المثقف في زمن المقاومة بين النقد المسؤول والانحياز الأخلاقي

في لحظات المواجهة الحاسمة التي تخوضها الشعوب المستعمَرة ضد قوى الاحتلال والإبادة، يُستدعى المثقف إلى موقعه الطبيعي والتاريخي، لا كمراقب على الهامش، بل كفاعل مشارك في معركة الوعي والموقف. لم يعد كافيًا للمثقف أن يلوذ بمناطق الراحة الفكرية أو أن يتذرّع بالموضوعية الحيادية، فهذه الحيادية في زمن القتل تصبح موقفًا سياسيًا بحد ذاتها، وأحيانًا خيانة مقنّعة.

المزيد