كيف تستعد "جماعات المعبد" لتصعيد عدوانها على الأقصى في "الفصح العبري"؟
براءة درزي - موقع مدينة القدس
يشكل "الفصح العبري" محطة سنوية تستغلها "جماعات المعبد" لتصعيد عدوانها على المسجد الأقصى، ويبدأ المستوطنون الاحتفال بهذه المناسبة مساء الإثنين 2024/4/22، ويمتدُ "العيد" على مدى 7 أيام.
ويعد "عيد الفصح" أحد أعياد الحج الأربعة لدى اليهود، ويحتفلون فيه بذكرى خروج بني إسرائيل من مصر هربًا من فرعون، ويحظر دينيًا العمل في اليومين الأول والأخير منه.
ومن أبرز طقوس "الفصح" امتناع اليهود عن أكل الخبز وأي طعام مصنوع من الخبز المختمر، وشرب 4 كؤوس من الخمر خلال في أثناء قراءة النصوص الدينية.
"جماعات المعبد" تضع برنامجًا لاقتحامات "الفصح"
أعلنت "جماعات المعبد" عن إعدادها برنامجًا يوميًا من الاقتحامات في أسبوع "الفصح"، وستقود الاقتحامات شخصيات متطرفة مثل الصحفي أرنون سيجال، وعضوا "الكنيست" السابقان شولي معلم وموشيه فيجلن، والمؤرخ الصهيوني مردخاي كيدار.
ويوم الإثنين 4/15، قبل أسبوع من بداية "الفصح" اقتحم المسجد الأقصى وفد حاخامي ديني رفيع المستوى ضم الحاخام دوف ليئور، أحد أكبر حاخامات تيار الصهيونية الدينية، رافقه الحاخام إسرائيل أريئيل، رئيس ما يسمى "المدرسة الدينية لجبل المعبد" ومؤسس "معهد المعبد"، إضافة إلى الحاخام شمشون إلبويم رئيس ما يسمى "إدارة جبل المعبد".
والتقى الحاخام ليئور خلال الاقتحام بأحد أفراد شرطة الاحتلال المتدينين التابعين لـ "جماعات المعبد"، حيث قدّم له "البركة الخاصة"، مبديًا سعادته بهذا التطور بوجود أفراد "جماعات المعبد" ضمن جهاز شرطة الاحتلال في الأقصى، وصحب الشرطي المتدين الوفد في جولته وأشرف على تأدية الوفد الحاخامي "صلاة الصباح" علانية في المنطقة الشرقية من المسجد.
وفي تصريحات للحاخام ليئور خلال اقتحامه للأقصى قال: "هذا ما لم نحصل عليه منذ خمسين عامًا، ولم يكن ليتحقق، واليوم أصبح واقعًا".
التماس للشرطة لتقديم "قربان الفصح" في الأقصى .. ورصد مكافآت لمن يقدم القربان في المسجد
في إجراء بات يقدم بشكل سنوي، قدمت "جماعات المعبد" في 2024/3/27 التماسًا إلى شرطة الاحتلال للسماح لها بـذبح "قربان الفصح" في المسجد الأقصى.
ويرتبط عيد الفصح اليهودي بفكرة "الخلاص"، وبحسب الرواية التوراتية، فقد "أتى هذا الخلاص عندما اهتدى اليهود إلى ذبح القربان الحيواني، والدم هو الدلالة على مصدر الخلاص"، وفق زعمهم.
ولتشجيع المستوطنين على التوجه بالقرابين نحو المسجد الأقصى وذبحها، خصصت جماعة "العودة إلى جبل المعبد" مكافآت مالية تصل إلى 50 ألف شيكل لمن ينجح في تهريب وذبح القرابين داخل الأقصى في "الفصح العبري"، كماخصصت مكافآت مالية أخرى لمن يحاول تهريب القربان ويفشل.
