![](/PhotoCache/Articles/2025/01/26/Picture1_26012025112404_jpg_3_web.jpg?v=11.24.126)
الضفة الغربية في بؤرة الاستهداف والضّم الصهيوني
تظهر المعطيات أن الضفة الغربية (بما في ذلك شرقي القدس) ستكون في عين الاستهداف الإسرائيلي في الأيام القادمة. بالطبع فإن مخطط تهويد الأقصى والقدس وباقي الضفة لم يتوقف طوال السنوات الماضية، وسار بشكل حثيث تحت حكم الليكود، وأخذ نسقا متصاعدا تحت حكومة نتنياهو المتحالفة مع الصهيونية الدينية. غير أن الاتجاه قد يأخذ مسارات أكثر حسما برعاية أمريكية، بما في ذلك مخاطر ضم الكتل الاستيطانية في الضفة، وكذلك مخاطر ضم مناطق ج (أو أجزاء كبيرة منها) التي تشكل 60 في المئة من مساحة الضفة الغربية، وبالتالي القضاء على مسار التسوية السلمية وعلى أحلام تحوّل السلطة الفلسطينية إلى دولة فلسطينية، بل وإمكانية تفتيت السلطة إلى عدة كانتونات، تتولى على أساس أمني إدارة التجمعات الفلسطينية في الضفة.