قصيدة نظمها الشاعر السعودي شاهر الحربي لموقع معاً نحو القدس

  • الخميس 25, نوفمبر 2021 06:43 ص
  • قصيدة نظمها الشاعر السعودي شاهر الحربي لموقع معاً نحو القدس
ويليها رد جميل وسريع للشاعر أحمد المعطي على قصيدته:

أذاعــوا الصفـعــة الكبـــرى أذاعوا
عريـــن الأُســد مــزقــه  الضبـــاعُ

وأشبال الأســود غـــدو حيـــــارى
أضاعوا المسجد الأقصى وضاعوا

فـثـــاروا قـــومـنـــا لكــــن عـلـينـا
وقــال البعــض إن البعــض باعـوا

أرى صــفــيــن عــادت فـارحـمـونا
سـيـفـلــق رأس أمتنــا الصـــــداعُ

كــرهـنـــا جـنـسـنـا العـــربي حـقـا
نـحـــسّ بـأنـنـــا صـــدقا رعـــــاعُ

كــأنــا مــا مـلـئـنــا الأرض عــــدلا
و للأجـــداد ما انحنـــت القــــلاعُ

فـرنســا غـربنــا والصيـــن شـــرقا
وعلـــمٌ فــي الطــلــيعة واختـراعُ

وذابــت شـمـعــة الأعــراب ذابـت
وعـــمّ الجهـــل وانحسر الشعــاعُ

شـبــاعٌ عانقــوا طيــش الملاهـي
نسـوا الفقـراء فانحـرف الجيـــاعُ

تـشــوهت البــــــلاد بـسـاكـنـيـهـا
وســـاءت في ضـمائــرنا الطبــاعُ

دواء الـقــــوم أخــــلاقٌ وعــلـــمٌ
وحـــبٌ للعــــروبة واجــتــمــــاعُ

وصــدقٌ في الضمــائـر والنـوايـا
و أن ننســى فينســـانا الصـــراعُ

لقــد شـاءوا الحروب فأرهقـتهم
ولو شاءوا المحبــة لاستطاعــوا

ضعوا القرآن في الوجدان يسمو
كتـــــاب الله عـــــــزٌ وارتفـــــاعُ

وأمـا الـخــائـنـون لـنــــا فـبانـوا
يـكشــــر نــابـــه لــمــا أذاعــــوا

ثُـعــيْــلٌ عـاش في طيات شبلٍ
وبان الثعــل وانكشــف القنـــاعُ

جرحت القلــب جرحا لا يـداوى
ويا أسـتـاذ قـــد حـــان الــوداعُ

بلا لـــــوم عليـــك فكـــل لومـي
علــيّ وكـم شكـى الغدر السبـاعُ

ســتـنـتصـر العــروبـة ذات يـوم
فـــوعــــد الله تتلـــوه الرقــــاعُ

يـقـيـني يشبــه السروات راسـي
و رأســي في المطــامع لا يبــاعُ

وإن لـــم يشتــرك سيفــي بهـذا
سيبقــى الحلــم ما زأر اليـــراعُ
شهريار
..............................
رد جميل وسريع للشاعر  أحمد المعطي على القصيدة وهي دلالةٌ على حاضر بديهته وغزارة شعره: ..

مَعاً للقدسِ يحدْونا اندفاعُ  ..  سننفِرُ بعدَ أن كُسِرَ القناعُ ..
تبَدّى الزًَّيْفُ وانكشف التشظّي .. وَأسفَرَتُ الوُجوهُ فلا تطاعُ..
طريق القدسِ يعرفُها الغيارى .. وتنكرُها الثعالبُ والضِّباعُ..
أبيتَ اللعن شاهرُنا فمرحى .. ومرحى للأباةِ هم الشعاعُ..
لحرفكَ في "معاً للقدسِ" أبلى .. و أبلى في قصيدتكَ اليراعُ

معاً نحو القدس