مهرجان في "حي نزال" يدعو لخطة وطنية لحماية الأقصى
السبيل
قال المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين المهندس عبد الحميد الذنيبات إننا في الأردن "ننظر للمقاومة على أرض فلسطين؛ كخط دفاع متقدم عن الامة كلَّها، ونحن في الأردن شركاء معهم في مواجهة الخطر الواحد الذي يهددننا جميعاً، ويجمعنا بهم أخوّة ووحدة مصير".
وأكد في كلمة له مساء الخميس، خلال مهرجان للحركة الإسلامية بمنطقة حي نزال بعمان، بعنوان "لبيك يا أقصى" أن الأردن "سيبقى أرض حَشدٍ ورباط؛ ودعم لصمود الشعب الفلسطيني، وسنبقى السند القوي الذي لا يخذل الأهل على الأرض المُباركة".
وأشار إلى أن الأقصى اليوم في استهداف عملي مباشر، و"يتعرضُ لإجراءات وخطوات عملية؛ تنفذها حكومة صهيونية يمينية متطرفة، تضع السيطرة على الأقصى، وفرض السيادة عليه في بؤرة اهتمامها".
ولفت الذنيبات إلى أن المسؤولية الأردنية في الدفاع عن الأقصى والمقدسات أكبر، "فنحن أهل الوصاية والرعاية، وصوتنا يجب أن يرتفع فوق الجميع، وأن يتجاوز الإدانة والشجب والاستنكار؛ مع أهمية ذلك".
وتابع: "نحن مطالبون بالتوافق على خطة وطنية لحماية الأقصى والمقدسات، نتكاتف فيها جميعاً رسميون وشعبيون، وأن نتوقف عن السير في طريق التَطبيع واتفاقيات الكهرباء والماء؛ لإرضاء اليمين الصهيوني وأصدقائه من العَرب".
وخاطب الحكومة الأردنية بالقول: و"لتعلم حكومتنا أن حبل النجاة ليس عند أمريكا وغيرها، بل هو بيد الشعب الأردني".
وشدد المراقب العام على أن المقاومة المتصاعدة في الضفة والقطاع وكل فلسطين؛ هي أمل الأمة بالتَحرير والعَودة، وهي الخيار الاستراتيجي لإنهاء الاحتلال، وَالدفاع عن الأمة في مواجهة الأخطار".
وأكد الذنيبات على أنه "لا تحرير ولا عودة ولا إنهاء للاحتلال بلا مُقاومة مُستمرة وَمُتصاعدة، وأي حديث بخلاف ذلك؛ لا يعدو كونه تسويقاً للوهم، واطالة لأمد الاحتلال".
كما تحدث في المهرجان النائب الدكتور موسى الوحش، حيث أكد على ضرورة دعم المقاومة الفلسطينية على أرض فلسطين، لمواجهة الخطر الإسرائيلي المحدق بالمسجد الأقصى المبارك.
من جهته؛ أشاد النائب ينال فريحات بالشعب الليبي الذي انتفض رفضاً للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
وقال إن فلسطين لن تتحرر إلا بسواعد أبنائها، وسواعد الشرفاء من الأمة العربية والإسلامية الذين يقدمون للمقاومة الدعم.
ودعا إلى نصرة ودعم غزة التي تخرّج حفظة القرآن الذين يمثلون جيل التحرير للأقصى والقدس.
وفي موضوع متصل، أقامت الحركة الإسلامية في حي "نزال" بازاراً مقدسياً، تعبيراً عن التضامن مع صمود الشعب الفلسطيني والمقدسيين بوجه الانتهاكات الإسرائيلية.
وتضمن البازار العديد من الأعمال اليدوية والمطرزات والأعمال الفنية والكتب؛ التي تعبر عن تراث الشعب الفلسطيني والقدس، كما تخلل البازار تقديم وصلات من الأناشيد الوطنية والمقدسية، وبعض الأطباق والأطعمة التراثية.
