70 ألف مصلٍّ يؤدون العشاء والتراويح في الأقصى

  • الإثنين 17, أبريل 2023 10:34 ص
  • 70 ألف مصلٍّ يؤدون العشاء والتراويح في الأقصى
أدى عشرات الآلاف من المصلين مساء الأحد، صلاتي العشاء والتراويح في باحات المسجد الأقصى المبارك، في ليلة الـ26 من شهر رمضان.
70 ألف مصلٍّ يؤدون العشاء والتراويح في الأقصى
القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام
أدى عشرات الآلاف من المصلين مساء الأحد، صلاتي العشاء والتراويح في باحات المسجد الأقصى المبارك، في ليلة الـ26 من شهر رمضان.
وذكرت دائرة أوقاف القدس أن 70 ألف مصلٍ أدوا صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى، تزامناً مع تواصل الدعوات لاستمرار شد الرحال إلى الأقصى، وتكثيف الرباط والاعتكاف في الأيام المتبقية من شهر رمضان.
وانتشرت في ساحات الأقصى عشرات الخيام التي نصبها المعتكفون في أنحاء المسجد المبارك، في أجواءٍ روحانية مليئة بالمحبة والطمأنينة.
ولا تزال حافلات مدن الداخل الفلسطيني المحتل تشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، لأداء الصلاة والاعتكاف والرباط فيه.
وأدى أكثر من ربع مليون مصلٍ صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان، في المسجد الأقصى.
إلى ذلك، أكدت الناشطة السياسية فادية البرغوثي، أن أطماع الاحتلال في مدينة القدس لم تتوقف، ومكائده تحاك في الليل والنهار، وقمعه الوحشي متكرر بحق المرابطين والمعتكفين في المسجد الأقصى المبارك.
وقالت البرغوثي إنه “رغم رعونة الاحتلال المستمرة، فإنه لم ينجح في ثني شعبنا، ولا تثبيط عزائمه، ولا التقليل من تمسكه بالقدس والأقصى”.
وتابعت بقولها: “الكل يسعى للقيام بدوره للذود عن حمى الأقصى، فليكن دورنا حشوداً هادرة في ليلة السابع وعشرين من شهر رمضان، ورحلات لا تتوقف بعد نهاية الشهر الفضيل”.
وشددت على أن شعبنا لن يعدم السبل للتواجد الدائم والرباط المستمر في باحات المسجد الأقصى، موضحة أن “التواجد في الأقصى أولى من شواطئ البحر والمتنزهات والحدائق، فحمايته فرض والتهاون عن صد كيد الطغاة إثم”.
وبيّنت البرغوثي أن الفرح الحقيقي يتمثل برؤيته محرراً من قيوده، مطهراً من رجسهم، وذلك لن يتم إلا بعزم المجاهدين وثبات المرابطين وتمسك الصادقين بعهدهم معه.
وذكرت أن تبدل المشهد متواصل وبزوغ فجر التحرير لاح في الأفق، في ظل توحد المحاور التي تدور في فلك الدفاع عن قبلتها، وتهديدات حقيقية لجمت شرور منظومة كانت تظن أن الأقصى بات مستباح لها.
وأشارت إلى أن الاحتلال لم يدرك وزبانيته أن أشد قضاياهم تطرفاً هي أكثر قضايانا قدسية، وأنه ما كانت الأثمان الباهظة إلا لقاء سلعٍ نادرة، فكانت الروح والولد والمال أثمانا بذلت طواعيةً للحفاظ على طهر أقصانا من رجس الاحتلال.
وتواصلت الدعوات لشد الرحال إلى المسجد الأقصى وتكثيف الرباط والاعتكاف فيه، خلال الأيام المتبقية من شهر رمضان، تصدياً لمخططات الاحتلال والمستوطنين.
وفي وقت سابق، بارك عضو المكتب السياسي لحركة حماس هارون ناصر الدين، الحشود التي أمّت المسجد الأقصى المبارك في يوم القدس العالمي والجمعة الأخيرة من رمضان، في بشارة جديدة نحو النصر والتحرير ودحر الاحتلال من ديارنا.
وقال ناصر الدين إن “الحشود أوصلت رسالة واضحة للاحتلال بأن الأقصى لنا، وأنه لا حق له في قدسنا ولا مكان له في أقصانا، وأن حق شعبنا فيه لا يسقط بقمع أو عدوان أو استقواء بأحد، فنحن أقوى بالله ثم بشعبنا، وستبقى مقاومتنا متأهبة لنصرته في كل الأوقات”.