فشل "ذبح القرابين" واقتحامات الأقصى بالعشر الأواخر هزيمة لليمين المتطرف
القدس المحتلة - خاص صفا
لم تنجح "جماعات الهيكل" المزعوم في فرض أجندتها وأطماعها في تقديم و"ذبح القرابين" داخل المسجد الأقصى المبارك خلال ما يسمى "عيد الفصح" العبري، وتنفيذ الاقتحامات خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، ما شكل هزيمة ولطمة على وجه اليمين الإسرائيلي المتطرف.
ورغم حشد الجماعات المتطرفة لأنصارها وجمهور المستوطنين، ووضع كل الإمكانيات اللوجستية والإعلامية، والإغراءات المالية الكبيرة، والتي سبقت حلول العيد اليهودي، لإنجاح مخططاتها في "ذبح القرابين"، إلا أن إرادة وصمود المرابطين والمعتكفين أفشلت تلك المطامع.
والثلاثاء الماضي، قرر رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو تعليق اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى خلال العشر الأواخر من شهر رمضان، في ظل معارضة وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، للقرار الذي اعتبر "خطأ فادح لن يجلب الهدوء".
وتنظر "جماعات الهيكل" إلى وجود "الصهيونية الدينية" في حكومة الاحتلال اليمينية، باعتبارها نافذة تاريخية وفرصة ذهبية لفرض أحلامها تجاه الأقصى، وتنفيذ كامل طقوسهم التلمودية، وإقامة "الهيكل" المزعوم، كونه هدفًا استراتيجيًا تسعى لإنجازه في عهد بن غفير.
هزيمة الاحتلال
المختص في شؤون القدس جمال عمرو يقول إن صمود المرابطين وفرض إرادتهم على إرادة الاحتلال بتثبيت الاعتكاف والرباط في المسجد الأقصى، رغم القمع والإصابات والاعتقالات، هو من أفشل مخطط "ذبح القرابين" والاقتحامات خلال العشر الأواخر من رمضان.
ويضيف عمرو في حديث لوكالة "صفا" أن قرار نتنياهو بإغلاق باب الاقتحامات شكل هزيمة للجماعات المتطرفة، التي لطالما تسعى لتكثيف الاقتحامات وزيادة أعداد المقتحمين، وتحقيق أطماعها في الأقصى، وخاصة بعد فشلها في إدخال القرابين.
ويوضح أن هذا الفشل والتراجع الإسرائيلي أثبت أن المرابطين والمعتكفين على الحق، وأنهم هم أصحاب المكان تاريخيًا ودينيًا، وأن الاحتلال إلى زوال.
وبحسب عمرو، فإن "بن غفير وكل أتباعه المتطرفين بذلوا جهودًا كبيرة واستخدموا كل وسائل القوة الغاشمة، واجتازوا الخطوط الحمراء، وتعدوا على حرمة المسجد الأقصى والمصلى القبلي، واقترفوا جريمتهم بحق المرابطين والمعتكفين، ما شكل صدمة للعالم".
لكن هذا زاد من إصرار المرابطين والمعتكفين على الرباط والاعتكاف في الأقصى، وتحدي اقتحامات المستوطنين بالثبات والصلاة والتكبير والإرباك، مما حقق انتصارًا للمقدسيين في معركتهم ضد الاحتلال وعدوانه على المسجد.
معركة جديدة
ويتابع عمرو "نحن اليوم بتنا أمام معركة جديدة ينكفئ فيها الاحتلال، ويخرج المستوطنين صاغرين منهزمين يجرون أذيال الخيبة والفشل، أمام صمود وثبات المرابطين ودفاعهم عن أولى القبلتين".
ويؤكد أن المقدسيين لا يستسلمون ولا يقبلون المساومة ولا الانسحاب، رغم الاعتقالات والإصابات، بل هذا يزيدهم شموخًا وصمودًا وثباتًا أكثر في سبيل الدفاع عن مسجدهم وحمايته من اعتداءات الاحتلال ومخططات مستوطنيه.
