"منارة الأقصى": مشروع إلكتروني إرشادي لكل ما يتعلق بالمسجد الأقصى
مدينة القدس
أعدت الطالبتان في تخصص أنظمة المعلومات الحاسوبية بجامعة القدس المفتوحة (فرع القدس) مشروع تخرجهما بعنوان "المنارة"، وهو عبارة عن موقع الكتروني إرشادي لكل ما يتعلق بالمسجد الأقصى المبارك.
ويعتبر "منارة الأقصى؛ مشروع عملي متكامل يركز على عدة جوانب في المسجد الأقصى، لتسهيل التجوال ومساعدة الزوار من خلال الخرائط، والتنسيق لبعض الخدمات فيه، مثل موعد عقد قران أو الترتيب لجولة مع مرشد، إلى جانب خدمة الاطلاع على أبرز الدورات التدريبية في الأقصى وسبل التسجيل فيها.
واعتمد المشروع على دراسات ومصادر سابقة، ومن أبرز أهدافه، تطوير الشكل الإرشادي القديم بأسلوب وتقنيات العصر الحديث، وتوفير موقع إلكتروني ليكون بوصلة لزائري الأقصى، من حيث الأماكن والخدمات، وعرض جماليات المسجد.
وتقول الباحثتان أنّ الموقع ما زال قيد التعديل والتطوير، وتوصيان بضرورة تبنيه من قبل جهة رسمية أو غير رسمية.
يُذكر أنّ الباحثة نهى أهدت مشروعها لروح والدها نايف المصري، والدُ الشهيدين عماد وبكر اللذين ارتقيا برصاص قوات الاحتلال في بلدة طمون عام 2003، كما أهدت الباحثة نهلة مشروعها لروح والدها إبراهيم صيام الذي توفي قبل عامين وكان من أبرز مرابطي ورواد المسجد الأقصى.
ويأتي هذا المشروع في ظل ما يتعرض له المسجد الأقصى من محاولات تهويد مستمرة، ومساعي مكثفة من الاحتلال والجماعات الاستيطانية لتقسيمه زمانيا ومكانياً.
مدينة القدس
أعدت الطالبتان في تخصص أنظمة المعلومات الحاسوبية بجامعة القدس المفتوحة (فرع القدس) مشروع تخرجهما بعنوان "المنارة"، وهو عبارة عن موقع الكتروني إرشادي لكل ما يتعلق بالمسجد الأقصى المبارك.
ويعتبر "منارة الأقصى؛ مشروع عملي متكامل يركز على عدة جوانب في المسجد الأقصى، لتسهيل التجوال ومساعدة الزوار من خلال الخرائط، والتنسيق لبعض الخدمات فيه، مثل موعد عقد قران أو الترتيب لجولة مع مرشد، إلى جانب خدمة الاطلاع على أبرز الدورات التدريبية في الأقصى وسبل التسجيل فيها.
واعتمد المشروع على دراسات ومصادر سابقة، ومن أبرز أهدافه، تطوير الشكل الإرشادي القديم بأسلوب وتقنيات العصر الحديث، وتوفير موقع إلكتروني ليكون بوصلة لزائري الأقصى، من حيث الأماكن والخدمات، وعرض جماليات المسجد.
وتقول الباحثتان أنّ الموقع ما زال قيد التعديل والتطوير، وتوصيان بضرورة تبنيه من قبل جهة رسمية أو غير رسمية.
يُذكر أنّ الباحثة نهى أهدت مشروعها لروح والدها نايف المصري، والدُ الشهيدين عماد وبكر اللذين ارتقيا برصاص قوات الاحتلال في بلدة طمون عام 2003، كما أهدت الباحثة نهلة مشروعها لروح والدها إبراهيم صيام الذي توفي قبل عامين وكان من أبرز مرابطي ورواد المسجد الأقصى.
ويأتي هذا المشروع في ظل ما يتعرض له المسجد الأقصى من محاولات تهويد مستمرة، ومساعي مكثفة من الاحتلال والجماعات الاستيطانية لتقسيمه زمانيا ومكانياً.
