مستوطنون يقتحمون الأقصى.. ودعوات للحشد والرباط في المسجد
مدينة القدس
اقتحم مستوطنون المسجد الأقصى اليوم الإثنين بحماية قوات الاحتلال.
وشارك في الاقتحامات 104 مستوطنين بدأوا اقتحاماتهم من باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في المسجد.
ويستعد المستوطنون لاقتحام الأقصى بعد غد الأربعاء في ما يسمى "عيد الفصح الثاني أو الصغير"، الذي تتجدد فيه مخاطر تقديم القربان في الأقصى.
وهذه المناسبة قررتها التوراة بعد شهر من "الفصح العبري" لتشكل تعويضًا لمن لم يتمكن من أداء طقوس الفصح الأولى في موعدها بسبب عذر مانع، وعادة يختص بأصحاب المهن التي لا يمكن الانقطاع عنها وبالمرضى والمسافرين.
وفي العام الماضي، حاول خمسة متطرفين من جماعة "العودة إلى جبل المعبد" إدخال نعجة (قربان) إلى المسجد الأقصى يوم الجمعة 2023/5/5 في "الفصح الثاني"، وقد رصدت مجموعة من شباب القدس هذه المجموعة خلال محاولة المرور من باب الحديد فهرعت شرطة الاحتلال إلى المكان واحتجزت المستوطنين والقربان الذي كانوا يحولون إدخاله.
وسبق لـ "جماعات المعبد" أن حاولت استغلال "الفصح الثاني" لتجديد مسعاها لإدخال قربان الفصح إلى الأقصى في عام 2022، في محاولة لاستغلال مناسبات دينية هامشية لتجديد عدوانها على المسجد الأقصى.
ودعا نشطاء إلى تكثيف الحشد والرباط في الأقصى، وكسر الحصار الذي صعّد الاحتلال وتيرته منذ السابع من أكتوبر، والتصدي لاقتحامات المستوطنين.
مدينة القدس
اقتحم مستوطنون المسجد الأقصى اليوم الإثنين بحماية قوات الاحتلال.
وشارك في الاقتحامات 104 مستوطنين بدأوا اقتحاماتهم من باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في المسجد.
ويستعد المستوطنون لاقتحام الأقصى بعد غد الأربعاء في ما يسمى "عيد الفصح الثاني أو الصغير"، الذي تتجدد فيه مخاطر تقديم القربان في الأقصى.
وهذه المناسبة قررتها التوراة بعد شهر من "الفصح العبري" لتشكل تعويضًا لمن لم يتمكن من أداء طقوس الفصح الأولى في موعدها بسبب عذر مانع، وعادة يختص بأصحاب المهن التي لا يمكن الانقطاع عنها وبالمرضى والمسافرين.
وفي العام الماضي، حاول خمسة متطرفين من جماعة "العودة إلى جبل المعبد" إدخال نعجة (قربان) إلى المسجد الأقصى يوم الجمعة 2023/5/5 في "الفصح الثاني"، وقد رصدت مجموعة من شباب القدس هذه المجموعة خلال محاولة المرور من باب الحديد فهرعت شرطة الاحتلال إلى المكان واحتجزت المستوطنين والقربان الذي كانوا يحولون إدخاله.
وسبق لـ "جماعات المعبد" أن حاولت استغلال "الفصح الثاني" لتجديد مسعاها لإدخال قربان الفصح إلى الأقصى في عام 2022، في محاولة لاستغلال مناسبات دينية هامشية لتجديد عدوانها على المسجد الأقصى.
ودعا نشطاء إلى تكثيف الحشد والرباط في الأقصى، وكسر الحصار الذي صعّد الاحتلال وتيرته منذ السابع من أكتوبر، والتصدي لاقتحامات المستوطنين.