باحث فلسطيني: هذا هو التطور الأكثر خطورة على "الأقصى" في عيد الفصح
القدس - وكالة سند للأنباء
قال الباحث الفلسطيني إسماعيل مسلماني، إنّ التطور الأكثر خطورةً في احتفالات المستوطنين المتطرفين بـ "عيد الفصح" العبري هذا العام، يتمثل بالتحضير لمخطط "ذبح البقرات" في باحات المسجد الأقصى المبارك، بدعم رسمي علني من حكومة الاحتلال لـ "جماعات الهيكل" المزعوم.
وأوضح "مسلماني" في تصريحٍ خاص بـ "وكالة سند للأنباء" أنّ الفارق هذا العام هو اعتقاد الجماعات الاستيطانية المتطرفة بأنه حان الوقت لإزالة المسجد، وإقامة "الهيكل" المزعوم على أنقاضه، وأنّ الظروف باتت سانحة لـ "ذبح البقرات"؛ التي تضمن لجميع المستوطنين بعد هذا الطقس باقتحام "الأقصى".
وأكدّ أنّ هذه المخططات تأتي هذا العام مدفوعة من الحكومة الحالية ومراكز القرار فيها، التي تدعم فكرة "الخلاص ونزول المسيح".
وأشار إلى أنّ هذه الجرائم تستهدف هوية "الأقصى" ورمزيته وتمس بمشاعر المسلمين عمومًا والفلسطينيين على وجه الخصوص.
وأضاف الباحث "مسلماني" أنّ طقس ذبح "البقرات الخمس" الذي تسعى جماعات "الهيكل" بكل جهودها لتنفيذه، مرتبط بأساطير إسرائيلية تُلزم بذبحها بعد 24 شهرًا من جلبها، منوهًا إلى أنّ هذه المدة اقتربت.
ووصلت 5 بقرات حمراء إلى "إسرائيل" أواخر عام 2022 ووضعت في مزرعة سرية فور قدومها من ولاية تكساس الأميركية تمهيدا لذبحها وحرقها ونثر رمادها لـ "تطهير" اليهود والسماح لهم بحرية الدخول إلى المسجد الأقصى، وهو أقصى ما تتمنى جماعات الهيكل المتطرفة تحقيقه في أولى القبلتين.
ولفت النظر إلى أنّ ذبح البقرات، استنادًا "لأساطير إسرائيلية" سيتم في منطقة جبل الزيتون، وينثر المستوطنون رمادها بماء عين سلوان، وهي المنطقة التي يسعى الاحتلال للسيطرة عليها، تحت مسمى منطقة "مطاهر الهيكل".
وبموجب ذلك، يتم إلغاء فتوى الحاخامات التي تحظر اقتحام المسجد الأقصى بدون "المسيح"، ويصبح المسجد مهددا باقتحام عشرات الآلاف من اليهود، متابعًا: "هذا يُنذر بخطر كبير بإزالة الأقصى وإقامة هيكلهم المزعوم على أنقاضه وفق مخططهم".
ورأى "مسلماني" أن ذلك كله يأتي في سياق استغلال سياسي لجلب المزيد من اليهود؛ لاقتحام المسجد الأقصى، خاصة من قوى "الصهيونية الدينية" المتطرفة.
ونبه "ضيف سند" إلى أن هذه الجماعات تستغل الأوضاع، وتراها الفترة مناسبة، "لما لمسوه من تواطؤ العالم تجاه ما يحدث من عدوان على قطاع غزة والمسجد الأقصى".
وأضاف: "بالنسبة لهم هذه الفترة فرصة ذهبية لتغيير الواقع الديني والقانوني، وقضم الوجود الإسلامي في الأقصى وصولًا هدمه نهائيًا".
يُذكر أنّ المسجد الأقصى على موعد مع عدوان جديد يبدأ يوم غدٍ الأحد ويستمر حتى نهاية شهر أبريل/ نيسان الجاري، مع حلول "عيد الفصح" العبري الذي يعد واحدا من أسوأ مواسم الاقتحامات الجماعية لـ "الأقصى".
وتحشد جماعات "الهيكل" المتطرفة أنصارها قبل حلوله كل عام لتنفيذ اقتحامات جماعية لساحاته، في وقت يعيش فيه فلسطينيو القدس أياما عصيبة.
وفي إطار تحضيرها للعيد قدمت منظمة "عائدون إلى جبل الهيكل" طلبا رسميا لشرطة الاحتلال للسماح لها بذبح "قُربان الفصح" داخل المسجد الأقصى بعد الانطلاق من ساحة البراق نحوه.
وبعد أيام من تقديمها هذا الطلب، دعت المنظمة أنصارها للتجهز لذبح القربان في الأقصى يوم غدٍ الأحد ويوم الاثنين الذي يعتبر عشية العيد، قائلةً إن الذبيحة يجب أن يكون عمرها أقل من عام واحد.
ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل قدمت المنظمة إغراءات بمنح مكافآت مالية ضخمة لمن ينجح من المستوطنين في تهريب وذبح القرابين داخل "الأقصى" خلال عيد الفصح، وتصل قيمة المكافأة إلى أكثر من 13 ألف دولار أميركي، بالإضافة لمكافآت مالية أقل قيمة لمن يحاول من المستوطنين تهريب قربان الفصح الحيواني ويفشل في ذلك.
وتتزامن هذه التحضيرات مع إعلان شرطة الاحتلال إتمام استعداداتها لهذا العيد في القدس عبر نشر الآلاف من أفرادها وقوات "حرس الحدود"، بالإضافة لمتطوعين وقوات إضافية خلال أيام العيد.
