إعلامي قطري لـ”قدس برس”: كأس العالم فرصة لنصرة فلسطين
مسؤولية كبيرة تقع على عاتق المجتمع المدني في إبراز القضية الفلسطينية
الدوحة - قدس برس
أكد نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة “الشرق” الإعلامية في قطر جابر الحرمي، اليوم الأحد، أن استضافة كأس العالم 2022 “في دولة عربية مسلمة مكسب كبير للاهتمام في قضايا الأمة، وعلى رأسها قضية فلسطين”.
وقال الحرمي لـ”قدس برس”، إن “مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني، وكل من يحمل هم فلسطين، يقع على عاتقهم اليوم مسؤولية كبيرة في إبراز القضية الفلسطينية، والدفاع عنها”.
وأوضح أن “كأس العالم سيكون فرصة لإظهار حجم الظلم والجرائم الصهيونية، التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني، والاستيلاء على أراضيه، وتهويد القدس”.
وأضاف أن “الشعب القطري يرحب بالجهد المبذول لإبراز القضية وإظهار الحق الفلسطيني من خلال هذا المحفل العالمي”.
وأشار الحرمي إلى العديد من المبادرات الفردية والمؤسسية التي أطلقت لاستثمار كأس العالم بقطر في نصرة فلسطين.
ودعا الحرمي الجميع “أفراداً ومؤسسات إلى تنسيق الجهود وتوحيد الكلمة، لإيصال رسالة أصحاب الحق الفلسطيني بكل وضوح”.
ولفت إلى أن “كثيرا من شعوب العالم، تنتظر وتتلهف لسماع الحقيقة، وما يمكن أن يقدم عن القضية، لأن اللوبي الصهيوني والدول الغربية والولايات المتحدة، على وجه الخصوص، كانت تعاقب كل من يتحدث بالحق الفلسطيني بدعوى معاداة السامية”.
وشدد على ضرورة استثمار التواجد العالمي لإظهار الجانب الحضاري والتاريخي وإسهامات أمتنا في مسيرتها الإنسانية والحضارية، وما قدمته من نماذج مضيئة عندما كانت تقود الأمم.
يشار إلى أنه في بداية تشرين ثاني/نوفمبر الجاري، أطلق ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حملة “فلسطين في المونديال”، لاستثمار إقامة كأس العالم في قطر، وبنشر معاناة القضية الفلسطينية، والتعرف على حقائقها، خلال فعاليات المونديال
وأعلن النشطاء عن خطة من خمس نقاط لتصبح فلسطين حديثاً للعالم في المونديال، في مقدمتها ارتداء شارة الكابتين بألوان العلم الفلسطيني، ورفع العلم الفلسطيني في المدرجات، والهتاف لفلسطين، وانتشار سفراء فلسطين في الملاعب، وما حولها للتعريف بها، ودعوة المعلقين الرياضيين، والمؤثرين على مواقع التواصل لتسليط الضوء على قضية فلسطين خلال تغطيتهم للمباريات، واستخدام وسم فلسطين في المونديال بشكل موحد.
وكان نشطاء أطلقوا يوم الجمعة الماضي هاشتاج “فلسطين تنور الدوحة”، للترحيب بالجماهير الفلسطينية، بعد إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” تشغيل رحلات طيران مؤقتة بين “تل أبيب” والدوحة، خلال مدة البطولة، والتي ستتيح للجماهير الفلسطينية زيارة قطر وحضور المباريات.
وتنطلق بطولة كأس العالم بقطر في 20 تشرين ثاني/نوفمبر الجاري بمباراة الافتتاح بين منتخبي قطر والإكوادور على ملعب “البيت” في أول مونديال كروي يقام في الشرق الأوسط والعالم العربي.
انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة)النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة)اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة)
مسؤولية كبيرة تقع على عاتق المجتمع المدني في إبراز القضية الفلسطينية
الدوحة - قدس برس
أكد نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة “الشرق” الإعلامية في قطر جابر الحرمي، اليوم الأحد، أن استضافة كأس العالم 2022 “في دولة عربية مسلمة مكسب كبير للاهتمام في قضايا الأمة، وعلى رأسها قضية فلسطين”.
وقال الحرمي لـ”قدس برس”، إن “مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني، وكل من يحمل هم فلسطين، يقع على عاتقهم اليوم مسؤولية كبيرة في إبراز القضية الفلسطينية، والدفاع عنها”.
وأوضح أن “كأس العالم سيكون فرصة لإظهار حجم الظلم والجرائم الصهيونية، التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني، والاستيلاء على أراضيه، وتهويد القدس”.
وأضاف أن “الشعب القطري يرحب بالجهد المبذول لإبراز القضية وإظهار الحق الفلسطيني من خلال هذا المحفل العالمي”.
وأشار الحرمي إلى العديد من المبادرات الفردية والمؤسسية التي أطلقت لاستثمار كأس العالم بقطر في نصرة فلسطين.
ودعا الحرمي الجميع “أفراداً ومؤسسات إلى تنسيق الجهود وتوحيد الكلمة، لإيصال رسالة أصحاب الحق الفلسطيني بكل وضوح”.
ولفت إلى أن “كثيرا من شعوب العالم، تنتظر وتتلهف لسماع الحقيقة، وما يمكن أن يقدم عن القضية، لأن اللوبي الصهيوني والدول الغربية والولايات المتحدة، على وجه الخصوص، كانت تعاقب كل من يتحدث بالحق الفلسطيني بدعوى معاداة السامية”.
وشدد على ضرورة استثمار التواجد العالمي لإظهار الجانب الحضاري والتاريخي وإسهامات أمتنا في مسيرتها الإنسانية والحضارية، وما قدمته من نماذج مضيئة عندما كانت تقود الأمم.
يشار إلى أنه في بداية تشرين ثاني/نوفمبر الجاري، أطلق ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حملة “فلسطين في المونديال”، لاستثمار إقامة كأس العالم في قطر، وبنشر معاناة القضية الفلسطينية، والتعرف على حقائقها، خلال فعاليات المونديال
وأعلن النشطاء عن خطة من خمس نقاط لتصبح فلسطين حديثاً للعالم في المونديال، في مقدمتها ارتداء شارة الكابتين بألوان العلم الفلسطيني، ورفع العلم الفلسطيني في المدرجات، والهتاف لفلسطين، وانتشار سفراء فلسطين في الملاعب، وما حولها للتعريف بها، ودعوة المعلقين الرياضيين، والمؤثرين على مواقع التواصل لتسليط الضوء على قضية فلسطين خلال تغطيتهم للمباريات، واستخدام وسم فلسطين في المونديال بشكل موحد.
وكان نشطاء أطلقوا يوم الجمعة الماضي هاشتاج “فلسطين تنور الدوحة”، للترحيب بالجماهير الفلسطينية، بعد إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” تشغيل رحلات طيران مؤقتة بين “تل أبيب” والدوحة، خلال مدة البطولة، والتي ستتيح للجماهير الفلسطينية زيارة قطر وحضور المباريات.
وتنطلق بطولة كأس العالم بقطر في 20 تشرين ثاني/نوفمبر الجاري بمباراة الافتتاح بين منتخبي قطر والإكوادور على ملعب “البيت” في أول مونديال كروي يقام في الشرق الأوسط والعالم العربي.
انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة)النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة)اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة)
