ردّا على الدعاية المضللة.. القوى في القدس تنفي سماح الاحتلال بحرية الوصول إلى الأقصى
القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام
فنّدت القوى الوطنية والإسلامية في القدس، رواية الاحتلال الإسرائيلي بخصوص إلغاء القيود المفروضة على دخول المسجد الأقصى، وأكّدت أنّ كل ما يشاع عن السماح بدخول المصلين إلى مدينة القدس والصلاة في المسجد الأقصى “ذر للرماد في العيون”، لتخفيف الضغوطات العالمية على حكومة نتنياهو.
وأضافت القوى الوطنية والإسلامية، في بيان لها نشر مساء الأربعاء، أنّ اجراءات الاحتلال على الأرض تنافي كل ما يشاع من أكاذيب، حيث إنّ مئات الآلاف من أبناء شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية ممنوعون من الصلاة في المسجد الأقصى المبارك.
وأكّد البيان أنّ قوات الاحتلال تقوم قوات بوضع الحواجز الحديدية في أزقّة وحواري البلدة القديمة، كما تقوم شرطة الاحتلال بملاحقة الشبان من خلال اعتقالهم أو منعهم من دخول المسجد الأقصى والصلاة فيه، فأين حرية العبادة التي تدعيها سلطات الاحتلال؟
وأوضحت القوى الوطنية والاسلامية أنّ عشرات الآلاف من أبناء شعبنا لم يروا القدس ولا المسجد الأقصى طيلة حياتهم، بسبب إجراءات الاحتلال الظالمة والعنصرية التي تفصل القدس عن محيطها بعشرات البوابات والحواجز الاحتلالية التي تحيط بالقدس، ونوّهت إلى أنّ كافة أهالي قطاع غزة محرومون من دخول القدس منذ أكثر من 30 عاماً.
وأوضح بيان القوى أنّ المئات من الشيوخ والخطباء والشخصيات الوطنية ممنوعون من دخول الأقصى، ومبعدون عن مدينة القدس، إضافة إلى عشرات المرابطين والمرابطات، مؤكّداً أنّ بعض موظفي الأوقاف الأردنية، صاحبة الوصاية على المسجد الأقصى، مبعدون عن المسجد وممنوعون من ممارسة عملهم المكلفين به.
وأعاد البيان التذكير بوجود عشرات الكاميرات وأبراج التجسس التي زرعها الاحتلال في المسجد الأقصى وعلى أسواره، من أجل مراقبة المصلين والتضييق عليهم، وأشار إلى أنّ ذلك ينفي حرية عبادة في القدس، ويؤكّد أنّ كل ما تردده حكومة الاحتلال هو محض كذب وتضليل للرأي العام.
وناشدت القوى الوطنية والاسلامية كافة قطاعات شعبنا في كل المدن الفلسطينية أن يقوموا بشدّ الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، وعدم الالتفات إلى ما تنشره قوات الاحتلال وإعلامه المضلل.
ودعت أبناء شعبنا في الداخل المحتل، على وجه الخصوص، إلى الرباط في المسجد الأقصى، وإنعاش أسواق القدس المحتلة، وحثّت المسلمين على أن يكون التوجّه للصلاة في المسجد الأقصى في الأوقات الخمس، وطيلة أيام الأسبوع، وعدم الاقتصار على أيام الجمع.
وحذّرت القوى الوطنية والإسلامية من أنّ القيود التي يفرض عليها الاحتلال على الوصول إلى القدس، تهدف إلى إفراغ المسجد الأقصى من المصلين، وتركه فريسة لاقتحامات المتطرفين الصهاينة الذي تصادف أعيادهم الأسبوع الثاني من شهر رمضان المبارك.
القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام
فنّدت القوى الوطنية والإسلامية في القدس، رواية الاحتلال الإسرائيلي بخصوص إلغاء القيود المفروضة على دخول المسجد الأقصى، وأكّدت أنّ كل ما يشاع عن السماح بدخول المصلين إلى مدينة القدس والصلاة في المسجد الأقصى “ذر للرماد في العيون”، لتخفيف الضغوطات العالمية على حكومة نتنياهو.
وأضافت القوى الوطنية والإسلامية، في بيان لها نشر مساء الأربعاء، أنّ اجراءات الاحتلال على الأرض تنافي كل ما يشاع من أكاذيب، حيث إنّ مئات الآلاف من أبناء شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية ممنوعون من الصلاة في المسجد الأقصى المبارك.
وأكّد البيان أنّ قوات الاحتلال تقوم قوات بوضع الحواجز الحديدية في أزقّة وحواري البلدة القديمة، كما تقوم شرطة الاحتلال بملاحقة الشبان من خلال اعتقالهم أو منعهم من دخول المسجد الأقصى والصلاة فيه، فأين حرية العبادة التي تدعيها سلطات الاحتلال؟
وأوضحت القوى الوطنية والاسلامية أنّ عشرات الآلاف من أبناء شعبنا لم يروا القدس ولا المسجد الأقصى طيلة حياتهم، بسبب إجراءات الاحتلال الظالمة والعنصرية التي تفصل القدس عن محيطها بعشرات البوابات والحواجز الاحتلالية التي تحيط بالقدس، ونوّهت إلى أنّ كافة أهالي قطاع غزة محرومون من دخول القدس منذ أكثر من 30 عاماً.
وأوضح بيان القوى أنّ المئات من الشيوخ والخطباء والشخصيات الوطنية ممنوعون من دخول الأقصى، ومبعدون عن مدينة القدس، إضافة إلى عشرات المرابطين والمرابطات، مؤكّداً أنّ بعض موظفي الأوقاف الأردنية، صاحبة الوصاية على المسجد الأقصى، مبعدون عن المسجد وممنوعون من ممارسة عملهم المكلفين به.
وأعاد البيان التذكير بوجود عشرات الكاميرات وأبراج التجسس التي زرعها الاحتلال في المسجد الأقصى وعلى أسواره، من أجل مراقبة المصلين والتضييق عليهم، وأشار إلى أنّ ذلك ينفي حرية عبادة في القدس، ويؤكّد أنّ كل ما تردده حكومة الاحتلال هو محض كذب وتضليل للرأي العام.
وناشدت القوى الوطنية والاسلامية كافة قطاعات شعبنا في كل المدن الفلسطينية أن يقوموا بشدّ الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، وعدم الالتفات إلى ما تنشره قوات الاحتلال وإعلامه المضلل.
ودعت أبناء شعبنا في الداخل المحتل، على وجه الخصوص، إلى الرباط في المسجد الأقصى، وإنعاش أسواق القدس المحتلة، وحثّت المسلمين على أن يكون التوجّه للصلاة في المسجد الأقصى في الأوقات الخمس، وطيلة أيام الأسبوع، وعدم الاقتصار على أيام الجمع.
وحذّرت القوى الوطنية والإسلامية من أنّ القيود التي يفرض عليها الاحتلال على الوصول إلى القدس، تهدف إلى إفراغ المسجد الأقصى من المصلين، وتركه فريسة لاقتحامات المتطرفين الصهاينة الذي تصادف أعيادهم الأسبوع الثاني من شهر رمضان المبارك.