استنكار واسع لحادثة رقص المستوطنين فوق قبور المسلمين بالقدس المحتلة
موطني 48
تتوسع انتهاكات سلطات الاحتلال الإسرائيلي والجماعات الاستيطانية لكل ما له علاقة بالمسلمين في مدينة القدس المحتلة، حيث طالت تلك الانتهاكات تدنيس مقابر المسلمين والرقص فوق قبور شهدائهم.
وشهدت الأيام الماضية التي تتزامن مع فترة أعياد يهودية، تصاعدا كبيرا في انتهاك حرمة المسجد الأقصى المبارك، وتحويل القدس المحتلة لثكنة عسكرية، وقيام المستوطنين المقتحمين للأقصى بأداء صلوات تلمودية، واقتحامهم الأقصى بلباس الكهنة والتجول في باحاته،
كما قام بعضهم بالنفج في البوق، ورفع علم الاحتلال وغيرها من انتهاكات صارخة بحق المسجد الأقصى، وامتدت الانتهاكات لتصل المقابر الإسلامية التاريخية بالقدس المحتلة والدوس على مقابر شهداء وأموات المسلمين.
وأدان مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في القدس، “اعتداء مجموعة من المتطرفين اليهود على مقبرة باب الرحمة التي تقع على السور الشرقي للمسجد الأقصى المبارك مقابل مصلى باب الرحمة من الخارج الأحد الماضي، وقيامهم بتدنيسها والدوس بأقدامهم والرقص فوق قبور أموات المسلمين”.
وأكد في بيان له، أن “الاعتداء على المقبرة كان بحماية معززة من شرطة الاحتلال وعساكرها، في مشهد يعكس روح عدائية ضد مقبرة تمثل تاريخنا وحضارتنا الإسلامية في محيط المسجد الأقصى وفي عموم المدينة المقدسة”.
واستنكر مجلس الأوقاف، كافة الإجراءات الشرطية والعسكرية المستجدة في الفترة الأخيرة في محيط المسجد الأقصى المبارك وبداخله، بما فيها اقتحامات المتطرفين اليهود التي استباحت كل المحرمات الدينية والقانونية.
وقال المجلس إن الإجراءات القمعية المدانة على أبواب المسجد الأقصى، تجاوزت كل الحدود من ممارسة التدقيق الأمني التعسفي واحتجاز البطاقات الشخصية لكافة المصلين المتوجهين إلى رحاب المسجد الأقصى، ومنع الشباب من الدخول لمسجدهم دون أي وجه حق وبصورة مقيتة.
ونبه أن إجراءات الاحتلال في القدس والمسجد الأقصى هو “انتهاك لحرمة وقداسة ورسالة هذا المسجد الإسلامي بكل ما يحمله من قيمة في نفوس أبناء الأمة الإسلامية”.
وفي ظل تصاعد انتهاكات الاحتلال بحق المسجد الأقصى ومدينة القدس، أكد مجلس الأوقاف أن “الوصاية الهاشمية المباركة على المسجد الأقصى، تمثل بحد ذاتها صمام أمان للحفاظ على المسجد الأقصى وكامل الحرم القدسي الشريف كمسجد إسلامي”.
إجراءات استفزازية
وشدد مجلس الأوقاف على أن “حق إدارة المسجد الأقصى وصيانته وممارسة شعائرهم وصلواتهم فيه، هي للمسلمين وحدهم، بالإضافة إلى كافة الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف”، داعيا “كافة حكومات العالم الإسلامي، لدعم وترسيخ هذه الوصاية ورفدها بكافة أوجه الدعم السياسي المطلوب لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية”.
وأكد المجلس، أنه “لا يمكن القبول بمثل هذه الإجراءات التعسفية بحجة الأعياد اليهودية، والتي ليس لها أي علاقة لا من قريب ولا من بعيد بتاريخ وواقع ورسالة المسجد الأقصى”.
