ما أبرز اعتداءات الاحتلال على الأقصى في تشرين الثاني/نوفمبر 2023؟
موقع مدينة القدس
استمر حصار الاحتلال للمسجد الأقصى، الذي بدأ في 2023/10/7، على مدى شهر تشرين الثاني/نوفمبر المنصرم، وتقييد وصول المصلين إلى المسجد، بما في ذلك لصلاة الجمعة. وبالتوازي، استمرت اقتحامات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال، تخلّلها تأبين مستوطنين قتلوا في عملية طوفان الأقصى.
وشهد الشهر الماضي إغلاق الاحتلال مدرسة الأقصى الشرعية، الواقعة في المسجد الأقصى، على مدى أسبوع، بذريعة كتابة كلمة "حماس" على أحد جدرانها.
2680 مستوطنًا يقتحمون الأقصى وفعاليات في المسجد لتأبين قتلى عملية طوفان الأقصى
اقتحم الأقصى الشهر المنصرم 2680 مستوطنًا (وفق القدس البوصلة)، أدوا طقوسًا وصلوات تلمودية في المسجد بحماية قوات الاحتلال، والتقط عناصر من شرطة الاحتلال الصور وهم يأكلون في صحن قبة الصخرة.
واقتحمت المسجد الأقصى، في 11/20، عائلات مستوطنين وجنود قتلوا أو أسروا في 2023/10/7، بهدف تأبينهم وتخليد ذكراهم، برعاية جماعة "نساء لأجل المعبد" والحاخام شمشون ألبويم.
وقال المستوطنون إنّ شرطة الاحتلال تعاونت معهم كثيرًا، وسمحت لهم بالاقتحام فترة طويلة وفي عدة مواضع داخل المسجد، وتخلّل الاقتحام طقوس وصلوات اليهودية.
وتعليقًا على مقتل جندية في 11/6 في شارع الرشيد بالقدس المحتلة، قالت منظمة "جبل المعبد بأيدينا" في منشور على تويتر إنّ المجندة رافقت وحرست صباح ذلك اليوم مجموعة من المستوطنين أثناء اقتحامهم المسجد الأقصى، وقالت: "حان وقت الاستيقاظ، حان وقت إغلاق جبل المعبد في وجه الإرهابيين. هل تريدون حقًا التغلب على حـماس؟ يجب أن تُهزم في جبل المعبد".
وادعى الاحتلال أنّ المجندة قتلت بعد طعنها من قبل الطفل محمد فروخ (16عامًا)، فيما أكّد شهود عيان مقدسيون أن المجندة أصيبت بنيران الاحتلال، حيث أطلق جندي النار على الطفل وعليها، بينما لم تنشر شرطة الاحتلال أيّ توثيق للحادث رغم امتلاء المكان بكاميرات المراقبة.
واقتحم أحد المستوطنين الأقصى مرتديًا قميصًا رُسمت عليه خريطة فلسطين والجولان المحتل وعليهما علم دولة الاحتلال، وكتب بجانبها : "عدوّنا فهم أن من يسيطر على (جبل المعبد) يسيطر على الأرض كلها".
ونشرت منظمة "جبل المعبد بأيدينا" صورة زعمت أنها على أنّها من شاطئ غزة وقد كتب عليها أحد جنود الاحتلال "جبل المعبد بأيدينا".
كذلك، نشر عضو "الكنيست" الأسبق موشيه فيغلن مقطعًا له في المسجد الأقصى قرب باب الرحمة في 2023/11/2، قال فيه "لقد أسموا المعركة (طوفان الأقصى)، ونحن يجب أن نسميها (معركة المعبد) وليس (السيف الحديدي)، لُب المعركة هو هذا المكان، لا نملك مزيدًا من الوقت؛ يجب أن نبني المعبد".
وفي 11/30، قال بيان مقتضب صدر عن الأوقاف الإسلامية إن حراس المسجد الأقصى أوقفوا مستوطنًا بلباس مدني يحمل سكينًا بعد الاشتباه به أثناء دخوله من باب القطانين، ومنعوه من الدخول إلى المسجد.
