قوات الاحتلال تقتحم الأقصى وتُخرج المرابطين والمرابطات قسريًا
القدس – وكالة سند للأنباء
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلية، باحات المسجد الأقصى المبارك، عقب صلاة العشاء مباشرة، وأجبروا المصلين والمعتكفين والموظفين على الخروج عنوةً، بزعم وجود معتكفين داخل مسجد المصلى القبلي.
وقال المقدسي جاد الله الغول أحد عناصر قسم الإطفاء في المسجد الأقصى، إننا "تفاجئنا بقوة كبيرة من قوات الاحتلال والشرطة والقوات الخاصة، اقتحمت المسجد الأقصى عنوة، عقب صلاة العشاء مباشرة، وأجبروا جميع الموظفين والمصلين على الخروج، بناء على تعليمات من ضباط الاحتلال".
وأوضح "الغول" أن الاحتلال يدعي وجود معتكفين داخل المصلى القبلي، واتخذ ذلك ذريعة من أجل الاعتداء على الموظفين والمصلين، مضيفًا: "حتى لو تواجد معتكفين، فقد كان بإمكان قوات الاحتلال اتخاذ إجراءات أخرى، لكن ذلك تعنت وضرب لنظام الأوقاف في المسجد الأقصى والسيادة الأردنية الهاشمية".
وشدد على أن ما جرى هو "فعل قذر وإهانة" لموظفي الأوقاف والمسجد الأقصى، مشيرًا إلى أنها تضاف إلى الاعتداءات اليومية بحق الحراس وبحق المسجد الذي تعود سيادته للمملكة الأردنية.
وأضاف أن "هذا الاعتداء لن يمر مرور الكرام، فيجب أن تكون الأردن على قدر من المسؤولية العظيمة التي أوكلت إليهم في هذا المكان".
وبيّن أن قوات الاحتلال اعتدت بشكل وحشي على المرابطين والحراس والموظفين داخل المسجد الأقصى، وأخرجتهم عنوةّ من أمام باب السلسلة أحد أبواب المسجد.
وأظهرت مقاطع مصورة الاعتداء الوحشي لقوات الاحتلال على المرابطين، وإخراجهم بالقوة من المسجد الأقصى، إضافة إلى إجبار المرابطات على مغادرة منطقة باب العامود، بعد طردهن من المسجد.
وفي المقابل، أظهرت أيضًا، صمود المرابطات وتصديهن لقوات الاحتلال بالتكبيرات والهتافات الحماسية.
القدس – وكالة سند للأنباء
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلية، باحات المسجد الأقصى المبارك، عقب صلاة العشاء مباشرة، وأجبروا المصلين والمعتكفين والموظفين على الخروج عنوةً، بزعم وجود معتكفين داخل مسجد المصلى القبلي.
وقال المقدسي جاد الله الغول أحد عناصر قسم الإطفاء في المسجد الأقصى، إننا "تفاجئنا بقوة كبيرة من قوات الاحتلال والشرطة والقوات الخاصة، اقتحمت المسجد الأقصى عنوة، عقب صلاة العشاء مباشرة، وأجبروا جميع الموظفين والمصلين على الخروج، بناء على تعليمات من ضباط الاحتلال".
وأوضح "الغول" أن الاحتلال يدعي وجود معتكفين داخل المصلى القبلي، واتخذ ذلك ذريعة من أجل الاعتداء على الموظفين والمصلين، مضيفًا: "حتى لو تواجد معتكفين، فقد كان بإمكان قوات الاحتلال اتخاذ إجراءات أخرى، لكن ذلك تعنت وضرب لنظام الأوقاف في المسجد الأقصى والسيادة الأردنية الهاشمية".
وشدد على أن ما جرى هو "فعل قذر وإهانة" لموظفي الأوقاف والمسجد الأقصى، مشيرًا إلى أنها تضاف إلى الاعتداءات اليومية بحق الحراس وبحق المسجد الذي تعود سيادته للمملكة الأردنية.
وأضاف أن "هذا الاعتداء لن يمر مرور الكرام، فيجب أن تكون الأردن على قدر من المسؤولية العظيمة التي أوكلت إليهم في هذا المكان".
وبيّن أن قوات الاحتلال اعتدت بشكل وحشي على المرابطين والحراس والموظفين داخل المسجد الأقصى، وأخرجتهم عنوةّ من أمام باب السلسلة أحد أبواب المسجد.
وأظهرت مقاطع مصورة الاعتداء الوحشي لقوات الاحتلال على المرابطين، وإخراجهم بالقوة من المسجد الأقصى، إضافة إلى إجبار المرابطات على مغادرة منطقة باب العامود، بعد طردهن من المسجد.
وفي المقابل، أظهرت أيضًا، صمود المرابطات وتصديهن لقوات الاحتلال بالتكبيرات والهتافات الحماسية.