كمال الخطيب: الصلاة في الأقصى حق للمسلمين وحدهم وليس لغيرهم ذرة

  • الخميس 07, مارس 2024 09:58 ص
  • كمال الخطيب: الصلاة في الأقصى حق للمسلمين وحدهم وليس لغيرهم ذرة
أكد رئيس لجنة الحريات في أراضي 48 المحتلة، الشيخ كمال الخطيب، على أن الصلاة في المسجد الأقصى المبارك هو حق للمسلمين وحدهم.
كمال الخطيب: الصلاة في الأقصى حق للمسلمين وحدهم وليس لغيرهم ذرة تراب فيه
القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام
أكد رئيس لجنة الحريات في أراضي 48 المحتلة، الشيخ كمال الخطيب، على أن الصلاة في المسجد الأقصى المبارك هو حق للمسلمين وحدهم.
وقال الخطيب في تصريح صحفي: إن صلاة المسلمين في المسجد الأقصى المبارك الذي هو حق للمسلمين وحدهم، وليس لأحد غيرهم حق في ذرة تراب واحدة فيه.
وشدد على أن الدخول للمسجد الأقصى والصلاة فيه حق وليست منّة ولا مكرُمة ولا حسن خلق ولا إنسانية تستوجب الشكر والامتنان.
وتتواصل الدعوات الفلسطينية لتكثيف الرباط في المسجد الأقصى المبارك خلال الفترة المقبلة، وخاصة في ظل اقتراب شهر رمضان، وتهديدات الاحتلال بفرض قيود إضافية على المسجد المحاصر منذ خمسة أشهر.
وأطلق شبان من القدس والداخل الفلسطيني المحتل، حملة تحت اسم “صلاتي في الأقصى”، لتشجيع الأهالي على شد الرحال إلى المسجد الأقصى والصلاة فيه، خلال شهر رمضان على الرغم من تضييقات الاحتلال.
وتأتي الحملة للتصدي لمخططات الاحتلال الرامية لمنع الأهالي من دخول الأقصى في رمضان، في ظل الحصار المتواصل عليه منذ بدء الحرب على غزة، والقيود المفروضة على المرابطين.
كما تأتي الحملة أيضاً في ظل توصية حكومة الاحتلال بمنع الأهالي في الضفة الغربية بشكل مطلق من الصلاة في المسجد الأقصى، وتحديد الأعمار لأهالي القدس والداخل.
وتفرض قوات الاحتلال قيودا متواصلة على دخول المصلين للأقصى، وسط تواصل الدعوات الفلسطينية للرباط بالمسجد المبارك وشد الرحال إليه خلال هذه الأيام وخلال شهر رمضان.
وأكدت الدعوات ضرورة تكثيف التواجد في الأقصى وتجاوز قيود الاحتلال العسكرية، في البلدة القديمة والمناطق المحيطة بالمسجد المبارك، وإحياء الفجر العظيم وكل الأوقات في المسجد الأقصى المبارك.
وذكرت أن التمسك بالأقصى وحمايته من مخططات التهويد يجب أن يكون الأولوية القادمة، في ظل انتهاكات الاحتلال بحق المقدسات الإسلامية وقراراته المجحفة لتقييد دخول الفلسطينيين إلى مسجدهم.
وجدد ناشطون الدعوة للتغريد على وسم #رمضان_الطوفان على جميع وسائل التواصل الاجتماعي، رفضاً لحرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة.
وتداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي، منشورات وتصاميم تدعو لإعلان الإضراب الشامل، وإيقاف جميع مناحي الحياة.
وحث الناشطون على ضرورة التفاعل مع الحملة، لكي تصل لجميع المواطنين داخل الأراضي الفلسطينية وخارجها، معتبرين أن الإضراب هو أقل الواجب في إسناد غزة، وللفت أنظار العالم حول حرب الإبادة التي يرتكبها الاحتلال داخل القطاع.