وأقيم مساء الثلاثاء 11/21، عند حائط البراق المحتل حفل بمشاركة عائلات الأسرى والقتلى، والعائلات الهاربة من مستوطنات شمال وجنوب فلسطين. وخُصصت في الحفل لفيفتان من التوراة المحرّفة، ثم كتبت العائلات عشرات المخطوطات فيها، لتوضع في كُنُس مستوطنات غلاف غزة والمستوطنات المتاخمة للحدود اللبنانية، وفي قواعد جيش الاحتلال.
ونظمت ما تسمى مؤسسة "تراث الحائط الغربي"، مساء الإثنين 11/6، فعالية لإضاءة 1400 شمعة في ساحة حائط البراق لإحياء ذكرى قتلى معركة طوفان الأقصى، بحضور مئات المستوطنين وبعض الشخصيات الدينية اليهودية.
واقتحم جاك لو حائط البراق المحتل بعد توليه منصبه كسفير جديد للولايات المتحدة الأمريكية في دولة الاحتلال، برفقة حاخامات صهاينة وأدى صلاةً إحياءً لذكرى المستوطنين والجنود الذين قتلوا في معركة طوفان الأقصى.
استمرار حصار المسجد وتقييد وصول المصلين
استمر الاحتلال في تقييد وصول المصلين إلى الأقصى على مدار الشهر المنصرم، حيث يمنع المقدسيين من خارج القديمة من دخولها، ويفرض قيودًا عمرية على رواد الأقصى.
وبسبب قيود الاحتلال، لم يتعدّ عدد المشاركين في صلاة الجمعة 4500 في كلّ أسبوع، فيما أدّى مصلون الصلاة في الشوارع المؤدية إلى الأقصى، وفي حي رأس العمود الذي يبعد عن الأقصى أمتارًا معدودة، وفي طرقات واد الجوز.
وفي 11/3، عمد مستوطنون من مستوطنة "معليه هزيتيم" في حي رأس العمود جنوب المسجد الأقصى إلى إذاعة أغانٍ عبرية بصوت عالٍ بالتزامن مع صلاة الجمعة.
إغلاق مدرسة الأقصى الشرعية
رصد الشهر الماضي تطور خطير، إذ أغلقت قوات الاحتلال مدرسة الأقصى الشرعية في المسجد الأقصى، في 11/20، بذريعة كتابة كلمة "حماس" على أحد جدرانها. واعتقلت شرطة الاحتلال مدير المدرسة وأحد الطلبة وأبعدته عن مدرسته 5 أيام، وأخذت أرقام هواتف كل الكادر التدريسي، وطالبت إدارة المدرسة بطلاء جميع جدران المدرسة وليس الجدار الذي كتبت عليه الكلمة وحسب، كما هددت طاقم المدرسة في حال حديثه إلى الإعلام حول الإغلاق.
وانتظم الدوام في المدرسة في 11/27.
ويستهدف الاحتلال مدارس الأقصى الثلاث (ثانوية الأقصى الشرعية للذكور والإناث اللتان تتبعان لدائرة الأوقاف الإسلامية، ومدرسة ورياض الأقصى الخاصة) منذ أيلول/سبتمبر المنصرم، حيث تعمد الشرطة إلى توقيف الطلبة وتفتيش حقائبهم بحثًا عن كتب المنهاج الفلسطيني.
اعتقال أحد حراس الأقصى واتهامه بـ "الانتماء إلى منظمة إرهابية"
في سياق الاعتداء المستمر على الأوقاف وموظفيها، اعتقلت قوات الاحتلال حارس المسجد الأقصى السابق سامر صيام (49 عامًا)، وقدمت النيابة العامة الإسرائيلية لائحة اتهام بحقه أمام المحكمة المركزية في القدس، تضمنت "جريمة الانتماء إلى منظمة إرهابية والتحريض على الإرهاب"، على خلفية منشورات زعمت أنه كتبها على فيسبوك.
ورحّبت "جماعات المعبد" باعتقال صيام، وقالت إنّ شرطة الاحتلال تقوم بواجبها وتوقف الإرهابيين، حتى وإن كانوا من الحكومة الأردنية.