ولفت إلى أن “مجرد ربط هذه المناسبات بمسجد إسلامي أصيل، يمثل بحد ذاته اعتداء وانتهاكا صارخا بحقه كمسجد إسلامي بكل ساحاته ومرافقه ومصلياته وطرقاته ومداخله وكامل مساحته البالغة 144 دونما”.
واعتبر أن “كافة هذه الإجراءات تعد مدخلا لزعزعة الوضع التاريخي والقانوني والديني القائم في المسجد الأقصى”، مطالبا قوات شرطة الاحتلال وكافة مؤسساته “بضرورة وقف جميع الممارسات والانتهاكات لحرمة المسجد الأقصى، وإنهاء كافة المظاهر المسلحة والحشودات العسكرية على أبواب المسجد الأقصى المبارك وداخل ساحاته، والتي تحرم آلاف المصلين من ممارسة حقهم الطبيعي في تأدية شعائرهم وصلواتهم في مسجدهم، والتوقف عن هذه المشاهد التي تستفز مشاعر ملايين المسلمين في العالم”.
تشجيع رسمي
وفي تعليقة على رقص المستوطنين فوق قبور المسلمين، قال المحامي، عمر خمايسي مدير مؤسسة “ميزان” لحقوق الإنسان في الناصرة: “من يتتبع التصرفات والسلوكيات التي يقوم بها المجتمع الإسرائيلي (اليهودي) وخاصة المتطرفين فيه، يرى مدى العنصرية والهمجية وانتهاك الحقوق الأساسية للإنسان”.
وأضاف: “ما رأينا من رقص للمستوطنين والمتطرفين على قبور المسلمين، هو انتهاك لحرمة الميت، ولكن الأزمة الأكبر هي الأزمة الأخلاقية التي يمر بها المجتمع الإسرائيلي، وهي الأخطر”، منوها أن “سكوت المؤسسة الإسرائيلية على مثل هذه السلوكيات، ستساهم في نقل مثل هذه الانتهاكات (لقبور المسلمين) لتنتقل على الرقص على قبور العلمانيين اليهود”.
ونبه خمايسي، أن هذه الانتهاكات “لم تأت من فراغ، وإنما جاءت هذه التصرفات من قبل هؤلاء، بعدما اعتلوا سدة الحكم ولهم من يمثلهم اليوم في الحكومة الإسرائيلية والكنيست”.
وأكد أن “هذه سلوكيات (من قبل المستوطنين)، تدل على فقدان هؤلاء للإنسانية والأخلاق، وعلى المجتمع الإسرائيلي أيضا أن يقلق من هذا الأمر، لأن هذه السلوكيات ستعود عليه بالدمار الأخلاقي والمجتمعي والتفكك الداخلي”.
وأوضح أنه “حينما سمحت المحكمة العليا الإسرائيلية، بتدنيس قبور المسلمين ونبشها في مقبرة مأمن الله التاريخية، ورفضت كافة الالتماسات التي تقدمنا بها كمسلمين وضرورة التوقف عن انتهاك حرمة قبور المسلمين وجرف رفات الموتى، حينما تتصرف المحكمة بهذا الشكل، فلا عجب أن نرى مثل هؤلاء الرعاع يقومون بمثل هذه التصرفات والرقص على قبور المسلمين”.
وختم حديثه: “نعم هؤلاء قاموا بتدنيس مقابر المسلمين، ولكن كان هناك قضاة في المحكمة العليا الإسرائيلية، دنسوا بأقلامهم قبور المسلمين وانتهكوها بشكل صارخ”.
تحرك دولي
بدوره، أكد مدير العلاقات العامة في رابط “برلمانيون لأجل القدس” عبد الله البلتاجي، أن “الرقص على قبور المسلمين، هو تطور خطير، ويأتي ضمن سلسلة تقوم بها الجماعات الصهيونية المتطرفة في ظل هذه الحكومة اليمينية، من أجل تهويد المسجد الأقصى والاستيلاء على باقي الأراضي في الضفة الغربية المحتلة وإحكام حصار غزة”.
