في أول أيام عيد الأضحى .. قوات الاحتلال تقتحم مصلى باب الرحمة
القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام
اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني مصلى “باب الرحمة” وأغلقت الأبواب وسط وجود عشرات المصلين في محيطه صباح اليوم الأربعاء، أول أيام عيد الأضحى المبارك.
ويأتي هذا التطور، بعد يوم من تقدّم سلطات الاحتلال بطلب تمديد إغلاق مصلى “باب الرحمة” بزعم تشكيله نقطة استراتيجية للمرابطين.
وجاء في الطلب أن تمديد الإغلاق ضروري لمنع المرابطين من التواجد في مصلى “باب الرحمة” والتصدّي لمخططات الاحتلال، وفق حرية نيوز.
واستجابت محاكم الاحتلال في الفترة الماضية، لطلب سلطات الاحتلال وأمرت بتقليص تواجد المرابطين في مصلى “باب الرحمة” في أيام أعياد المسلمين.
إلى ذلك، أدى عشرات الآلاف من الفلسطينيين صلاة عيد الأضحى بالمسجد الأقصى المبارك واحتفلوا في باحاته رغم تضييق الاحتلال وإجراءاته المشددة في مدينة القدس.
ولبّى الفلسطينيون نداء الدعوات للحشد والرباط في المسجد الأقصى إفشالًا لمخططات الاحتلال ضد القدس والأقصى.
وتزامنُ أداء صلاة العيد مع تصاعد عدوان الاحتلال على مدينة القدس والأقصى من مشاريع استيطانية وتهويدية وسعي احتلالي لتقسيم الأقصى.
من انبها دعت المرابطة المقدسية هنادي الحلواني في وقتٍ سابقٍ، إلى المحافظة على إعمار المسجد الأقصى المبارك، وحماية مصلياته من اعتداءات الاحتلال، وعلى رأسها مصلى باب الرحمة الذي يتعرض لانتهاكات مستمرة.
وقالت الحلواني إنّ “الاحتلال يستهدف مصلى باب الرحمة بمنع إدخال أي معدات له، ويستهدف رواده بالرصد والملاحقة والتصوير”، مضيفة أن “الاحتلال بات يستخدم أسلوباً جديداً مع المصلى خاصة في شهر رمضان، ويقوم بتكسير معداته وإتلاف تمديدات الكهرباء والماء فيه”.
بدوره، دعا القيادي والداعية الشيخ نصوح الراميني الكل الفلسطيني من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 والقدس وأهالي الضفة الغربية الذين يستطيعون الوصول للقدس، للحشد للاعتكاف والرباط في المسجد الأقصى المبارك ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا.
وأوضح الشيخ الراميني أن ما يتعرّض له المسجد الأقصى من مؤامرات ومخططات احتلالية تهويدية واستيطانية رامية إلى تقسيم المسجد زمانيا ومكانيا وصولا لهدمه وإقامة الهيكل المزعوم، كل ذلك يتطلب وقفة جدية من الكل الفلسطيني والعربي والإسلامي.
القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام
اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني مصلى “باب الرحمة” وأغلقت الأبواب وسط وجود عشرات المصلين في محيطه صباح اليوم الأربعاء، أول أيام عيد الأضحى المبارك.
ويأتي هذا التطور، بعد يوم من تقدّم سلطات الاحتلال بطلب تمديد إغلاق مصلى “باب الرحمة” بزعم تشكيله نقطة استراتيجية للمرابطين.
وجاء في الطلب أن تمديد الإغلاق ضروري لمنع المرابطين من التواجد في مصلى “باب الرحمة” والتصدّي لمخططات الاحتلال، وفق حرية نيوز.
واستجابت محاكم الاحتلال في الفترة الماضية، لطلب سلطات الاحتلال وأمرت بتقليص تواجد المرابطين في مصلى “باب الرحمة” في أيام أعياد المسلمين.
إلى ذلك، أدى عشرات الآلاف من الفلسطينيين صلاة عيد الأضحى بالمسجد الأقصى المبارك واحتفلوا في باحاته رغم تضييق الاحتلال وإجراءاته المشددة في مدينة القدس.
ولبّى الفلسطينيون نداء الدعوات للحشد والرباط في المسجد الأقصى إفشالًا لمخططات الاحتلال ضد القدس والأقصى.
وتزامنُ أداء صلاة العيد مع تصاعد عدوان الاحتلال على مدينة القدس والأقصى من مشاريع استيطانية وتهويدية وسعي احتلالي لتقسيم الأقصى.
من انبها دعت المرابطة المقدسية هنادي الحلواني في وقتٍ سابقٍ، إلى المحافظة على إعمار المسجد الأقصى المبارك، وحماية مصلياته من اعتداءات الاحتلال، وعلى رأسها مصلى باب الرحمة الذي يتعرض لانتهاكات مستمرة.
وقالت الحلواني إنّ “الاحتلال يستهدف مصلى باب الرحمة بمنع إدخال أي معدات له، ويستهدف رواده بالرصد والملاحقة والتصوير”، مضيفة أن “الاحتلال بات يستخدم أسلوباً جديداً مع المصلى خاصة في شهر رمضان، ويقوم بتكسير معداته وإتلاف تمديدات الكهرباء والماء فيه”.
بدوره، دعا القيادي والداعية الشيخ نصوح الراميني الكل الفلسطيني من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 والقدس وأهالي الضفة الغربية الذين يستطيعون الوصول للقدس، للحشد للاعتكاف والرباط في المسجد الأقصى المبارك ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا.
وأوضح الشيخ الراميني أن ما يتعرّض له المسجد الأقصى من مؤامرات ومخططات احتلالية تهويدية واستيطانية رامية إلى تقسيم المسجد زمانيا ومكانيا وصولا لهدمه وإقامة الهيكل المزعوم، كل ذلك يتطلب وقفة جدية من الكل الفلسطيني والعربي والإسلامي.