موقع مدينة القدس
استمر حصار الاحتلال للمسجد الأقصى، الذي بدأ في 2023/10/7، على مدى شهر تشرين الثاني/نوفمبر المنصرم، وتقييد وصول المصلين إلى المسجد، بما في ذلك لصلاة الجمعة. وبالتوازي، استمرت اقتحامات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال، تخلّلها تأبين مستوطنين قتلوا في عملية طوفان الأقصى.
وشهد الشهر الماضي إغلاق الاحتلال مدرسة الأقصى الشرعية، الواقعة في المسجد الأقصى، على مدى أسبوع، بذريعة كتابة كلمة "حماس" على أحد جدرانها.
2680 مستوطنًا يقتحمون الأقصى وفعاليات في المسجد لتأبين قتلى عملية طوفان الأقصى
اقتحم الأقصى الشهر المنصرم 2680 مستوطنًا (وفق القدس البوصلة)، أدوا طقوسًا وصلوات تلمودية في المسجد بحماية قوات الاحتلال، والتقط عناصر من شرطة الاحتلال الصور وهم يأكلون في صحن قبة الصخرة.
واقتحمت المسجد الأقصى، في 11/20، عائلات مستوطنين وجنود قتلوا أو أسروا في 2023/10/7، بهدف تأبينهم وتخليد ذكراهم، برعاية جماعة "نساء لأجل المعبد" والحاخام شمشون ألبويم.
وقال المستوطنون إنّ شرطة الاحتلال تعاونت معهم كثيرًا، وسمحت لهم بالاقتحام فترة طويلة وفي عدة مواضع داخل المسجد، وتخلّل الاقتحام طقوس وصلوات اليهودية.
وتعليقًا على مقتل جندية في 11/6 في شارع الرشيد بالقدس المحتلة، قالت منظمة "جبل المعبد بأيدينا" في منشور على تويتر إنّ المجندة رافقت وحرست صباح ذلك اليوم مجموعة من المستوطنين أثناء اقتحامهم المسجد الأقصى، وقالت: "حان وقت الاستيقاظ، حان وقت إغلاق جبل المعبد في وجه الإرهابيين. هل تريدون حقًا التغلب على حـماس؟ يجب أن تُهزم في جبل المعبد".
وادعى الاحتلال أنّ المجندة قتلت بعد طعنها من قبل الطفل محمد فروخ (16عامًا)، فيما أكّد شهود عيان مقدسيون أن المجندة أصيبت بنيران الاحتلال، حيث أطلق جندي النار على الطفل وعليها، بينما لم تنشر شرطة الاحتلال أيّ توثيق للحادث رغم امتلاء المكان بكاميرات المراقبة.
واقتحم أحد المستوطنين الأقصى مرتديًا قميصًا رُسمت عليه خريطة فلسطين والجولان المحتل وعليهما علم دولة الاحتلال، وكتب بجانبها : "عدوّنا فهم أن من يسيطر على (جبل المعبد) يسيطر على الأرض كلها".
ونشرت منظمة "جبل المعبد بأيدينا" صورة زعمت أنها على أنّها من شاطئ غزة وقد كتب عليها أحد جنود الاحتلال "جبل المعبد بأيدينا".
كذلك، نشر عضو "الكنيست" الأسبق موشيه فيغلن مقطعًا له في المسجد الأقصى قرب باب الرحمة في 2023/11/2، قال فيه "لقد أسموا المعركة (طوفان الأقصى)، ونحن يجب أن نسميها (معركة المعبد) وليس (السيف الحديدي)، لُب المعركة هو هذا المكان، لا نملك مزيدًا من الوقت؛ يجب أن نبني المعبد".
وفي 11/30، قال بيان مقتضب صدر عن الأوقاف الإسلامية إن حراس المسجد الأقصى أوقفوا مستوطنًا بلباس مدني يحمل سكينًا بعد الاشتباه به أثناء دخوله من باب القطانين، ومنعوه من الدخول إلى المسجد.
