المرابطة حلواني: الأقصى عقيدة والدفاع عنه أمانة واختبار للأمة

  • السبت 30, سبتمبر 2023 12:06 م
  • المرابطة حلواني: الأقصى عقيدة والدفاع عنه أمانة واختبار للأمة
أكدت المرابطة والمعلّمة المقدسية هنادي حلواني، أن المسجد الأقصى عقيدة، وأن الدفاع عنه أمانة في أعناقنا واختبار للأمة أجمع. وقالت في تصريح صحفي، اليوم السبت: إن "الأقصى" في خطر حقيقي، ويجب أن ندافع عنه بكل الوسائل، وأن نضع الحجة على كل الأمتين العربية والإسلامية.
المرابطة حلواني: الأقصى عقيدة والدفاع عنه أمانة واختبار للأمة 
فلسطين أونلاين
أكدت المرابطة والمعلّمة المقدسية هنادي حلواني، أن المسجد الأقصى عقيدة، وأن الدفاع عنه أمانة في أعناقنا واختبار للأمة أجمع. وقالت في تصريح صحفي، اليوم السبت: إن "الأقصى" في خطر حقيقي، ويجب أن ندافع عنه بكل الوسائل، وأن نضع الحجة على كل الأمتين العربية والإسلامية.
وأضافت:" يجب أن نفكر جميعاً فيما نفعل للمسجد الأقصى بكل الطرق المتاحة للدفاع عنه وحمايته من التهويد".
وأوضحت أن ما يحدث في المسجد الأقصى انعكاس لحال كل الأمة، التي يختبرها الله فيما ستقدّم لمسجدها في ظل ما يتعرَّض له من عدوان.
وبدأ المستوطنون اليوم عدوانهم في عيد العُرش العبري، الذي يمتد لأسبوع كامل ويحاولون فيه إدخال قرابين نباتية للأقصى.
وأدَّى المستوطنون صلوات تلمودية أمام باب الأسباط أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك، وفي سوق القطانين وشوارع البلدة القديمة تحت حماية قوات الاحتلال.
ويعد "عيد العُرش" المحطة الثالثة من موسم الأعياد اليهودية، والذي أطلقت فيه جماعات الهيكل المزعوم دعوات للمستوطنين بتنفيذ اقتحامات غير مسبوقة للأقصى. وفي السياق، يعتزم المستوطنون تنفيذ اقتحامات مركزية يومي الأحد والإثنين (1-2 أكتوبر)، بهدف كسر أرقام المقتحمين للأقصى خلال الأعوام الماضية، إلى جانب محاولة إدخال القرابين النباتية للمسجد المباركة ضمن طقوس هذا العيد العبري.
وقد توعَّدت جماعات الهيكل خلاله بكسر الأرقام السابقة لأعداد المقتحمين للأقصى؛ وستوفر لأجل ذلك المواصلات المجانية من مختلف المناطق كما ستوفر الوجبات الخفيفة على باب المغاربة.
وفي المقابل، تواصلت الدعوات المقدسية للرباط والحشد الكبير عند أبواب الأقصى، وخاصة باب القطانين، إضافة إلى ضرورة الصدح بأصوات التكبير في وجه المستوطنين المتطرفين، ومحاولة وقف انتهاكاتهم بحق المقدَّسات الإسلامية.
وأكدت الدعوات على أهمية شدِّ الرحال نحو الأقصى، للتصدي لاقتحام المستوطنين يومي الأحد والإثنين، فيما يسمَّى "عيد العُرش العبري".