خاطر: الأعياد اليهودية القادمة الأخطر على الأقصى منذ احتلاله
القدس المحتلة - وكالة سند للأنباء
قال الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية للدفاع عن المقدسات، د. حسن خاطر، إن الأعياد اليهودية التي تبدأ الأسبوع القادم، هي الأخطر على المسجد الأقصى المبارك والمدينة المقدسة منذ احتلاله.
وحذر خاطر في تصريح لوكالة سند للأنباء، بأن الاحتلال يعمل على تهيئة الظروف الكاملة لتنفيذ مخططاته بعنجهية وعدوانية ضد الأقصى.
ويبدأ ما يسمى بـ"عيد الفصح اليهودي"، يوم الإثنين القادم الموافق الثاني والعشرين من الشهر الجاري، ويستمر لأسبوع كامل، وينتهي في التاسع والعشرين من الشهر الجاري.
وأضاف خاطر أن الخطورة تتمثل أيضا في محاولة الاحتلال صناعة صورة النصر الوهمية؛ لتسويقها للشارع الإسرائيلي، ويجد في هذه الأعياد ضالته؛ ليثبت وهم سيطرته المطلقة على المقدسات.
وأشار إلى أنه في عيد الفصح عادة تعمل الجماعات المتطرفة ومنظمات الهيكل على تشجيع ذبح القرابين الحيوانية داخل الأقصى، وتضع جوائز لذلك كما كان العام الماضي تصل لآلاف الدولارات.
وتابع: "هذا العام هناك أجواء من الانتقام، ونوع من محاولة تحقيق إنجاز من وجهة نظر هذه العصابات وداعميها في حكومة الاحتلال المتطرفة، خاصة مع فشل تحقيق الأهداف في غزة".
وتابع خاطر: "لهذا السبب نرى أنّ هذه أكثر المناسبات اليهودية حساسية وخطورة على المسجد الأقصى في ظل هذه الظروف، وهناك تخوفات حقيقية تجاه محاولة الهروب من غزة تجاه تحقيق إنجازات وهمية، خاصة في سياق الانتقاد العالمي لسلوك دولة الاحتلال".
وأوضح أن هذه الأعياد تترافق مع أجواء تحضر لها منظمات الهيكل، في موضوع ذبح البقرة الحمراء، طيلة الأشهر الماضية، "وينتظرون الوقت المناسب من وجهم نظرهم لتنفيذ الجريمة".
وجدد تأكيده أن الهدف من وراء ذلك فتح الأبواب على مصراعيها؛ لتهويد الأقصى والمدينة المقدسات.
وحذر من أن هذه المخططات الخطيرة تستهدف المنطقة برمتها وليس فقط المدينة المقدسة؛ لهذا السبب هناك أجواء متوترة، وسنشهد عبرها تفاعلات دولية وعالمية، ما يجعل هذا التحدي هو الأكبر منذ وقوع المسجد الأقصى تحت الاحتلال إلى اليوم، وفقا لتعبيره.
ودعت إحدى جماعات الهيكل المزعوم (حوزريم لهار) أنصارها إلى التجهز لذبح ما يسمى قربان عيد الفصح اليهودي في المسجد الأقصى يومي الأحد والاثنين المقبلين.
ونشرت الجماعة إعلانين لحدثين مرتبطين؛ أولهما الأحد القادم (21 أبريل/نيسان)، والذي يتضمن التجمع صباحا في مستوطنة (كوخاف يعكوف) المقامة على أراضي بلدة كفر عقب شمالي القدس، والانطلاق بصحبة القربان الحيواني نحو القدس المحتلة.
أما الإعلان الثاني فتضمن دعوة علنية لذبح ذلك القربان داخل المسجد الأقصى، عشية عيد الفصح، وتحديدا الاثنين (22 أبريل/نيسان).
ويعمل المتطرف ايتمار بن غفير وزير على خطة عمل سنوية لتغيير "الوضع القائم" في المسجد الأقصى.
وتتضمن الخطة 3 أهداف؛ تقوية السيطرة الأمنية الإسرائيلية على الأقصى، وتعريز السطوة التكنولوجية داخله، ومنح المستوطنين مزيد من الصلاحيات.
وتشمل السطوة التكنولوجية التي طبقت فعلياً نصب برج مراقبة وكاميرات إضافية وأجهزة تجسس متطورة، وتركيب كاميرات متقدمة على جسد كل شرطي، عدا عن الطائرات المسيرة.