وأقيم مساء الثلاثاء 11/21، عند حائط البراق المحتل حفل بمشاركة عائلات الأسرى والقتلى، والعائلات الهاربة من مستوطنات شمال وجنوب فلسطين. وخُصصت في الحفل لفيفتان من التوراة المحرّفة، ثم كتبت العائلات عشرات المخطوطات فيها، لتوضع في كُنُس مستوطنات غلاف غزة والمستوطنات المتاخمة للحدود اللبنانية، وفي قواعد جيش الاحتلال.
ونظمت ما تسمى مؤسسة "تراث الحائط الغربي"، مساء الإثنين 11/6، فعالية لإضاءة 1400 شمعة في ساحة حائط البراق لإحياء ذكرى قتلى معركة طوفان الأقصى، بحضور مئات المستوطنين وبعض الشخصيات الدينية اليهودية.
واقتحم جاك لو حائط البراق المحتل بعد توليه منصبه كسفير جديد للولايات المتحدة الأمريكية في دولة الاحتلال، برفقة حاخامات صهاينة وأدى صلاةً إحياءً لذكرى المستوطنين والجنود الذين قتلوا في معركة طوفان الأقصى.
استمرار حصار المسجد وتقييد وصول المصلين
استمر الاحتلال في تقييد وصول المصلين إلى الأقصى على مدار الشهر المنصرم، حيث يمنع المقدسيين من خارج القديمة من دخولها، ويفرض قيودًا عمرية على رواد الأقصى.
وبسبب قيود الاحتلال، لم يتعدّ عدد المشاركين في صلاة الجمعة 4500 في كلّ أسبوع، فيما أدّى مصلون الصلاة في الشوارع المؤدية إلى الأقصى، وفي حي رأس العمود الذي يبعد عن الأقصى أمتارًا معدودة، وفي طرقات واد الجوز.
وفي 11/3، عمد مستوطنون من مستوطنة "معليه هزيتيم" في حي رأس العمود جنوب المسجد الأقصى إلى إذاعة أغانٍ عبرية بصوت عالٍ بالتزامن مع صلاة الجمعة.
إغلاق مدرسة الأقصى الشرعية
رصد الشهر الماضي تطور خطير، إذ أغلقت قوات الاحتلال مدرسة الأقصى الشرعية في المسجد الأقصى، في 11/20، بذريعة كتابة كلمة "حماس" على أحد جدرانها. واعتقلت شرطة الاحتلال مدير المدرسة وأحد الطلبة وأبعدته عن مدرسته 5 أيام، وأخذت أرقام هواتف كل الكادر التدريسي، وطالبت إدارة المدرسة بطلاء جميع جدران المدرسة وليس الجدار الذي كتبت عليه الكلمة وحسب، كما هددت طاقم المدرسة في حال حديثه إلى الإعلام حول الإغلاق.
وانتظم الدوام في المدرسة في 11/27.
ويستهدف الاحتلال مدارس الأقصى الثلاث (ثانوية الأقصى الشرعية للذكور والإناث اللتان تتبعان لدائرة الأوقاف الإسلامية، ومدرسة ورياض الأقصى الخاصة) منذ أيلول/سبتمبر المنصرم، حيث تعمد الشرطة إلى توقيف الطلبة وتفتيش حقائبهم بحثًا عن كتب المنهاج الفلسطيني.
اعتقال أحد حراس الأقصى واتهامه بـ "الانتماء إلى منظمة إرهابية"
في سياق الاعتداء المستمر على الأوقاف وموظفيها، اعتقلت قوات الاحتلال حارس المسجد الأقصى السابق سامر صيام (49 عامًا)، وقدمت النيابة العامة الإسرائيلية لائحة اتهام بحقه أمام المحكمة المركزية في القدس، تضمنت "جريمة الانتماء إلى منظمة إرهابية والتحريض على الإرهاب"، على خلفية منشورات زعمت أنه كتبها على فيسبوك.
ورحّبت "جماعات المعبد" باعتقال صيام، وقالت إنّ شرطة الاحتلال تقوم بواجبها وتوقف الإرهابيين، حتى وإن كانوا من الحكومة الأردنية.