الحرم القدس الشريف في البازار الصهيوني!!
عبد الله المجالي
الوزير بن غفير يوصي بمنع دخول الفلسطينيين للمسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان المبارك.
الأجهزة الأمنية تعترض وتقول إن ذلك قد يهدد الأمن، وتقترح تقييدا على الدخول.
بن غفير يتنازل قليلا ويسمح لمن هم فوق السبعين عاما بدخول الأقصى لممارسة العبادة في شهر رمضان.
الأجهزة الأمنية مصرة على رأيها، لكن نتنياهو يقرر أخيرا الاصطفاف مع صنوه بن غفير.
طبعا النقاش لم يتطرق بتاتا إلى مسألة اقتحام المستوطنين للأقصى؛ فهذه مسألة مفروغ منها عندهم، والنقاش هو هو في كيفية تطوير وتسهيل الاقتحامات.
هذا ما يحدث في البازار الصهيوني، فماذا عن البازار العربي؟!
وكيف سيتصرف الأردن راعي المقدسات، وكيف سيتصرف حلفاؤه من العرب والعجم؟!
هل سيترك العرب المهمة مرة أخرى للمقاومة لتقول كلمتها؟ وهل سيقفون معها إذ ذاك؟ أم يخذلونها كما يحدث في غزة، ويخففون حصار الكيان بدل تشديده؟
العرب اليوم أمام اختبار حقيقي لا ينفع معه لوم الضحية على مقاومتها جلادها!
فهل نشهد صحوة عربية؟ أم يزداد الموقف العربي انكشافا وعريا؟
بكل الأحوال فإن الشعب الفلسطيني لن يسمح بهذا التغول الصهيوني، والشعوب العربية سند وظهير له.
ولتبدأ من الآن حملة فلسطينية أردنية عربية تحت عنوان "الأقصى مفتوح طيلة شهر رمضان رغم أنف الاحتلال".
عبد الله المجالي
الوزير بن غفير يوصي بمنع دخول الفلسطينيين للمسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان المبارك.
الأجهزة الأمنية تعترض وتقول إن ذلك قد يهدد الأمن، وتقترح تقييدا على الدخول.
بن غفير يتنازل قليلا ويسمح لمن هم فوق السبعين عاما بدخول الأقصى لممارسة العبادة في شهر رمضان.
الأجهزة الأمنية مصرة على رأيها، لكن نتنياهو يقرر أخيرا الاصطفاف مع صنوه بن غفير.
طبعا النقاش لم يتطرق بتاتا إلى مسألة اقتحام المستوطنين للأقصى؛ فهذه مسألة مفروغ منها عندهم، والنقاش هو هو في كيفية تطوير وتسهيل الاقتحامات.
هذا ما يحدث في البازار الصهيوني، فماذا عن البازار العربي؟!
وكيف سيتصرف الأردن راعي المقدسات، وكيف سيتصرف حلفاؤه من العرب والعجم؟!
هل سيترك العرب المهمة مرة أخرى للمقاومة لتقول كلمتها؟ وهل سيقفون معها إذ ذاك؟ أم يخذلونها كما يحدث في غزة، ويخففون حصار الكيان بدل تشديده؟
العرب اليوم أمام اختبار حقيقي لا ينفع معه لوم الضحية على مقاومتها جلادها!
فهل نشهد صحوة عربية؟ أم يزداد الموقف العربي انكشافا وعريا؟
بكل الأحوال فإن الشعب الفلسطيني لن يسمح بهذا التغول الصهيوني، والشعوب العربية سند وظهير له.
ولتبدأ من الآن حملة فلسطينية أردنية عربية تحت عنوان "الأقصى مفتوح طيلة شهر رمضان رغم أنف الاحتلال".