القدس المحتلة - وكالة سند للأنباء
قال الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية للدفاع عن المقدسات، د. حسن خاطر، إن الأعياد اليهودية التي تبدأ الأسبوع القادم، هي الأخطر على المسجد الأقصى المبارك والمدينة المقدسة منذ احتلاله.
وحذر خاطر في تصريح لوكالة سند للأنباء، بأن الاحتلال يعمل على تهيئة الظروف الكاملة لتنفيذ مخططاته بعنجهية وعدوانية ضد الأقصى.
ويبدأ ما يسمى بـ"عيد الفصح اليهودي"، يوم الإثنين القادم الموافق الثاني والعشرين من الشهر الجاري، ويستمر لأسبوع كامل، وينتهي في التاسع والعشرين من الشهر الجاري.
وأضاف خاطر أن الخطورة تتمثل أيضا في محاولة الاحتلال صناعة صورة النصر الوهمية؛ لتسويقها للشارع الإسرائيلي، ويجد في هذه الأعياد ضالته؛ ليثبت وهم سيطرته المطلقة على المقدسات.
وأشار إلى أنه في عيد الفصح عادة تعمل الجماعات المتطرفة ومنظمات الهيكل على تشجيع ذبح القرابين الحيوانية داخل الأقصى، وتضع جوائز لذلك كما كان العام الماضي تصل لآلاف الدولارات.
وتابع: "هذا العام هناك أجواء من الانتقام، ونوع من محاولة تحقيق إنجاز من وجهة نظر هذه العصابات وداعميها في حكومة الاحتلال المتطرفة، خاصة مع فشل تحقيق الأهداف في غزة".
وتابع خاطر: "لهذا السبب نرى أنّ هذه أكثر المناسبات اليهودية حساسية وخطورة على المسجد الأقصى في ظل هذه الظروف، وهناك تخوفات حقيقية تجاه محاولة الهروب من غزة تجاه تحقيق إنجازات وهمية، خاصة في سياق الانتقاد العالمي لسلوك دولة الاحتلال".
وأوضح أن هذه الأعياد تترافق مع أجواء تحضر لها منظمات الهيكل، في موضوع ذبح البقرة الحمراء، طيلة الأشهر الماضية، "وينتظرون الوقت المناسب من وجهم نظرهم لتنفيذ الجريمة".
وجدد تأكيده أن الهدف من وراء ذلك فتح الأبواب على مصراعيها؛ لتهويد الأقصى والمدينة المقدسات.
وحذر من أن هذه المخططات الخطيرة تستهدف المنطقة برمتها وليس فقط المدينة المقدسة؛ لهذا السبب هناك أجواء متوترة، وسنشهد عبرها تفاعلات دولية وعالمية، ما يجعل هذا التحدي هو الأكبر منذ وقوع المسجد الأقصى تحت الاحتلال إلى اليوم، وفقا لتعبيره.
ودعت إحدى جماعات الهيكل المزعوم (حوزريم لهار) أنصارها إلى التجهز لذبح ما يسمى قربان عيد الفصح اليهودي في المسجد الأقصى يومي الأحد والاثنين المقبلين.
ونشرت الجماعة إعلانين لحدثين مرتبطين؛ أولهما الأحد القادم (21 أبريل/نيسان)، والذي يتضمن التجمع صباحا في مستوطنة (كوخاف يعكوف) المقامة على أراضي بلدة كفر عقب شمالي القدس، والانطلاق بصحبة القربان الحيواني نحو القدس المحتلة.
أما الإعلان الثاني فتضمن دعوة علنية لذبح ذلك القربان داخل المسجد الأقصى، عشية عيد الفصح، وتحديدا الاثنين (22 أبريل/نيسان).
ويعمل المتطرف ايتمار بن غفير وزير على خطة عمل سنوية لتغيير "الوضع القائم" في المسجد الأقصى.
وتتضمن الخطة 3 أهداف؛ تقوية السيطرة الأمنية الإسرائيلية على الأقصى، وتعريز السطوة التكنولوجية داخله، ومنح المستوطنين مزيد من الصلاحيات.
وتشمل السطوة التكنولوجية التي طبقت فعلياً نصب برج مراقبة وكاميرات إضافية وأجهزة تجسس متطورة، وتركيب كاميرات متقدمة على جسد كل شرطي، عدا عن الطائرات المسيرة.