بعد استدعائه للتحقيق.. الشيخ عكرمة صبري: سياسة إسرائيلية لتكميم الأفواه
القدس – وكالة سند للأنباء
أكد خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري، أن الاستدعاء الذي سلمه له الاحتلال الإسرائيلي "يهدف لتكميم الأفواه"، مشددًا على ضرورة إعلاء الصوت الفلسطيني ليصل إلى العالم بأسره.
وقال "صبري" في تصريح خاص لـ "وكالة سند للأنباء"، إنه تسلّم قرارًا من الاحتلال يقضي باستدعائه إلى مركز تحقيق "المسكوبية" الساعة العاشرة صباح الاثنين.
وأوضح أنها ليست المرة الأولى، فبين الفينة والأخرى يتم استدعاءه من أجل التحقيق معه، بتهمة "التحريض" وإلقاء خطب الجُمع والتصريحات الصحفية.
ولفت إلى أن هذه سياسة الاحتلال الفاشية في التعامل مع الفلسطينيين، في محاولة منه لتكميم الأفواه وإخماد الصوت الفلسطيني، مضيفًا: "نحن نتكلم بحقنا الشرعي ولا تراجع عنه".
وحول دعوات الاحتلال ومستوطنيه لـ "مسيرة الأعلام" الاستفزازية المزمع تنظيمها في 18 مايو / أيار المقبل، قال خطيب المسجد الأقصى، إن الاحتلال يحاول من خلال ذلك إظهار قوته وفرض سيطرته على مدينة القدس.
ودعا الجماهير الفلسطينية في القدس والضفة الغربية والداخل المحتل، إلى شد الرحال للمسجد الأقصى وتكثيف الرباط فيه دفاعًا عن المسجد وحمايته من مخططات الاحتلال.
وفي السياق، صرّح خالد زبارقة محامي الشيخ صبري، بأن "الشيخ لم يقم بأية مخالفة قانونية، إنما يمارس عمله الطبيعي الديني والشعبي ويتفاعل مع قضايا المجتمع الحارقة".
وبيّن "زبارقة" في منشور له في موقع فيسبوك أن "التحريض المنفلت على الشيخ عكرمة صبري من قبل المجموعات اليهودية المتطرفة تضع سماحة الشيخ في خطر شديد على سلامته، كون هذا التحريض يقع على آذان المجموعات التي أصبحت تمارس الإرهاب المنظم بحق كل ما هو فلسطيني
وتعرّض الشيخ "صبري" خلال السنوات الماضية، للاعتقال والاستدعاء للتحقيق عدة مرات، والإبعاد عن المسجد الأقصى ومحيطه عدة أشهر، ومنع السفر خارج البلاد، وأيضًا منع التواصل مع شخصيات فلسطينية من الداخل المحتل.
القدس – وكالة سند للأنباء
أكد خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري، أن الاستدعاء الذي سلمه له الاحتلال الإسرائيلي "يهدف لتكميم الأفواه"، مشددًا على ضرورة إعلاء الصوت الفلسطيني ليصل إلى العالم بأسره.
وقال "صبري" في تصريح خاص لـ "وكالة سند للأنباء"، إنه تسلّم قرارًا من الاحتلال يقضي باستدعائه إلى مركز تحقيق "المسكوبية" الساعة العاشرة صباح الاثنين.
وأوضح أنها ليست المرة الأولى، فبين الفينة والأخرى يتم استدعاءه من أجل التحقيق معه، بتهمة "التحريض" وإلقاء خطب الجُمع والتصريحات الصحفية.
ولفت إلى أن هذه سياسة الاحتلال الفاشية في التعامل مع الفلسطينيين، في محاولة منه لتكميم الأفواه وإخماد الصوت الفلسطيني، مضيفًا: "نحن نتكلم بحقنا الشرعي ولا تراجع عنه".
وحول دعوات الاحتلال ومستوطنيه لـ "مسيرة الأعلام" الاستفزازية المزمع تنظيمها في 18 مايو / أيار المقبل، قال خطيب المسجد الأقصى، إن الاحتلال يحاول من خلال ذلك إظهار قوته وفرض سيطرته على مدينة القدس.
ودعا الجماهير الفلسطينية في القدس والضفة الغربية والداخل المحتل، إلى شد الرحال للمسجد الأقصى وتكثيف الرباط فيه دفاعًا عن المسجد وحمايته من مخططات الاحتلال.
وفي السياق، صرّح خالد زبارقة محامي الشيخ صبري، بأن "الشيخ لم يقم بأية مخالفة قانونية، إنما يمارس عمله الطبيعي الديني والشعبي ويتفاعل مع قضايا المجتمع الحارقة".
وبيّن "زبارقة" في منشور له في موقع فيسبوك أن "التحريض المنفلت على الشيخ عكرمة صبري من قبل المجموعات اليهودية المتطرفة تضع سماحة الشيخ في خطر شديد على سلامته، كون هذا التحريض يقع على آذان المجموعات التي أصبحت تمارس الإرهاب المنظم بحق كل ما هو فلسطيني
وتعرّض الشيخ "صبري" خلال السنوات الماضية، للاعتقال والاستدعاء للتحقيق عدة مرات، والإبعاد عن المسجد الأقصى ومحيطه عدة أشهر، ومنع السفر خارج البلاد، وأيضًا منع التواصل مع شخصيات فلسطينية من الداخل المحتل.