سياسي أردني يدعو لاستخدام وسائل جديدة لمواجهة مخططات "تقسيم الأقصى"
فلسطين أونلاين
عمان-غزة/ يحيى اليعقوبي:
أكد عضو في جبهة العمل الإسلامي، أكبر أحزاب المعارضة في الأردن، أمس، ضرورة أن تتحرك الأمة العربية والإسلامية وتخرج من حالة الكلام فقط، لتُواجه بجدية مخططات الاحتلال التي تهدف إلى تقسيم المسجد الأقصى زمانيًّا ومكانيًّا.
وشدد أحمد الرقب، على وجوب توسيع نطاق المعركة لاستخدام وسائل جديدة، بما في ذلك طرد سفراء الاحتلال وإلغاء الاتفاقيات الأمنية والاقتصادية والسياسية، وتعزيز دور المقاومة. وحذّر الرقب في تصريح لصحيفة "فلسطين"، من خطورة مشروع القانون الإسرائيلي الذي يرمي إلى تقسيم المسجد الأقصى مكانيًّا.
وشدد على ضرورة توحيد الأمة العربية والإسلامية والخروج من حالة "الغيبوبة" لمواجهة هذا المشروع.
ودعا إلى خلق حالة من الغضب والاحتجاج في جميع أنحاء الأمة للتنبيه إلى الأخطار التي تنجم عن مشروع تقسيم الأقصى الذي يُروّجه الاحتلال الإسرائيلي. ويرمي مشروع القانون الذي أعده عضو الكنيست عن حزب الليكود، عميت هاليفي، إلى تقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين والمستوطنين مكانيًّا، وإعادة تعريف المسجد الأقصى بوصفه مبنى الجامع القبلي فقط، وتجعل الأجزاء الأخرى من ساحات الحرم غير مقدسة إسلاميًّا.
ونبّه الرقب إلى أنّ مخططات الاحتلال التهويدية في القدس ليست جديدة، وأنّ الاحتلال يستغل أيّ فرصة لتعزيز هذه المخططات، وأشار إلى أنّ المحاولات الإسرائيلية الأخيرة والمشاريع المدعومة بشكل كبير على المستوى الأمني والحكومي، ترمي إلى تحقيق أهدافهم التلمودية ببناء "الهيكل" المزعوم.
وعمّا إذا كان مشروع القانون الجديد هذا سيشعل حربًا دينية، بيّن أنّ الحرب الدينية موجودة منذ نشأة مدينة القدس، ولكنّ الاحتكاك والاعتداءات الحاصلة على المرابطين وتصاعد التهويد يؤدي إلى زيادة حدة التوتر.
وحذّر السياسي الأردني من أنّ الاحتلال يسعى بجدية أكبر لتهويد الأرض المقدسة وتقسيم المسجد الأقصى زمانيًّا ومكانيًّا بهدف تشريع الإجراءات التهويدية وسلخ الهوية الإسلامية والدينية عن المسجد الأقصى، وأنّ هذا يؤسّس لإجراءات خطيرة في المستقبل.
وشدّد الرقب على أنّ الدعم الفعال للمقاومة الفلسطينية هو الوسيلة الأنجع لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي، الذي يحظى بدعم من الولايات المتحدة وبعض الأنظمة العربية.
ويجزم أنّ اللغة الوحيدة التي يفهمها الاحتلال هي لغة القوة، معتقدًا أنّ الأنشطة السياسية والدبلوماسية لن تكون كافية لمواجهة الاحتلال وأنها ستمنحه مزيدًا من الوقت، خاصةً في ظل "السلبية القاتلة" لدى الأمة، كما قال.
وأشار الرقب إلى أنّ النضال السياسي الذي قامت به الأمة على مدى العقود السابقة أصبح ورقة تعمل لمصلحة الاحتلال. لذلك، دعا إلى تحريك القيادات الدينية والإسلامية والوطنية للتوحد والضغط على الأنظمة العربية لدعم المقاومة، عادًّا ذلك الدور الضروري للأمة لمنع أيّ محاولة لتمزيق المسجد الأقصى ولمواجهة مخططات الاحتلال التهويدية.
ومشروع القانون الإسرائيلي التهويدي الذي يرمي لتقسيم المسجد الأقصى يتضمن أيضًا تخليص المسجد من الوصاية الأردنية كليًّا، وإنهاء دور دائرة الأوقاف الإسلامية في ساحات المسجد.
وبهذا السياق، يعتقد الرقب أنّ الأردن قد يتحرك دبلوماسيًّا للضغط على الولايات المتحدة وغيرها من الأطراف الدولية لمنع تنفيذ مشروع القانون الإسرائيلي، نظرًا للأهمية الكبيرة التي يحملها المسجد الأقصى لعمّان من الناحية الدينية والتاريخية وبالنسبة للعائلة الهاشمية.
