بكيرات لـ"صفا": سأبقى منبرًا للدفاع عن الأقصى والقدس رغم الاستهداف
القدس المحتلة - خاص صفا
قال نائب مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة ناجح بكيرات يوم الأربعاء إن قرار الاحتلال الإسرائيلي منعي من السفر لن يغير مواقفي الثابتة تجاه قضية القدس والمسجد الأقصى المبارك، وسأبقى أدافع عن قضيتني، رغم الملاحقة والإبعاد.
وأوضح بكيرات في تصريح خاص لوكالة "صفا"، أن مخابرات الاحتلال استدعته أمس الثلاثاء، للتحقيق في مركز "المسكوبية" غربي القدس، وبعد ساعتين من التحقيق المتواصل سلمته قرارًا بمنعه من السفر خارج البلاد لمدة شهر، حتى 11 يوليو/ تموز المقبل، قابلة للتمديد مرة أخرى.
وأضاف أن التحقيق معه تركز حول نشاطاته وتصريحاته المتعلقة بالقدس والأقصى، ووُجهت له اتهامات بـ"الانتماء إلى حركة حماس، وأنه يقود حملة تحريض على مستوى فلسطين والخارج ضد الاحتلال، ويشكل تأثيرًا مباشرًا على الأحداث التي تشهدها المدينة المقدسة".
وادعت وزارة داخلية الاحتلال في حيثيات قرارها أن "سفر الشيخ بكيرات يمس بأمن الدولة"، وهذا ما نفاه الشيخ جملةً وتفصيلًا، معتبرًا هذه الاتهامات باطلة ولا أساس لها من الصحة.
وتابع بكيرات "من حقي كإنسان مقدسي، وشخصية ذات مرجعية دينية في القدس، الدفاع عن هويتي وثقافتي وبلدي، وهذا الحق يكلفه القانون الدولي، وكل القوانين الدولية".
وأشار إلى أنه يتعرض لهجمة إسرائيلية مستمرة، بسبب مواقفه الثابتة تجاه الاحتلال ومخططاته التهويدية بحق القدس والأقصى، وفضحه لهذه الممارسات العنصرية.
وقال: "واجبي كعالم من علماء المسلمين وكمرجعية دينية في القدس إيصال رسالة القدس والأقصى، وإبراز المخاطر المحدقة بهما، في ظل استمرار ممارسات الاحتلال ومستوطنيه، والتعدي على المسجد المبارك".
ولفت إلى أن سلطات الاحتلال منعته قبل نحو ست سنوات من السفر، واعتقله 32 مرة منذ 1981، وأبعدته عن الأقصى 33 مرة، منذ العام 2003 حتى اليوم، بالإضافة إلى تعرضه للاعتقال والاستدعاء، ومنعه من الحديث عبر وسائل الإعلام، واقتحام منزله وتفتيشه وتحطيم محتوياته، ناهيك عن اعتقاله أبنائه، ولا يزال الاستهداف مستمر.
وأكد أن استهدافه والشخصيات المقدسية في المدينة لن يُسكت صوتهم ولن يُثنيهم عن الدفاع عن الأقصى، بل سيظل منبرًا للحق وللدفاع عن مدينته المقدسة.
وطالب بكيرات بضرورة إطلاق حملة إعلامية واسعة، للتضامن مع الشخصيات المقدسية التي تتعرض للملاحقة والاستهداف، والعمل على فضح ممارسات الاحتلال بحقهم، وكذلك منع الاستفراد الإسرائيلي بالمدافعين عن القدس والأقصى.
ويعتبر الشيخ بكيرات من أبرز الشخصيات الاجتماعية والدينية في مدينة القدس، ويعرف بنشاطاته المتعددة في الدفاع عن المسجد الأقصى، وتثبيت الوجود الفلسطيني بالمدينة المحتلة، في مسيرة امتدت لنحو 50 عامًا.
القدس المحتلة - خاص صفا
قال نائب مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة ناجح بكيرات يوم الأربعاء إن قرار الاحتلال الإسرائيلي منعي من السفر لن يغير مواقفي الثابتة تجاه قضية القدس والمسجد الأقصى المبارك، وسأبقى أدافع عن قضيتني، رغم الملاحقة والإبعاد.
وأوضح بكيرات في تصريح خاص لوكالة "صفا"، أن مخابرات الاحتلال استدعته أمس الثلاثاء، للتحقيق في مركز "المسكوبية" غربي القدس، وبعد ساعتين من التحقيق المتواصل سلمته قرارًا بمنعه من السفر خارج البلاد لمدة شهر، حتى 11 يوليو/ تموز المقبل، قابلة للتمديد مرة أخرى.
وأضاف أن التحقيق معه تركز حول نشاطاته وتصريحاته المتعلقة بالقدس والأقصى، ووُجهت له اتهامات بـ"الانتماء إلى حركة حماس، وأنه يقود حملة تحريض على مستوى فلسطين والخارج ضد الاحتلال، ويشكل تأثيرًا مباشرًا على الأحداث التي تشهدها المدينة المقدسة".
وادعت وزارة داخلية الاحتلال في حيثيات قرارها أن "سفر الشيخ بكيرات يمس بأمن الدولة"، وهذا ما نفاه الشيخ جملةً وتفصيلًا، معتبرًا هذه الاتهامات باطلة ولا أساس لها من الصحة.
وتابع بكيرات "من حقي كإنسان مقدسي، وشخصية ذات مرجعية دينية في القدس، الدفاع عن هويتي وثقافتي وبلدي، وهذا الحق يكلفه القانون الدولي، وكل القوانين الدولية".
وأشار إلى أنه يتعرض لهجمة إسرائيلية مستمرة، بسبب مواقفه الثابتة تجاه الاحتلال ومخططاته التهويدية بحق القدس والأقصى، وفضحه لهذه الممارسات العنصرية.
وقال: "واجبي كعالم من علماء المسلمين وكمرجعية دينية في القدس إيصال رسالة القدس والأقصى، وإبراز المخاطر المحدقة بهما، في ظل استمرار ممارسات الاحتلال ومستوطنيه، والتعدي على المسجد المبارك".
ولفت إلى أن سلطات الاحتلال منعته قبل نحو ست سنوات من السفر، واعتقله 32 مرة منذ 1981، وأبعدته عن الأقصى 33 مرة، منذ العام 2003 حتى اليوم، بالإضافة إلى تعرضه للاعتقال والاستدعاء، ومنعه من الحديث عبر وسائل الإعلام، واقتحام منزله وتفتيشه وتحطيم محتوياته، ناهيك عن اعتقاله أبنائه، ولا يزال الاستهداف مستمر.
وأكد أن استهدافه والشخصيات المقدسية في المدينة لن يُسكت صوتهم ولن يُثنيهم عن الدفاع عن الأقصى، بل سيظل منبرًا للحق وللدفاع عن مدينته المقدسة.
وطالب بكيرات بضرورة إطلاق حملة إعلامية واسعة، للتضامن مع الشخصيات المقدسية التي تتعرض للملاحقة والاستهداف، والعمل على فضح ممارسات الاحتلال بحقهم، وكذلك منع الاستفراد الإسرائيلي بالمدافعين عن القدس والأقصى.
ويعتبر الشيخ بكيرات من أبرز الشخصيات الاجتماعية والدينية في مدينة القدس، ويعرف بنشاطاته المتعددة في الدفاع عن المسجد الأقصى، وتثبيت الوجود الفلسطيني بالمدينة المحتلة، في مسيرة امتدت لنحو 50 عامًا.