الخطيب: ما حدث مع الشهيد العصيبي لن يثنينا عن الرباط وعمارة الأقصى
القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام
أكد نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل، الشيخ كمال الخطيب، أن ما حدث مع الشهيد محمد العصيبي لن يكون سببا في تراجع الفلسطينيين وترددهم بالسفر والرباط في الأقصى، وإنما على العكس تماما، حيث المزيد من الحشد والرباط في المسجد الأقصى.
وقال الخطيب، في تصريحات تابعها “المركز الفلسطيني للإعلام”: “عشرون رصاصة من رجال شرطة بن غفير في جسد الشهيد الدكتور محمد العصيبي، رغم أن واحدة منها كانت كافية لأداء مهمتهم القذرة والجبانة لأنهم كانوا على مسافة صفر منه وهو يحاول تخليص فتاة”.
وأضاف الخطيب: “إذا كتبنا وصيتنا الشرعية فلن يجدوا فيها مكتوبا إلا: لا تتركوا الأقصى وحيدا.
خلوا عيونكم على الأقصى. الأقصى أمانة في أعناقكم. الأقصى مسجدنا لا هيكلهم”.
وتساءل: “يقتل أحدنا بدم بارد على بوابات الأقصى، فهل هذا معناه أنه إذا سافر أحد أبنائنا أو بناتنا أو نحن إلى الأقصى للصلاة فيه، فعليه أن يكتب وصيته الشرعية فلعله سيُقتل كما قتل الطبيب محمد ابن قرية حورة، ولن يعود إلى أهله إلا شهيدًا مقتولا”.
القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام
أكد نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل، الشيخ كمال الخطيب، أن ما حدث مع الشهيد محمد العصيبي لن يكون سببا في تراجع الفلسطينيين وترددهم بالسفر والرباط في الأقصى، وإنما على العكس تماما، حيث المزيد من الحشد والرباط في المسجد الأقصى.
وقال الخطيب، في تصريحات تابعها “المركز الفلسطيني للإعلام”: “عشرون رصاصة من رجال شرطة بن غفير في جسد الشهيد الدكتور محمد العصيبي، رغم أن واحدة منها كانت كافية لأداء مهمتهم القذرة والجبانة لأنهم كانوا على مسافة صفر منه وهو يحاول تخليص فتاة”.
وأضاف الخطيب: “إذا كتبنا وصيتنا الشرعية فلن يجدوا فيها مكتوبا إلا: لا تتركوا الأقصى وحيدا.
خلوا عيونكم على الأقصى. الأقصى أمانة في أعناقكم. الأقصى مسجدنا لا هيكلهم”.
وتساءل: “يقتل أحدنا بدم بارد على بوابات الأقصى، فهل هذا معناه أنه إذا سافر أحد أبنائنا أو بناتنا أو نحن إلى الأقصى للصلاة فيه، فعليه أن يكتب وصيته الشرعية فلعله سيُقتل كما قتل الطبيب محمد ابن قرية حورة، ولن يعود إلى أهله إلا شهيدًا مقتولا”.