ويقول: إن "انتصار المقدسيين في هبتي باب الأسباط وباب الرحمة، وغيرها من الهبات الشعبية، جعلهم يتذوقون حلاوة وشموخ الانتصار، ويُواصلون معركتهم ضد الاحتلال، في مقابل انهزام الجماعات المتطرفة والمستوطنين وخشيتهم من حشود وتكبيرات المصلين داخل الأقصى".
ويضيف "نحن اليوم أمام معادلة المقاومة والمرابطين المؤمنين بحقهم في المسجد الأقصى، التي أكدت أن الاحتلال لا يُمكنه الوقوف في وجه كل الجموع الملتفة حول الأسرى والمسرى، مهما اعتدى وقمع ونكل بالمصلين".
قوة الفلسطينيين
ويؤكد المختص في شؤون القدس ناصر الهدمي أن صمود المرابطين أعاق تنفيذ مخططات المستوطنين واقتحاماتهم في العشر الأواخر من رمضان، وأرسل رسالة واضحة للاحتلال بأن" الشعب الفلسطيني لن يترك الأقصى وحيدًا، وسيدافع عنه بكل قوة".
ويوضح الهدمي في حديثه لوكالة "صفا"، أن الاحتلال رُغم استخدامه المفرط للقوة في قمع المعتكفين بالأقصى، إلا أن هؤلاء المعتكفين أثبتوا بإرادتهم وثباتهم أن هذا المكان المقدس حق خالص للمسلمين وحدهم، وأكدوا على وحدة عناصر قوة الشعب الفلسطيني في الالتفات حول قضية الأقصى والدفاع عنه.
ويؤكد على ضرورة تكامل عناصر القوة الفلسطينية في الدفاع عن الأقصى ومواجهة مخططات الاحتلال، وألا تنحصر فقط على أهل القدس وكل من يستطيع الوصول للمسجد.
القدس المحتلة - خاص صفا
لم تنجح "جماعات الهيكل" المزعوم في فرض أجندتها وأطماعها في تقديم و"ذبح القرابين" داخل المسجد الأقصى المبارك خلال ما يسمى "عيد الفصح" العبري، وتنفيذ الاقتحامات خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، ما شكل هزيمة ولطمة على وجه اليمين الإسرائيلي المتطرف.
ورغم حشد الجماعات المتطرفة لأنصارها وجمهور المستوطنين، ووضع كل الإمكانيات اللوجستية والإعلامية، والإغراءات المالية الكبيرة، والتي سبقت حلول العيد اليهودي، لإنجاح مخططاتها في "ذبح القرابين"، إلا أن إرادة وصمود المرابطين والمعتكفين أفشلت تلك المطامع.
والثلاثاء الماضي، قرر رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو تعليق اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى خلال العشر الأواخر من شهر رمضان، في ظل معارضة وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، للقرار الذي اعتبر "خطأ فادح لن يجلب الهدوء".
وتنظر "جماعات الهيكل" إلى وجود "الصهيونية الدينية" في حكومة الاحتلال اليمينية، باعتبارها نافذة تاريخية وفرصة ذهبية لفرض أحلامها تجاه الأقصى، وتنفيذ كامل طقوسهم التلمودية، وإقامة "الهيكل" المزعوم، كونه هدفًا استراتيجيًا تسعى لإنجازه في عهد بن غفير.
هزيمة الاحتلال
المختص في شؤون القدس جمال عمرو يقول إن صمود المرابطين وفرض إرادتهم على إرادة الاحتلال بتثبيت الاعتكاف والرباط في المسجد الأقصى، رغم القمع والإصابات والاعتقالات، هو من أفشل مخطط "ذبح القرابين" والاقتحامات خلال العشر الأواخر من رمضان.
