"الحركة الإسلامية" بالأردن تنظم "مهرجان الأقصى 22"
الكرك - صفا
حذر المراقب العام لجماعة "الإخوان المسلمين" في الأردن عبد الحميد الذنيبات، من استهداف عملي مباشر للمسجد الأقصى المبارك.
وأشار في كلمته بمهرجان الأقصى الـ22 في محافظة الكرك جنوب الأردن، تحت شعار "إنما الأقصى عقيدة"، إلى خطط وإجراءات وخطوات عملية تجري على قدم وساق، وتنفّذها حكومة يمينية متطرفة لا تُخفي مآربها، وتضع هدف السيطرة على الأقصى وفرض السيادة عليه في بؤرة اهتماماتها وأولوياتها واستهدافها.
وأكد أن حماية الأقصى من الخطر والاستهداف الصهيوني هي مسؤولية الأمة بأكملها، ولا يجوز لها أن تتنكب عن مسؤوليتها، أو أن تلقي عبء المسؤولية على أهل القدس وأبطال المقاومة وحدهم.
وأضاف أن "حماية الأقصى مسؤولية الحكومات العربية والإسلامية، التي عجزت اتفاقياتها ومعاهداتها وعلاقاتها الدبلوماسية، عن حمايته، فضلًا عن أن تنجح في توفير الحماية للشعب الفلسطيني، الذي يواجه منفردًا آلة البطش القمعية الصهيونية" على حد تعبيره.
وتابع "كما أن الدفاع عن الأقصى مسؤولية علماء الأمة في مختلف أقطارها، ولا ينبغي أن تتقدم على الأقصى والقدس اليوم قضية أو أولوية أخرى، وكذلك هي مسؤولية القوى السياسية والشعبية في عالمنا العربي والإسلامي، فهي الأقدر على تحريك الشعوب، وهي أكثر تحرّرًا من حكوماتها المكبّلة بالاتفاقيات والمعاهدات وبالضغوط الدولية التي لا تتوقف".
من جانبه، قال القيادي في الحركة الإسلامية الأردنية حمزة منصور: إن "الكل يتحمل مسؤولية ما جرى ويجري في المسجد الأقصى، فلا عذر لنا ونحن نوكل قضيتنا للقرارات الدولية، خاصة وأننا نعلم أن من زرع الاحتلال على أرض فلسطين، لا يمكن أن يتخلى عن العدو الصهيوني"
وأضاف أن "الشعب الفلسطيني يعلم أن الركون لمجلس الأمن الدولي لن يُعيد له حقوقه، وإنما النصر الناجز الذي ينهي الاحتلال"، مؤكدًا أن مشروع تحرير فلسطين لن يكون إلا مشروع تنخرط فيه جهود الأمة على كافة السبل.
الكرك - صفا
حذر المراقب العام لجماعة "الإخوان المسلمين" في الأردن عبد الحميد الذنيبات، من استهداف عملي مباشر للمسجد الأقصى المبارك.
وأشار في كلمته بمهرجان الأقصى الـ22 في محافظة الكرك جنوب الأردن، تحت شعار "إنما الأقصى عقيدة"، إلى خطط وإجراءات وخطوات عملية تجري على قدم وساق، وتنفّذها حكومة يمينية متطرفة لا تُخفي مآربها، وتضع هدف السيطرة على الأقصى وفرض السيادة عليه في بؤرة اهتماماتها وأولوياتها واستهدافها.
وأكد أن حماية الأقصى من الخطر والاستهداف الصهيوني هي مسؤولية الأمة بأكملها، ولا يجوز لها أن تتنكب عن مسؤوليتها، أو أن تلقي عبء المسؤولية على أهل القدس وأبطال المقاومة وحدهم.
وأضاف أن "حماية الأقصى مسؤولية الحكومات العربية والإسلامية، التي عجزت اتفاقياتها ومعاهداتها وعلاقاتها الدبلوماسية، عن حمايته، فضلًا عن أن تنجح في توفير الحماية للشعب الفلسطيني، الذي يواجه منفردًا آلة البطش القمعية الصهيونية" على حد تعبيره.
وتابع "كما أن الدفاع عن الأقصى مسؤولية علماء الأمة في مختلف أقطارها، ولا ينبغي أن تتقدم على الأقصى والقدس اليوم قضية أو أولوية أخرى، وكذلك هي مسؤولية القوى السياسية والشعبية في عالمنا العربي والإسلامي، فهي الأقدر على تحريك الشعوب، وهي أكثر تحرّرًا من حكوماتها المكبّلة بالاتفاقيات والمعاهدات وبالضغوط الدولية التي لا تتوقف".
من جانبه، قال القيادي في الحركة الإسلامية الأردنية حمزة منصور: إن "الكل يتحمل مسؤولية ما جرى ويجري في المسجد الأقصى، فلا عذر لنا ونحن نوكل قضيتنا للقرارات الدولية، خاصة وأننا نعلم أن من زرع الاحتلال على أرض فلسطين، لا يمكن أن يتخلى عن العدو الصهيوني"
وأضاف أن "الشعب الفلسطيني يعلم أن الركون لمجلس الأمن الدولي لن يُعيد له حقوقه، وإنما النصر الناجز الذي ينهي الاحتلال"، مؤكدًا أن مشروع تحرير فلسطين لن يكون إلا مشروع تنخرط فيه جهود الأمة على كافة السبل.