إسطنبول تشهد مؤتمر "الإبداع الفلسطيني" التربوي الأول

  • السبت 13, أغسطس 2022 12:00 م
  • إسطنبول تشهد مؤتمر "الإبداع الفلسطيني" التربوي الأول
شهدت مدينة إسطنبول التركية الجمعة، تنظيم مؤتمر "الإبداع الفلسطيني" التربوي الأول.
إسطنبول تشهد مؤتمر "الإبداع الفلسطيني" التربوي الأول
إسطنبول - صفا
شهدت مدينة إسطنبول التركية أمس الجمعة، تنظيم مؤتمر "الإبداع الفلسطيني" التربوي الأول.
وعقد المؤتمر تحت شعار "الإبداع الفلسطيني في العملية التربوية: التحديات والآفاق"، بحضور رسمي فلسطيني وتركي.
وتنظم المؤتمر مؤسسة الإبداع الفلسطيني الدولية، والجمعية التركية للتضامن مع فلسطين (فيدار).
وتحدث في المؤتمر شخصيات رسمية فلسطينية ومعنيون في مجال التربية والتعليم الفلسطيني، كما تحدث رئيس لجنة فلسطين في البرلمان التركي النائب حسن طوران.
وقال رئيس مؤسسة الإبداع الفلسطيني الدولية عدنان أبو ناصر، إن المؤسسة ثقافية أكاديمية علمية وجدت لتحقيق مجموعتين من الأهداف.
وبين أن المجموعة الأولى من الأهداف "تسعى إلى نشر وتعميم ثقافة الإبداع الفلسطيني بكل اختصاصاته وبمختلف الأماكن التي يتواجد بها الفلسطينيون، والمجموعة الثانية من الأهداف تتمثل في تعزيز الهوية الفلسطينية من خلال نشر الثقافة الفلسطينية الوطنية الأصلية والعريقة".
وأشار إلى أن الانطلاقة في إنشاء المؤسسة كانت في النمسا، إذ تم تسجيلها هناك بشكل قانوني، ثم جرى تشكيل مجلس إدارة مؤسسة الإبداع الفلسطيني.
من جانبه، شدد رئيس المجلس الأعلى للإبداع والتميز عدنان سمارة، أن الشعب الفلسطيني هو صاحب هذه المبادرة، مشيداً بمثل هذه المبادرات "التي ستعيد فلسطين إلى أصحابها".
من جانبه، أوضح بصري صالح في كلمة عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الفلسطيني، أن "التحدي الأكبر هو كيف نصنع قصة نجاح لفلسطين رغم الاحتلال الذي يحاول بائساً يائساً أن يغير الرواية ويطعن بالهوية ويضرب المنهاج ويقتل ويسجن ويصادر الأرض ينصب الحواجز".
وأضاف أن "الشعب الفلسطيني شامخ والمدراس الموجودة في كل المناطق والقرى والمخيمات وهذه الريادة الكبيرة التي نلمسها يوميا في معلمينا وأساتذتنا وباحثينا هي التي سطرت أسمى آيات الصمود الناجز على الأرض".
بدوره قال النائب طوران، إن "القدس الشريف هي عاصمة الحضارة والثقافة ومركز الأمة الإسلامية وفلسطين كما هي وطن الفلسطينيين فهي وطننا كذلك".
وأكد أنه "بفضل الرئيس رجب طيب أردوغان أصبحت إسطنبول مركزا لحل مشاكل الجغرافية الإسلامية".
ولفت إلى أن "50 ألف فلسطيني يقيمون في تركيا وقسم منهم حصل على الجنسية التركية، فضلا عن 15 ألف فلسطيني يدرسون في الجامعات التركية".
واعتبر أن "الصعوبات تكون في نفس الوقت فرصا، والتعليم ليس فقط لتنمية أنفسنا بل إنه وسيلة لاستعادة الوطن".
وشدد على أن "الألم الذي يعيشه الفلسطينيون ليس لأجل أنفسهم فقط، بل نيابة كذلك عن الأمة الإسلامية، نحن مدينون للفلسطينيين فهم يحرسون القدس نيابة عن الأمة جميعها".