فلسطين أونلاين
عمان-غزة/ يحيى اليعقوبي:
أكد عضو في جبهة العمل الإسلامي، أكبر أحزاب المعارضة في الأردن، أمس، ضرورة أن تتحرك الأمة العربية والإسلامية وتخرج من حالة الكلام فقط، لتُواجه بجدية مخططات الاحتلال التي تهدف إلى تقسيم المسجد الأقصى زمانيًّا ومكانيًّا.
وشدد أحمد الرقب، على وجوب توسيع نطاق المعركة لاستخدام وسائل جديدة، بما في ذلك طرد سفراء الاحتلال وإلغاء الاتفاقيات الأمنية والاقتصادية والسياسية، وتعزيز دور المقاومة. وحذّر الرقب في تصريح لصحيفة "فلسطين"، من خطورة مشروع القانون الإسرائيلي الذي يرمي إلى تقسيم المسجد الأقصى مكانيًّا.
وشدد على ضرورة توحيد الأمة العربية والإسلامية والخروج من حالة "الغيبوبة" لمواجهة هذا المشروع.
ودعا إلى خلق حالة من الغضب والاحتجاج في جميع أنحاء الأمة للتنبيه إلى الأخطار التي تنجم عن مشروع تقسيم الأقصى الذي يُروّجه الاحتلال الإسرائيلي. ويرمي مشروع القانون الذي أعده عضو الكنيست عن حزب الليكود، عميت هاليفي، إلى تقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين والمستوطنين مكانيًّا، وإعادة تعريف المسجد الأقصى بوصفه مبنى الجامع القبلي فقط، وتجعل الأجزاء الأخرى من ساحات الحرم غير مقدسة إسلاميًّا.
ونبّه الرقب إلى أنّ مخططات الاحتلال التهويدية في القدس ليست جديدة، وأنّ الاحتلال يستغل أيّ فرصة لتعزيز هذه المخططات، وأشار إلى أنّ المحاولات الإسرائيلية الأخيرة والمشاريع المدعومة بشكل كبير على المستوى الأمني والحكومي، ترمي إلى تحقيق أهدافهم التلمودية ببناء "الهيكل" المزعوم.
وعمّا إذا كان مشروع القانون الجديد هذا سيشعل حربًا دينية، بيّن أنّ الحرب الدينية موجودة منذ نشأة مدينة القدس، ولكنّ الاحتكاك والاعتداءات الحاصلة على المرابطين وتصاعد التهويد يؤدي إلى زيادة حدة التوتر.
وحذّر السياسي الأردني من أنّ الاحتلال يسعى بجدية أكبر لتهويد الأرض المقدسة وتقسيم المسجد الأقصى زمانيًّا ومكانيًّا بهدف تشريع الإجراءات التهويدية وسلخ الهوية الإسلامية والدينية عن المسجد الأقصى، وأنّ هذا يؤسّس لإجراءات خطيرة في المستقبل.
وشدّد الرقب على أنّ الدعم الفعال للمقاومة الفلسطينية هو الوسيلة الأنجع لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي، الذي يحظى بدعم من الولايات المتحدة وبعض الأنظمة العربية.
ويجزم أنّ اللغة الوحيدة التي يفهمها الاحتلال هي لغة القوة، معتقدًا أنّ الأنشطة السياسية والدبلوماسية لن تكون كافية لمواجهة الاحتلال وأنها ستمنحه مزيدًا من الوقت، خاصةً في ظل "السلبية القاتلة" لدى الأمة، كما قال.
وأشار الرقب إلى أنّ النضال السياسي الذي قامت به الأمة على مدى العقود السابقة أصبح ورقة تعمل لمصلحة الاحتلال. لذلك، دعا إلى تحريك القيادات الدينية والإسلامية والوطنية للتوحد والضغط على الأنظمة العربية لدعم المقاومة، عادًّا ذلك الدور الضروري للأمة لمنع أيّ محاولة لتمزيق المسجد الأقصى ولمواجهة مخططات الاحتلال التهويدية.
ومشروع القانون الإسرائيلي التهويدي الذي يرمي لتقسيم المسجد الأقصى يتضمن أيضًا تخليص المسجد من الوصاية الأردنية كليًّا، وإنهاء دور دائرة الأوقاف الإسلامية في ساحات المسجد.
وبهذا السياق، يعتقد الرقب أنّ الأردن قد يتحرك دبلوماسيًّا للضغط على الولايات المتحدة وغيرها من الأطراف الدولية لمنع تنفيذ مشروع القانون الإسرائيلي، نظرًا للأهمية الكبيرة التي يحملها المسجد الأقصى لعمّان من الناحية الدينية والتاريخية وبالنسبة للعائلة الهاشمية.