السبيل
قال المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين المهندس عبد الحميد الذنيبات إننا في الأردن "ننظر للمقاومة على أرض فلسطين؛ كخط دفاع متقدم عن الامة كلَّها، ونحن في الأردن شركاء معهم في مواجهة الخطر الواحد الذي يهددننا جميعاً، ويجمعنا بهم أخوّة ووحدة مصير".
وأكد في كلمة له مساء الخميس، خلال مهرجان للحركة الإسلامية بمنطقة حي نزال بعمان، بعنوان "لبيك يا أقصى" أن الأردن "سيبقى أرض حَشدٍ ورباط؛ ودعم لصمود الشعب الفلسطيني، وسنبقى السند القوي الذي لا يخذل الأهل على الأرض المُباركة".
وأشار إلى أن الأقصى اليوم في استهداف عملي مباشر، و"يتعرضُ لإجراءات وخطوات عملية؛ تنفذها حكومة صهيونية يمينية متطرفة، تضع السيطرة على الأقصى، وفرض السيادة عليه في بؤرة اهتمامها".
ولفت الذنيبات إلى أن المسؤولية الأردنية في الدفاع عن الأقصى والمقدسات أكبر، "فنحن أهل الوصاية والرعاية، وصوتنا يجب أن يرتفع فوق الجميع، وأن يتجاوز الإدانة والشجب والاستنكار؛ مع أهمية ذلك".
وتابع: "نحن مطالبون بالتوافق على خطة وطنية لحماية الأقصى والمقدسات، نتكاتف فيها جميعاً رسميون وشعبيون، وأن نتوقف عن السير في طريق التَطبيع واتفاقيات الكهرباء والماء؛ لإرضاء اليمين الصهيوني وأصدقائه من العَرب".
وخاطب الحكومة الأردنية بالقول: و"لتعلم حكومتنا أن حبل النجاة ليس عند أمريكا وغيرها، بل هو بيد الشعب الأردني".
وشدد المراقب العام على أن المقاومة المتصاعدة في الضفة والقطاع وكل فلسطين؛ هي أمل الأمة بالتَحرير والعَودة، وهي الخيار الاستراتيجي لإنهاء الاحتلال، وَالدفاع عن الأمة في مواجهة الأخطار".
وأكد الذنيبات على أنه "لا تحرير ولا عودة ولا إنهاء للاحتلال بلا مُقاومة مُستمرة وَمُتصاعدة، وأي حديث بخلاف ذلك؛ لا يعدو كونه تسويقاً للوهم، واطالة لأمد الاحتلال".
كما تحدث في المهرجان النائب الدكتور موسى الوحش، حيث أكد على ضرورة دعم المقاومة الفلسطينية على أرض فلسطين، لمواجهة الخطر الإسرائيلي المحدق بالمسجد الأقصى المبارك.
من جهته؛ أشاد النائب ينال فريحات بالشعب الليبي الذي انتفض رفضاً للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
وقال إن فلسطين لن تتحرر إلا بسواعد أبنائها، وسواعد الشرفاء من الأمة العربية والإسلامية الذين يقدمون للمقاومة الدعم.
ودعا إلى نصرة ودعم غزة التي تخرّج حفظة القرآن الذين يمثلون جيل التحرير للأقصى والقدس.
وفي موضوع متصل، أقامت الحركة الإسلامية في حي "نزال" بازاراً مقدسياً، تعبيراً عن التضامن مع صمود الشعب الفلسطيني والمقدسيين بوجه الانتهاكات الإسرائيلية.
وتضمن البازار العديد من الأعمال اليدوية والمطرزات والأعمال الفنية والكتب؛ التي تعبر عن تراث الشعب الفلسطيني والقدس، كما تخلل البازار تقديم وصلات من الأناشيد الوطنية والمقدسية، وبعض الأطباق والأطعمة التراثية.