وأضاف في تصريح صحفي: “هذا دليل على ضعف الموقف السياسي الفلسطيني والعربي والإسلامي، إضافة إلى عض النظر من قبل البرلمانات الأوروبية والعالمية”، محذرا من أن “انتهاكات الاحتلال في القدس والمسجد الأقصى المبارك، إن لم يتم وضع حد لها، ستمتد أكثر ولن تقف عند هذا الحد”.
ونبه البلتاجي، أن “الاحتلال يحاول أن يكرس التقسيم والزماني والمكاني للمسجد الأقصى والتسريع من عملية تهويده وهدمه وتهويد القدس”
وكشف، أن رابطة “برلمانيون لأجل القدس” كمنظمة الدولية، “ستسعى للتواصل مع كل البرلمانيين الأصدقاء والمنضوين تحت عضوية الرابطة، من أجل التحرك ومواجهة هذا السلوك الصهيوني، وسنقوم بتوجيه رسائل إلى اتحاد البرلمان الدولي واتحاد البرلمان الإفريقي وأيضا الأوروبي والعربي، من أجل التحرك لإيقاف هذه الانتهاكات”.
وشدد على أهمية أن “تتحرك الأردن بصفتها صاحبة الوصاية الهاشمية بشكل أكبر، كما يجب على الوسطاء؛ الأوروبي والمصري، للتحرك بقوة، لأن مثل هذه الانتهاكات الصهيونية من الممكن أن تؤدي إلى اندلاع حرب، لأن أبناء الشعب الفلسطيني لن يقفوا مكتوفي الأيدي في ظل انتهاك المقدسات بالقدس وتهوديها، كما لن يقف المسلمين أيضا مكتوفي الأيدي أمام هذه الانتهاكات الكبيرة تجاه مقدساتهم”.
موطني 48
تتوسع انتهاكات سلطات الاحتلال الإسرائيلي والجماعات الاستيطانية لكل ما له علاقة بالمسلمين في مدينة القدس المحتلة، حيث طالت تلك الانتهاكات تدنيس مقابر المسلمين والرقص فوق قبور شهدائهم.
وشهدت الأيام الماضية التي تتزامن مع فترة أعياد يهودية، تصاعدا كبيرا في انتهاك حرمة المسجد الأقصى المبارك، وتحويل القدس المحتلة لثكنة عسكرية، وقيام المستوطنين المقتحمين للأقصى بأداء صلوات تلمودية، واقتحامهم الأقصى بلباس الكهنة والتجول في باحاته،
كما قام بعضهم بالنفج في البوق، ورفع علم الاحتلال وغيرها من انتهاكات صارخة بحق المسجد الأقصى، وامتدت الانتهاكات لتصل المقابر الإسلامية التاريخية بالقدس المحتلة والدوس على مقابر شهداء وأموات المسلمين.
وأدان مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في القدس، “اعتداء مجموعة من المتطرفين اليهود على مقبرة باب الرحمة التي تقع على السور الشرقي للمسجد الأقصى المبارك مقابل مصلى باب الرحمة من الخارج الأحد الماضي، وقيامهم بتدنيسها والدوس بأقدامهم والرقص فوق قبور أموات المسلمين”.
وأكد في بيان له، أن “الاعتداء على المقبرة كان بحماية معززة من شرطة الاحتلال وعساكرها، في مشهد يعكس روح عدائية ضد مقبرة تمثل تاريخنا وحضارتنا الإسلامية في محيط المسجد الأقصى وفي عموم المدينة المقدسة”.
واستنكر مجلس الأوقاف، كافة الإجراءات الشرطية والعسكرية المستجدة في الفترة الأخيرة في محيط المسجد الأقصى المبارك وبداخله، بما فيها اقتحامات المتطرفين اليهود التي استباحت كل المحرمات الدينية والقانونية.
