أكثر من 400 مستوطن يقتحمون المسجد الأقصى عشية يوم "الغفران"
القدس-وكالة سند للأنباء
اقتحم أكثر من 400 مستوطن متطرف صباح اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك، عشية "يوم الغفران" العبري، وسط تشديدات من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت مراسلة "وكالة سند للأنباء" إنّ قوات من شرطة الاحتلال اقتحمت باحات المسجد منذ الصباح الباكر، وأجبرت المصلين والمرابطين على الخروج من الساحة المقابلة للمصلي القبلي؛ في إطار إجراءاتها لتأمين الاقتحامات.
وأضافت مراسلتنا، أنّ أكثر 400 مستوطن يتقدمهم الحاخام المتطرف يهودا غليك، اقتحموا باحات المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية، وأدوا طقوسًا تلمودية بحماية شرطة الاحتلال.
وأظهرت صور، تأدية مستوطنين "السجود الملحمي" عند أبواب الأقصى، فيما أدى آخرون رقصات استفزازية وصلوات تلمودية، عند بابي القطانين، والسلسلة، خارج أسوار المسجد.
ترافق ذلك، مع فرض إجراءات عسكرية مشددة في محيط المسجد الأقصى، حيث أعاق جنود الاحتلال، دخول المصلين والمرابطين؛ لتأمين اقتحام المستوطنين بأعداد كبيرة، عشية "يوم الغفران" العبري.
وأبعدت سلطات الاحتلال المرابطتين هنادي الحلواني وعايدة الصيداوي، عن محيط باب السلسلة ومنعهن من التواجد في المكان.
ومنذ أيام، دعت "منظمات الهيكل" الإسرائيلية لاقتحام مركزي للمسجد الأقصى عشية ما يسمى بـ "عيد الغفران"، الذي يبدأ مع غروب شمس اليوم، ويستمر حتى مساء يوم غد الاثنين.
ويُعد "عيد الغفران" اليوم الأهم والأكثر قداسة توراتيًا، ويصوم فيه اليهود لـ 25 ساعة متواصلة، يجري فيها "محاسبة النفس والتكفير والتطهير من الذنوب، وتأدية الصلوات والطقوس التلمودية في الكنس".
وتتعطل الحياة تمامًا في هذا العيد، ويرتدي فيه اليهود ملابس "التوبة البيضاء"، وخلال الصوم يؤدون 5 صلوات، ويسعى المتطرفون لمحاكاة طقوس "الغفران" في المسجد الأقصى.
وتحاول جماعات الهيكل المتطرفة استغلال هذا اليوم لحشد أنصارها لأداء صلوات خاصة في المسجد الأقصى في هذه المناسبة في سعيها لإقامة كافة الطقوس الدينية المتعلقة بالهيكل داخل المسجد.
ومنذ سنوات، ارتبط موسم الأعياد اليهودية بتصعيد العدوان على المسجد الأقصى، فخلال هذه الفترة، يزداد عدد المقتحمين، ويتعمدون تنفيذ طقوسهم الاستفزازية بشكلٍ علني، مع محاولات متواصلة لتحقيق مكاسب؛ أبرزها النفخ في البوق، وإدخال القرابين النباتية.
القدس-وكالة سند للأنباء
اقتحم أكثر من 400 مستوطن متطرف صباح اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك، عشية "يوم الغفران" العبري، وسط تشديدات من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت مراسلة "وكالة سند للأنباء" إنّ قوات من شرطة الاحتلال اقتحمت باحات المسجد منذ الصباح الباكر، وأجبرت المصلين والمرابطين على الخروج من الساحة المقابلة للمصلي القبلي؛ في إطار إجراءاتها لتأمين الاقتحامات.
وأضافت مراسلتنا، أنّ أكثر 400 مستوطن يتقدمهم الحاخام المتطرف يهودا غليك، اقتحموا باحات المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية، وأدوا طقوسًا تلمودية بحماية شرطة الاحتلال.
وأظهرت صور، تأدية مستوطنين "السجود الملحمي" عند أبواب الأقصى، فيما أدى آخرون رقصات استفزازية وصلوات تلمودية، عند بابي القطانين، والسلسلة، خارج أسوار المسجد.
ترافق ذلك، مع فرض إجراءات عسكرية مشددة في محيط المسجد الأقصى، حيث أعاق جنود الاحتلال، دخول المصلين والمرابطين؛ لتأمين اقتحام المستوطنين بأعداد كبيرة، عشية "يوم الغفران" العبري.
وأبعدت سلطات الاحتلال المرابطتين هنادي الحلواني وعايدة الصيداوي، عن محيط باب السلسلة ومنعهن من التواجد في المكان.
ومنذ أيام، دعت "منظمات الهيكل" الإسرائيلية لاقتحام مركزي للمسجد الأقصى عشية ما يسمى بـ "عيد الغفران"، الذي يبدأ مع غروب شمس اليوم، ويستمر حتى مساء يوم غد الاثنين.
ويُعد "عيد الغفران" اليوم الأهم والأكثر قداسة توراتيًا، ويصوم فيه اليهود لـ 25 ساعة متواصلة، يجري فيها "محاسبة النفس والتكفير والتطهير من الذنوب، وتأدية الصلوات والطقوس التلمودية في الكنس".
وتتعطل الحياة تمامًا في هذا العيد، ويرتدي فيه اليهود ملابس "التوبة البيضاء"، وخلال الصوم يؤدون 5 صلوات، ويسعى المتطرفون لمحاكاة طقوس "الغفران" في المسجد الأقصى.
وتحاول جماعات الهيكل المتطرفة استغلال هذا اليوم لحشد أنصارها لأداء صلوات خاصة في المسجد الأقصى في هذه المناسبة في سعيها لإقامة كافة الطقوس الدينية المتعلقة بالهيكل داخل المسجد.
ومنذ سنوات، ارتبط موسم الأعياد اليهودية بتصعيد العدوان على المسجد الأقصى، فخلال هذه الفترة، يزداد عدد المقتحمين، ويتعمدون تنفيذ طقوسهم الاستفزازية بشكلٍ علني، مع محاولات متواصلة لتحقيق مكاسب؛ أبرزها النفخ في البوق، وإدخال القرابين النباتية.