ونشر المتطرف أرنون سيجال، الإداري في "اتحاد جماعات المعبد"، وعيدًا بذبح القرابين في المسجد الأقصى الإثنين القادم، وزعم أنّ "مشهد الانتصار الحقيقي لإسرائيل على هجمات إيران واليمن يتمثل في ضمان حرية العبادة للمستوطنين في الأقصى ورفع علم الاحتلال في المسجد وأداء طقس القرابين الحيوانية فيه بمناسبة الفصح العبري".
ونشرت "إدارة جبل المعبد" التابعة لـ "اتحاد جماعات المعبد" إعلاناً يدعو إلى محاولة اقتحام المسجد الأقصى لتقديم قربان "الفصح" العبري منتصف الليلة التي تسبق بدء الفصح، والتي تسمى"يوم الأبكار".
ودعت هذه الجماعات أنصارها للتجمع عند باب المغاربة الساعة 10:30 ليلاً يوم الإثنين 2024/4/22، للمطالبة بالسماح لهم باقتحام الأقصى في منتصف تلك الليلة لتقديم قرابين الفصح داخل المسجد.
وطالب الإعلان جميع المشاركين بإحضار قرابينهم لذبحها وتقديمها في المسجد الأقصى.
البحث عن مساحات لتخزين الماعز في القدس القديمة
كما في العام السابق، أعلنت "جماعات المعبد" أنها تبحث عن مكان ومساحات إضافية لتخزين قرابين "الفصح" بجانب المسجد الأقصى.
ونشر المستوطنون إعلانًا نشروه العام السابق باللغة العربية جاء فيه: "هل لديك مساحة إضافية، وتريد كسب المال؟ نبحث عن مكان لتخزين الماعز في البلدة القديمة، ويفضل أن يكون بجانب المسجد الأقصى".
ووعدت جماعات المستوطنين مبالغ مالية لكل من يساعد في إخفاء القرابين بهدف إدخالها إلى المسجد الأقصى تمهيدًا لذبحها في "الفصح" العبري.
براءة درزي - موقع مدينة القدس
يشكل "الفصح العبري" محطة سنوية تستغلها "جماعات المعبد" لتصعيد عدوانها على المسجد الأقصى، ويبدأ المستوطنون الاحتفال بهذه المناسبة مساء الإثنين 2024/4/22، ويمتدُ "العيد" على مدى 7 أيام.
ويعد "عيد الفصح" أحد أعياد الحج الأربعة لدى اليهود، ويحتفلون فيه بذكرى خروج بني إسرائيل من مصر هربًا من فرعون، ويحظر دينيًا العمل في اليومين الأول والأخير منه.
ومن أبرز طقوس "الفصح" امتناع اليهود عن أكل الخبز وأي طعام مصنوع من الخبز المختمر، وشرب 4 كؤوس من الخمر خلال في أثناء قراءة النصوص الدينية.
"جماعات المعبد" تضع برنامجًا لاقتحامات "الفصح"
أعلنت "جماعات المعبد" عن إعدادها برنامجًا يوميًا من الاقتحامات في أسبوع "الفصح"، وستقود الاقتحامات شخصيات متطرفة مثل الصحفي أرنون سيجال، وعضوا "الكنيست" السابقان شولي معلم وموشيه فيجلن، والمؤرخ الصهيوني مردخاي كيدار.
ويوم الإثنين 4/15، قبل أسبوع من بداية "الفصح" اقتحم المسجد الأقصى وفد حاخامي ديني رفيع المستوى ضم الحاخام دوف ليئور، أحد أكبر حاخامات تيار الصهيونية الدينية، رافقه الحاخام إسرائيل أريئيل، رئيس ما يسمى "المدرسة الدينية لجبل المعبد" ومؤسس "معهد المعبد"، إضافة إلى الحاخام شمشون إلبويم رئيس ما يسمى "إدارة جبل المعبد".
والتقى الحاخام ليئور خلال الاقتحام بأحد أفراد شرطة الاحتلال المتدينين التابعين لـ "جماعات المعبد"، حيث قدّم له "البركة الخاصة"، مبديًا سعادته بهذا التطور بوجود أفراد "جماعات المعبد" ضمن جهاز شرطة الاحتلال في الأقصى، وصحب الشرطي المتدين الوفد في جولته وأشرف على تأدية الوفد الحاخامي "صلاة الصباح" علانية في المنطقة الشرقية من المسجد.
وفي تصريحات للحاخام ليئور خلال اقتحامه للأقصى قال: "هذا ما لم نحصل عليه منذ خمسين عامًا، ولم يكن ليتحقق، واليوم أصبح واقعًا".
التماس للشرطة لتقديم "قربان الفصح" في الأقصى .. ورصد مكافآت لمن يقدم القربان في المسجد
في إجراء بات يقدم بشكل سنوي، قدمت "جماعات المعبد" في 2024/3/27 التماسًا إلى شرطة الاحتلال للسماح لها بـذبح "قربان الفصح" في المسجد الأقصى.
ويرتبط عيد الفصح اليهودي بفكرة "الخلاص"، وبحسب الرواية التوراتية، فقد "أتى هذا الخلاص عندما اهتدى اليهود إلى ذبح القربان الحيواني، والدم هو الدلالة على مصدر الخلاص"، وفق زعمهم.
ولتشجيع المستوطنين على التوجه بالقرابين نحو المسجد الأقصى وذبحها، خصصت جماعة "العودة إلى جبل المعبد" مكافآت مالية تصل إلى 50 ألف شيكل لمن ينجح في تهريب وذبح القرابين داخل الأقصى في "الفصح العبري"، كماخصصت مكافآت مالية أخرى لمن يحاول تهريب القربان ويفشل.
ونشر المتطرف أرنون سيجال، الإداري في "اتحاد جماعات المعبد"، وعيدًا بذبح القرابين في المسجد الأقصى الإثنين القادم، وزعم أنّ "مشهد الانتصار الحقيقي لإسرائيل على هجمات إيران واليمن يتمثل في ضمان حرية العبادة للمستوطنين في الأقصى ورفع علم الاحتلال في المسجد وأداء طقس القرابين الحيوانية فيه بمناسبة الفصح العبري".
ونشرت "إدارة جبل المعبد" التابعة لـ "اتحاد جماعات المعبد" إعلاناً يدعو إلى محاولة اقتحام المسجد الأقصى لتقديم قربان "الفصح" العبري منتصف الليلة التي تسبق بدء الفصح، والتي تسمى"يوم الأبكار".
ودعت هذه الجماعات أنصارها للتجمع عند باب المغاربة الساعة 10:30 ليلاً يوم الإثنين 2024/4/22، للمطالبة بالسماح لهم باقتحام الأقصى في منتصف تلك الليلة لتقديم قرابين الفصح داخل المسجد.
وطالب الإعلان جميع المشاركين بإحضار قرابينهم لذبحها وتقديمها في المسجد الأقصى.
البحث عن مساحات لتخزين الماعز في القدس القديمة
كما في العام السابق، أعلنت "جماعات المعبد" أنها تبحث عن مكان ومساحات إضافية لتخزين قرابين "الفصح" بجانب المسجد الأقصى.
ونشر المستوطنون إعلانًا نشروه العام السابق باللغة العربية جاء فيه: "هل لديك مساحة إضافية، وتريد كسب المال؟ نبحث عن مكان لتخزين الماعز في البلدة القديمة، ويفضل أن يكون بجانب المسجد الأقصى".
ووعدت جماعات المستوطنين مبالغ مالية لكل من يساعد في إخفاء القرابين بهدف إدخالها إلى المسجد الأقصى تمهيدًا لذبحها في "الفصح" العبري.