القدس - وكالة سند للأنباء
قال الباحث الفلسطيني إسماعيل مسلماني، إنّ التطور الأكثر خطورةً في احتفالات المستوطنين المتطرفين بـ "عيد الفصح" العبري هذا العام، يتمثل بالتحضير لمخطط "ذبح البقرات" في باحات المسجد الأقصى المبارك، بدعم رسمي علني من حكومة الاحتلال لـ "جماعات الهيكل" المزعوم.
وأوضح "مسلماني" في تصريحٍ خاص بـ "وكالة سند للأنباء" أنّ الفارق هذا العام هو اعتقاد الجماعات الاستيطانية المتطرفة بأنه حان الوقت لإزالة المسجد، وإقامة "الهيكل" المزعوم على أنقاضه، وأنّ الظروف باتت سانحة لـ "ذبح البقرات"؛ التي تضمن لجميع المستوطنين بعد هذا الطقس باقتحام "الأقصى".
وأكدّ أنّ هذه المخططات تأتي هذا العام مدفوعة من الحكومة الحالية ومراكز القرار فيها، التي تدعم فكرة "الخلاص ونزول المسيح".
وأشار إلى أنّ هذه الجرائم تستهدف هوية "الأقصى" ورمزيته وتمس بمشاعر المسلمين عمومًا والفلسطينيين على وجه الخصوص.
وأضاف الباحث "مسلماني" أنّ طقس ذبح "البقرات الخمس" الذي تسعى جماعات "الهيكل" بكل جهودها لتنفيذه، مرتبط بأساطير إسرائيلية تُلزم بذبحها بعد 24 شهرًا من جلبها، منوهًا إلى أنّ هذه المدة اقتربت.
ووصلت 5 بقرات حمراء إلى "إسرائيل" أواخر عام 2022 ووضعت في مزرعة سرية فور قدومها من ولاية تكساس الأميركية تمهيدا لذبحها وحرقها ونثر رمادها لـ "تطهير" اليهود والسماح لهم بحرية الدخول إلى المسجد الأقصى، وهو أقصى ما تتمنى جماعات الهيكل المتطرفة تحقيقه في أولى القبلتين.
ولفت النظر إلى أنّ ذبح البقرات، استنادًا "لأساطير إسرائيلية" سيتم في منطقة جبل الزيتون، وينثر المستوطنون رمادها بماء عين سلوان، وهي المنطقة التي يسعى الاحتلال للسيطرة عليها، تحت مسمى منطقة "مطاهر الهيكل".
وبموجب ذلك، يتم إلغاء فتوى الحاخامات التي تحظر اقتحام المسجد الأقصى بدون "المسيح"، ويصبح المسجد مهددا باقتحام عشرات الآلاف من اليهود، متابعًا: "هذا يُنذر بخطر كبير بإزالة الأقصى وإقامة هيكلهم المزعوم على أنقاضه وفق مخططهم".
ورأى "مسلماني" أن ذلك كله يأتي في سياق استغلال سياسي لجلب المزيد من اليهود؛ لاقتحام المسجد الأقصى، خاصة من قوى "الصهيونية الدينية" المتطرفة.
ونبه "ضيف سند" إلى أن هذه الجماعات تستغل الأوضاع، وتراها الفترة مناسبة، "لما لمسوه من تواطؤ العالم تجاه ما يحدث من عدوان على قطاع غزة والمسجد الأقصى".
وأضاف: "بالنسبة لهم هذه الفترة فرصة ذهبية لتغيير الواقع الديني والقانوني، وقضم الوجود الإسلامي في الأقصى وصولًا هدمه نهائيًا".
يُذكر أنّ المسجد الأقصى على موعد مع عدوان جديد يبدأ يوم غدٍ الأحد ويستمر حتى نهاية شهر أبريل/ نيسان الجاري، مع حلول "عيد الفصح" العبري الذي يعد واحدا من أسوأ مواسم الاقتحامات الجماعية لـ "الأقصى".
وتحشد جماعات "الهيكل" المتطرفة أنصارها قبل حلوله كل عام لتنفيذ اقتحامات جماعية لساحاته، في وقت يعيش فيه فلسطينيو القدس أياما عصيبة.
وفي إطار تحضيرها للعيد قدمت منظمة "عائدون إلى جبل الهيكل" طلبا رسميا لشرطة الاحتلال للسماح لها بذبح "قُربان الفصح" داخل المسجد الأقصى بعد الانطلاق من ساحة البراق نحوه.
وبعد أيام من تقديمها هذا الطلب، دعت المنظمة أنصارها للتجهز لذبح القربان في الأقصى يوم غدٍ الأحد ويوم الاثنين الذي يعتبر عشية العيد، قائلةً إن الذبيحة يجب أن يكون عمرها أقل من عام واحد.
ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل قدمت المنظمة إغراءات بمنح مكافآت مالية ضخمة لمن ينجح من المستوطنين في تهريب وذبح القرابين داخل "الأقصى" خلال عيد الفصح، وتصل قيمة المكافأة إلى أكثر من 13 ألف دولار أميركي، بالإضافة لمكافآت مالية أقل قيمة لمن يحاول من المستوطنين تهريب قربان الفصح الحيواني ويفشل في ذلك.
وتتزامن هذه التحضيرات مع إعلان شرطة الاحتلال إتمام استعداداتها لهذا العيد في القدس عبر نشر الآلاف من أفرادها وقوات "حرس الحدود"، بالإضافة لمتطوعين وقوات إضافية خلال أيام العيد.