باحث مقدسي: الاحتلال يُهوِّد نفقاً إسلامياً أسفل حي المغاربة

  • الثلاثاء 13, يونيو 2023 11:51 ص
  • باحث مقدسي: الاحتلال يُهوِّد نفقاً إسلامياً أسفل حي المغاربة
تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي العمل في نفق إسلامي كبير أسفل حي المغاربة في مدينة القدس، في محاولة لتغيير معالمه وتهويد آثاره الإسلامية.
باحث مقدسي: الاحتلال يُهوِّد نفقاً إسلامياً أسفل حي المغاربة
القدس - وكالة سند للأنباء
تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي العمل في نفق إسلامي كبير أسفل حي المغاربة في مدينة القدس، في محاولة لتغيير معالمه وتهويد آثاره الإسلامية.
ولم تكتفِ سلطات الاحتلال الإسرائيلي بمحاولات التهجير والسيطرة على ما فوق الأرض في مدينة القدس، بل شرعت بنبش باطنها، في محاولة للعثور على آثار مزعومة لتهويد المدينة المقدسة.
وقال الباحث المقدسي معاذ إغبارية لـ"وكالة سند للأنباء"، إن سلطات الاحتلال تسعى لتهويد المدينة المقدسة من خلال طمس الآثار الإسلامية، وذلك بشروعها في إزالة المعالم والنقوش الإسلامية من نفق يعود إلى "العهد الأموي"، تحت حائط البراق.
وأشار إلى أن سلطات الاحتلال اكتشفت وجود النفق الكبير أسفل حي المغاربة منذ 3 أشهر، لكنها شرعت بالعمل اليدوي فيه قبل أيام قليلة، ما يستدعي ثلاثة سنوات للانتهاء منه في ظل عدم استخدام الآلات.
ويبلغ طول النفق 150 متراً وبعمق 15 متراً تحت الأرض، بينما يتواجد أسفله بئر مياه بعمق 10 أمتار أخرى، إذ يعد هذا النفق واحداً من أكثر من40 نفقاً أسفل المسجد الأقصى وأحياء مدينة القدس، وفقاً لـ"إغبارية".
وأوضح أن النفق يضم نقوشاً وعبارات إسلامية يعمل الاحتلال على إزالتها؛ لتهويده والادعاء أنه نفق إسرائيلي يجذب السياح الأجانب إليه.
ولفت إلى أن الاحتلال يمنع دخول غير العاملين فيه، في محاولة لإخفاء ما يوجد به من آثارٍ إسلامية وعربية تاريخية.
يُذكر أن سلطات الاحتلال تجري حفريات شاملة لمنطقة المسجد الأقصى ومحيطه، حيث أدت إلى عدة انهيارات في المباني بمحيط الأقصى من جهة سلوان والجهة الغربية للمسجد في بلدة القدس القديمة.
وكان "الصندوق البريطاني لاكتشاف آثار فلسطين" اكتشف خلال بعثة له إلى البلاد من 1867 حتى 1870 حفريات في قرابة 20 موقعًا بفلسطين، بهدف البحث عن بقايا "الهيكل" المزعوم، وتركّزت في القدس وجوار المسجد الأقصى لإيجاد دليل أو بقايا دليل على ما يسمى "الأرض الموعودة" و"الهيكلين الأول والثاني".