اليوم الرابع لـ"عيد العرش".. المستوطنون يواصلون اقتحام الأقصى
القدس – وكالة سند للأنباء
اقتحم أكثر من 100 مستوطن، صباح اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، على شكل مجموعات متتالية وسط دعوات لتكثيف الاقتحام لإحياء ما يسمى "عيد العرش".
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، في بيانٍ مقتضب تلقت "وكالة سند للأنباء" نسخة عنه، إنّ "أكثر من 100 مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى في رابع أيام "يعد العرش" العبري"، فيما أفاد شهود عيان أنّ المستوطنين أدوا "السجود الملحمي" داخل باحات المسجد، وهي ترتدي زي الكهنة.
وسبق ذلك اقتحام كبيرة من قبل قوات شرطة الاحتلال، لباحات المسجد لتأمين اقتحامات المستوطنين، حيث شوهد بعض أفراد تلك القوات وهم يخرجون بعض المرابطين من داخله.
وانتشرت قوات الاحتلال بكثافة داخل البلدة القديمة منذ ساعات الفجر الأولى تمهيدًا لتأمين اقتحامات المستوطنين، حيث أعاقت وصول المصلين للمسجد.
وشهد، أمس الاثنين، ذروة اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى، حيث وصل عدد المقتحمين 1478، في وقتٍ صعّد الاحتلال اعتداءاته الوحشية على المرابطين والمرابطات في البلدة القديمة، واعتقل عددًا منهم، تزامنًا مع تشديدات أمنية فرضها في محيط المسجد.
ويواصل المقدسيون دعواتهم للحشد والرباط في الأقصى، لإفشال مخططات المستوطنين فيما يسمى "عيد العرش"، وكذلك مساعي التهويد المستمرة بحقه.
ويتابع مراقبون بقلق شديد ما يجري في المسجد الأقصى من اقتحامات مستمرة وطقوس دينية للمستوطنين، "الأمر الذي ينذر بتفجير الأوضاع وتوتيرها في أي لحظة".
وتتخذ جماعات من المستوطنين "عيد العرش" مناسبة سنوية لزيادة الاقتحامات للمسجد الأقصى على اعتباره أحد الأعياد الدينية، وتشكل ذروة موسم الأعياد الطويلة.
ويتعرض المسجد الأقصى بشكلٍ يومي، إلى سلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين، بحماية شرطة الاحتلال، في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد، وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا.
القدس – وكالة سند للأنباء
اقتحم أكثر من 100 مستوطن، صباح اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، على شكل مجموعات متتالية وسط دعوات لتكثيف الاقتحام لإحياء ما يسمى "عيد العرش".
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، في بيانٍ مقتضب تلقت "وكالة سند للأنباء" نسخة عنه، إنّ "أكثر من 100 مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى في رابع أيام "يعد العرش" العبري"، فيما أفاد شهود عيان أنّ المستوطنين أدوا "السجود الملحمي" داخل باحات المسجد، وهي ترتدي زي الكهنة.
وسبق ذلك اقتحام كبيرة من قبل قوات شرطة الاحتلال، لباحات المسجد لتأمين اقتحامات المستوطنين، حيث شوهد بعض أفراد تلك القوات وهم يخرجون بعض المرابطين من داخله.
وانتشرت قوات الاحتلال بكثافة داخل البلدة القديمة منذ ساعات الفجر الأولى تمهيدًا لتأمين اقتحامات المستوطنين، حيث أعاقت وصول المصلين للمسجد.
وشهد، أمس الاثنين، ذروة اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى، حيث وصل عدد المقتحمين 1478، في وقتٍ صعّد الاحتلال اعتداءاته الوحشية على المرابطين والمرابطات في البلدة القديمة، واعتقل عددًا منهم، تزامنًا مع تشديدات أمنية فرضها في محيط المسجد.
ويواصل المقدسيون دعواتهم للحشد والرباط في الأقصى، لإفشال مخططات المستوطنين فيما يسمى "عيد العرش"، وكذلك مساعي التهويد المستمرة بحقه.
ويتابع مراقبون بقلق شديد ما يجري في المسجد الأقصى من اقتحامات مستمرة وطقوس دينية للمستوطنين، "الأمر الذي ينذر بتفجير الأوضاع وتوتيرها في أي لحظة".
وتتخذ جماعات من المستوطنين "عيد العرش" مناسبة سنوية لزيادة الاقتحامات للمسجد الأقصى على اعتباره أحد الأعياد الدينية، وتشكل ذروة موسم الأعياد الطويلة.
ويتعرض المسجد الأقصى بشكلٍ يومي، إلى سلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين، بحماية شرطة الاحتلال، في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد، وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا.