في القدس أننا نرى المحتل يحاول تكرار النكبة أمامنا وبالتصوير البطيء، ما يحصل أننا نشهد معنى "الاستعمار الإحلالي" يُترجم أمامنا على الأرض يوماً بيوم، فهذا المستعمر هنا لكي يلغيك ويأخذ مكانك على أرضك، ويضع مقدّسه المزعوم مكان أقدس مقدساتك، بل ويضع شواهد قبورٍ مزعومة ويطمس قبور آبائك وأجدادك.

إحلال جغرافي وسكاني وثقافي وديني وتاريخي، شعب مستحدثٌ وثقافة مستحدثة ولغة مُعاد اختراعها تريد أن تلغي الفلسطينيين والعروبة والإسلام من أرض فلسطين.

ما يحصل في #المقبرة_اليوسفية ومقبرة باب الرحمة ليس مجرد عدوان على الأموات فقط، بل هو إحلالٌ للمقابر بكل ما لهذه الكلمة من معنى، فالمقبرتان المجاورتان لسور البلدة القديمة للقدس من جهة الشرق، وشقيقتهما مقبرة مأمن الله المقابلة للسور من الغرب، كلها تشهد بهوية أهل الأرض وأصحابها الأصيلين على مدى الأجيال المتعاقبة، ولذلك يمضي المحتل في طمس هذه المقابر بينما يطرز جبل الزيتون شرقاً بشواهد القبور اليهودية، وجزء من تلك الشواهد "رمزية"، تقام على جبل الزيتون ليهود ماتوا خارج فلسطين لكن ذويهم دفعوا ثمن شاهد قبرٍ لـ"تخليد" ذكرى موتاهم في #القدس!

كل ذلك ليقول بأن القدس كانت يهودية بدليل مقبرة جبل الزيتون المستحدثة، ومقابر الرحمة واليوسفية ومأمن الله المطموسة... هنا يمسي الدفاع عن هذه المقابر دفاعاً عن الوجود والحاضر والهوية، وليس دفاعاً عن أمواتنا فحسب.