وقال المجلس إن الإجراءات القمعية المدانة على أبواب المسجد الأقصى، تجاوزت كل الحدود من ممارسة التدقيق الأمني التعسفي واحتجاز البطاقات الشخصية لكافة المصلين المتوجهين إلى رحاب المسجد الأقصى، ومنع الشباب من الدخول لمسجدهم دون أي وجه حق وبصورة مقيتة.
ونبه أن إجراءات الاحتلال في القدس والمسجد الأقصى هو “انتهاك لحرمة وقداسة ورسالة هذا المسجد الإسلامي بكل ما يحمله من قيمة في نفوس أبناء الأمة الإسلامية”.
وفي ظل تصاعد انتهاكات الاحتلال بحق المسجد الأقصى ومدينة القدس، أكد مجلس الأوقاف أن “الوصاية الهاشمية المباركة على المسجد الأقصى، تمثل بحد ذاتها صمام أمان للحفاظ على المسجد الأقصى وكامل الحرم القدسي الشريف كمسجد إسلامي”.
إجراءات استفزازية
وشدد مجلس الأوقاف على أن “حق إدارة المسجد الأقصى وصيانته وممارسة شعائرهم وصلواتهم فيه، هي للمسلمين وحدهم، بالإضافة إلى كافة الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف”، داعيا “كافة حكومات العالم الإسلامي، لدعم وترسيخ هذه الوصاية ورفدها بكافة أوجه الدعم السياسي المطلوب لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية”.
وأكد المجلس، أنه “لا يمكن القبول بمثل هذه الإجراءات التعسفية بحجة الأعياد اليهودية، والتي ليس لها أي علاقة لا من قريب ولا من بعيد بتاريخ وواقع ورسالة المسجد الأقصى”.
ولفت إلى أن “مجرد ربط هذه المناسبات بمسجد إسلامي أصيل، يمثل بحد ذاته اعتداء وانتهاكا صارخا بحقه كمسجد إسلامي بكل ساحاته ومرافقه ومصلياته وطرقاته ومداخله وكامل مساحته البالغة 144 دونما”.
واعتبر أن “كافة هذه الإجراءات تعد مدخلا لزعزعة الوضع التاريخي والقانوني والديني القائم في المسجد الأقصى”، مطالبا قوات شرطة الاحتلال وكافة مؤسساته “بضرورة وقف جميع الممارسات والانتهاكات لحرمة المسجد الأقصى، وإنهاء كافة المظاهر المسلحة والحشودات العسكرية على أبواب المسجد الأقصى المبارك وداخل ساحاته، والتي تحرم آلاف المصلين من ممارسة حقهم الطبيعي في تأدية شعائرهم وصلواتهم في مسجدهم، والتوقف عن هذه المشاهد التي تستفز مشاعر ملايين المسلمين في العالم”.
تشجيع رسمي
وفي تعليقة على رقص المستوطنين فوق قبور المسلمين، قال المحامي، عمر خمايسي مدير مؤسسة “ميزان” لحقوق الإنسان في الناصرة: “من يتتبع التصرفات والسلوكيات التي يقوم بها المجتمع الإسرائيلي (اليهودي) وخاصة المتطرفين فيه، يرى مدى العنصرية والهمجية وانتهاك الحقوق الأساسية للإنسان”.
وأضاف: “ما رأينا من رقص للمستوطنين والمتطرفين على قبور المسلمين، هو انتهاك لحرمة الميت، ولكن الأزمة الأكبر هي الأزمة الأخلاقية التي يمر بها المجتمع الإسرائيلي، وهي الأخطر”، منوها أن “سكوت المؤسسة الإسرائيلية على مثل هذه السلوكيات، ستساهم في نقل مثل هذه الانتهاكات (لقبور المسلمين) لتنتقل على الرقص على قبور العلمانيين اليهود”.