ويضيف عمرو في حديث لوكالة "صفا" أن قرار نتنياهو بإغلاق باب الاقتحامات شكل هزيمة للجماعات المتطرفة، التي لطالما تسعى لتكثيف الاقتحامات وزيادة أعداد المقتحمين، وتحقيق أطماعها في الأقصى، وخاصة بعد فشلها في إدخال القرابين.
ويوضح أن هذا الفشل والتراجع الإسرائيلي أثبت أن المرابطين والمعتكفين على الحق، وأنهم هم أصحاب المكان تاريخيًا ودينيًا، وأن الاحتلال إلى زوال.
وبحسب عمرو، فإن "بن غفير وكل أتباعه المتطرفين بذلوا جهودًا كبيرة واستخدموا كل وسائل القوة الغاشمة، واجتازوا الخطوط الحمراء، وتعدوا على حرمة المسجد الأقصى والمصلى القبلي، واقترفوا جريمتهم بحق المرابطين والمعتكفين، ما شكل صدمة للعالم".
لكن هذا زاد من إصرار المرابطين والمعتكفين على الرباط والاعتكاف في الأقصى، وتحدي اقتحامات المستوطنين بالثبات والصلاة والتكبير والإرباك، مما حقق انتصارًا للمقدسيين في معركتهم ضد الاحتلال وعدوانه على المسجد.
معركة جديدة
ويتابع عمرو "نحن اليوم بتنا أمام معركة جديدة ينكفئ فيها الاحتلال، ويخرج المستوطنين صاغرين منهزمين يجرون أذيال الخيبة والفشل، أمام صمود وثبات المرابطين ودفاعهم عن أولى القبلتين".
ويؤكد أن المقدسيين لا يستسلمون ولا يقبلون المساومة ولا الانسحاب، رغم الاعتقالات والإصابات، بل هذا يزيدهم شموخًا وصمودًا وثباتًا أكثر في سبيل الدفاع عن مسجدهم وحمايته من اعتداءات الاحتلال ومخططات مستوطنيه.
ويقول: إن "انتصار المقدسيين في هبتي باب الأسباط وباب الرحمة، وغيرها من الهبات الشعبية، جعلهم يتذوقون حلاوة وشموخ الانتصار، ويُواصلون معركتهم ضد الاحتلال، في مقابل انهزام الجماعات المتطرفة والمستوطنين وخشيتهم من حشود وتكبيرات المصلين داخل الأقصى".
ويضيف "نحن اليوم أمام معادلة المقاومة والمرابطين المؤمنين بحقهم في المسجد الأقصى، التي أكدت أن الاحتلال لا يُمكنه الوقوف في وجه كل الجموع الملتفة حول الأسرى والمسرى، مهما اعتدى وقمع ونكل بالمصلين".
قوة الفلسطينيين
ويؤكد المختص في شؤون القدس ناصر الهدمي أن صمود المرابطين أعاق تنفيذ مخططات المستوطنين واقتحاماتهم في العشر الأواخر من رمضان، وأرسل رسالة واضحة للاحتلال بأن" الشعب الفلسطيني لن يترك الأقصى وحيدًا، وسيدافع عنه بكل قوة".
ويوضح الهدمي في حديثه لوكالة "صفا"، أن الاحتلال رُغم استخدامه المفرط للقوة في قمع المعتكفين بالأقصى، إلا أن هؤلاء المعتكفين أثبتوا بإرادتهم وثباتهم أن هذا المكان المقدس حق خالص للمسلمين وحدهم، وأكدوا على وحدة عناصر قوة الشعب الفلسطيني في الالتفات حول قضية الأقصى والدفاع عنه.
ويؤكد على ضرورة تكامل عناصر القوة الفلسطينية في الدفاع عن الأقصى ومواجهة مخططات الاحتلال، وألا تنحصر فقط على أهل القدس وكل من يستطيع الوصول للمسجد.