بكيرات: ما يجري في الأقصى جريمة حرب وأعيادهم محاولة لتغيير الواقع
القدس - وكالة سند للأنباء
قال نائب مدير دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس ناجح بكيرات، إنّ ما يجري من انتهاكات بحق المسجد الأقصى المبارك جريمة حرب ترتكبها العصابات الإسرائيلية بدعم وحماية كاملة من حكومة الاحتلال المتطرفة، لافتًا إلى أنهم يحاولون استغلال أعيادهم لتغيير الواقع في المسجد.
وأكد بكيرات في تصريحٍ خاص بـ "وكالة سند للأنباء" أنّ "حكومة الاحتلال هي التي تقود مخطط التهويد، ولم يكن كما المرات السابقة التي تدعو فيها جماعات الهيكل الحكومة لتنفيذ السياسات، فهي الآن أصبحت ممثلة في الحكومة وتقود بنفسها الانتهاكات".
وأوضح أن "جماعات الهيكل لم تعد في الإطار النظري، بل هي مسؤولة القرار الفعلي في مخطط تصفية المسجد الأقصى من 144 دونم مربع إلى بضع دونمات فقط، والبقية يستقطع بشكل كامل لمصلحة الجماعات اليهودية وأهدافها".
وبشكل تدريجي، يسير المخطط الإسرائيلي؛ إلا أنه يتسارع بوتيرة أكبر في الفترة الأخيرة، وفق بكيرات، مشيرا إلى أن هذه العصابات تعمل بشكل مكثف في هذه المرحلة لإضفاء صورة تهويدية تساعدهم في تهويد القدس بشكل كامل، وتغيير الهوية البصرية للمدينة من خلال الاستيطان والهدم.
وعدّ المسيرات والأعياد اليهودية محاولة لتغيير الواقع وصناعة هوية جديدة تستهدف الصورة الحضارية للقدس، وتستبدلها بصورة أخرى تظهر المدينة وكأنها يهودية.
وفي ضوء ذلك شدد بكيرات أن مسؤولية الحفاظ على الأقصى وحمايته هي مسؤولية الأمة الإسلامية بأكملها، مؤكدًا على ضرورة تكثيف الرباط والتواجد داخل المسجد ومحطيه؛ لصد أي انتهاكات بحقه.
ومنذ ساعات الصباح الأولى يشهد المسجد الأقصى اقتحامات متتالية من المستوطنين شارك فيها الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، وتخللها رقص وغناء، وأداء طقوس تلمودية وتنظيم جولات استفزازية؛ إحياءً لما يُسمى ذكرى "خراب الهيكل" المزعوم (اليوم الخميس).
وسبق اقتحام بن غفير رفقة المستوطنين، أداؤهم، بعد منتصف ليل الأربعاء، صلوات تلمودية عند أحد أبواب الأقصى، بعد مسيرة الأعلام الاستفزازية التي جابت المسيرة البلدة القديمة وصولاً إلى باب القطانين، أحد أبواب المسجد.
القدس - وكالة سند للأنباء
قال نائب مدير دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس ناجح بكيرات، إنّ ما يجري من انتهاكات بحق المسجد الأقصى المبارك جريمة حرب ترتكبها العصابات الإسرائيلية بدعم وحماية كاملة من حكومة الاحتلال المتطرفة، لافتًا إلى أنهم يحاولون استغلال أعيادهم لتغيير الواقع في المسجد.
وأكد بكيرات في تصريحٍ خاص بـ "وكالة سند للأنباء" أنّ "حكومة الاحتلال هي التي تقود مخطط التهويد، ولم يكن كما المرات السابقة التي تدعو فيها جماعات الهيكل الحكومة لتنفيذ السياسات، فهي الآن أصبحت ممثلة في الحكومة وتقود بنفسها الانتهاكات".
وأوضح أن "جماعات الهيكل لم تعد في الإطار النظري، بل هي مسؤولة القرار الفعلي في مخطط تصفية المسجد الأقصى من 144 دونم مربع إلى بضع دونمات فقط، والبقية يستقطع بشكل كامل لمصلحة الجماعات اليهودية وأهدافها".
وبشكل تدريجي، يسير المخطط الإسرائيلي؛ إلا أنه يتسارع بوتيرة أكبر في الفترة الأخيرة، وفق بكيرات، مشيرا إلى أن هذه العصابات تعمل بشكل مكثف في هذه المرحلة لإضفاء صورة تهويدية تساعدهم في تهويد القدس بشكل كامل، وتغيير الهوية البصرية للمدينة من خلال الاستيطان والهدم.
وعدّ المسيرات والأعياد اليهودية محاولة لتغيير الواقع وصناعة هوية جديدة تستهدف الصورة الحضارية للقدس، وتستبدلها بصورة أخرى تظهر المدينة وكأنها يهودية.
وفي ضوء ذلك شدد بكيرات أن مسؤولية الحفاظ على الأقصى وحمايته هي مسؤولية الأمة الإسلامية بأكملها، مؤكدًا على ضرورة تكثيف الرباط والتواجد داخل المسجد ومحطيه؛ لصد أي انتهاكات بحقه.
ومنذ ساعات الصباح الأولى يشهد المسجد الأقصى اقتحامات متتالية من المستوطنين شارك فيها الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، وتخللها رقص وغناء، وأداء طقوس تلمودية وتنظيم جولات استفزازية؛ إحياءً لما يُسمى ذكرى "خراب الهيكل" المزعوم (اليوم الخميس).
وسبق اقتحام بن غفير رفقة المستوطنين، أداؤهم، بعد منتصف ليل الأربعاء، صلوات تلمودية عند أحد أبواب الأقصى، بعد مسيرة الأعلام الاستفزازية التي جابت المسيرة البلدة القديمة وصولاً إلى باب القطانين، أحد أبواب المسجد.