ونبه خمايسي، أن هذه الانتهاكات “لم تأت من فراغ، وإنما جاءت هذه التصرفات من قبل هؤلاء، بعدما اعتلوا سدة الحكم ولهم من يمثلهم اليوم في الحكومة الإسرائيلية والكنيست”.
وأكد أن “هذه سلوكيات (من قبل المستوطنين)، تدل على فقدان هؤلاء للإنسانية والأخلاق، وعلى المجتمع الإسرائيلي أيضا أن يقلق من هذا الأمر، لأن هذه السلوكيات ستعود عليه بالدمار الأخلاقي والمجتمعي والتفكك الداخلي”.
وأوضح أنه “حينما سمحت المحكمة العليا الإسرائيلية، بتدنيس قبور المسلمين ونبشها في مقبرة مأمن الله التاريخية، ورفضت كافة الالتماسات التي تقدمنا بها كمسلمين وضرورة التوقف عن انتهاك حرمة قبور المسلمين وجرف رفات الموتى، حينما تتصرف المحكمة بهذا الشكل، فلا عجب أن نرى مثل هؤلاء الرعاع يقومون بمثل هذه التصرفات والرقص على قبور المسلمين”.
وختم حديثه: “نعم هؤلاء قاموا بتدنيس مقابر المسلمين، ولكن كان هناك قضاة في المحكمة العليا الإسرائيلية، دنسوا بأقلامهم قبور المسلمين وانتهكوها بشكل صارخ”.
تحرك دولي
بدوره، أكد مدير العلاقات العامة في رابط “برلمانيون لأجل القدس” عبد الله البلتاجي، أن “الرقص على قبور المسلمين، هو تطور خطير، ويأتي ضمن سلسلة تقوم بها الجماعات الصهيونية المتطرفة في ظل هذه الحكومة اليمينية، من أجل تهويد المسجد الأقصى والاستيلاء على باقي الأراضي في الضفة الغربية المحتلة وإحكام حصار غزة”.
وأضاف في تصريح صحفي: “هذا دليل على ضعف الموقف السياسي الفلسطيني والعربي والإسلامي، إضافة إلى عض النظر من قبل البرلمانات الأوروبية والعالمية”، محذرا من أن “انتهاكات الاحتلال في القدس والمسجد الأقصى المبارك، إن لم يتم وضع حد لها، ستمتد أكثر ولن تقف عند هذا الحد”.
ونبه البلتاجي، أن “الاحتلال يحاول أن يكرس التقسيم والزماني والمكاني للمسجد الأقصى والتسريع من عملية تهويده وهدمه وتهويد القدس”
وكشف، أن رابطة “برلمانيون لأجل القدس” كمنظمة الدولية، “ستسعى للتواصل مع كل البرلمانيين الأصدقاء والمنضوين تحت عضوية الرابطة، من أجل التحرك ومواجهة هذا السلوك الصهيوني، وسنقوم بتوجيه رسائل إلى اتحاد البرلمان الدولي واتحاد البرلمان الإفريقي وأيضا الأوروبي والعربي، من أجل التحرك لإيقاف هذه الانتهاكات”.
وشدد على أهمية أن “تتحرك الأردن بصفتها صاحبة الوصاية الهاشمية بشكل أكبر، كما يجب على الوسطاء؛ الأوروبي والمصري، للتحرك بقوة، لأن مثل هذه الانتهاكات الصهيونية من الممكن أن تؤدي إلى اندلاع حرب، لأن أبناء الشعب الفلسطيني لن يقفوا مكتوفي الأيدي في ظل انتهاك المقدسات بالقدس وتهوديها، كما لن يقف المسلمين أيضا مكتوفي الأيدي أمام هذه الانتهاكات الكبيرة تجاه مقدساتهم”.