عشرات الإسرائيليين يقتحمون باحات "الأقصى" بذكرى خراب أسوار القدس
القدس – وكالة سند للأنباء
اقتحم عشرات الإسرائيليين، صباح اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، لإحياء ذكرى خراب أسوار القدس.
وأفادت مصادر مقدسية بأن مجموعات المستوطنين اقتحمت باحات المسجد الأقصى على دفعات متتالية منذ ساعات الصباح بحجة إحياء ما يسمى "صيام السابع عشر من تموز" وفقاً للتقويم العبري، ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته.
ودخل المستوطنون بأكثر من مجموعة عبر باب المغاربة، فيما شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية في البلدة القديمة من مدينة القدس.
وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال نشرت عناصرها عند بوابات المسجد الأقصى، وفرضت قيودا على دخول المصلين.
وكانت جماعات الهيكل المزعوم المتطرفة، توعدت في الأيام الماضية بتنفيذ اقتحامات مركزية للمسجد الأقصى اليوم الثلاثاء، تشمل طقوس الحداد والصلوات الجماعية داخل ساحات المسجد.
وتمثل ذكرى "صوم السابع عشر من تموز"، بداية موسم التوترات والمخاطر في المسجد الأقصى، إذ تأتي الاقتحامات كجزء من تحضيرات مكثفة تستمر عشرين يومًا، استعدادًا لذكرى "خراب الهيكل".
وتكمن أهمية هذا اليوم أنه يتزامن مع ذكرى "هدم أسوار القدس" في العهد الروماني، والذي سبق تدمير الهيكل الثاني بعشرين يومًا.
ويوم أمس، دعت حركة "حماس" أبناء الشعب الفلسطيني للنفير العام والرباط في المسجد الأقصى، بدءاً من صباح اليوم الثلاثاء، لمواجهة اقتحامات المستوطنين للمسجد بأعداد كبيرة.
وقالت "حماس" في بيان تلقته "وكالة سند للأنباء" مساء أمس الاثنين، إن ما تخطط له جماعات الهيكل، من اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى، بمناسبة "ذكرى خراب الأسوار"، "هو حلقة جديدة ضمن سلسلة الممارسات التهويدية التي يتعرّض لها الأقصى المبارك ومدينة القدس المحتلة، برعاية حكومة الفاشيين المتطرفين".
القدس – وكالة سند للأنباء
اقتحم عشرات الإسرائيليين، صباح اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، لإحياء ذكرى خراب أسوار القدس.
وأفادت مصادر مقدسية بأن مجموعات المستوطنين اقتحمت باحات المسجد الأقصى على دفعات متتالية منذ ساعات الصباح بحجة إحياء ما يسمى "صيام السابع عشر من تموز" وفقاً للتقويم العبري، ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته.
ودخل المستوطنون بأكثر من مجموعة عبر باب المغاربة، فيما شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية في البلدة القديمة من مدينة القدس.
وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال نشرت عناصرها عند بوابات المسجد الأقصى، وفرضت قيودا على دخول المصلين.
وكانت جماعات الهيكل المزعوم المتطرفة، توعدت في الأيام الماضية بتنفيذ اقتحامات مركزية للمسجد الأقصى اليوم الثلاثاء، تشمل طقوس الحداد والصلوات الجماعية داخل ساحات المسجد.
وتمثل ذكرى "صوم السابع عشر من تموز"، بداية موسم التوترات والمخاطر في المسجد الأقصى، إذ تأتي الاقتحامات كجزء من تحضيرات مكثفة تستمر عشرين يومًا، استعدادًا لذكرى "خراب الهيكل".
وتكمن أهمية هذا اليوم أنه يتزامن مع ذكرى "هدم أسوار القدس" في العهد الروماني، والذي سبق تدمير الهيكل الثاني بعشرين يومًا.
ويوم أمس، دعت حركة "حماس" أبناء الشعب الفلسطيني للنفير العام والرباط في المسجد الأقصى، بدءاً من صباح اليوم الثلاثاء، لمواجهة اقتحامات المستوطنين للمسجد بأعداد كبيرة.
وقالت "حماس" في بيان تلقته "وكالة سند للأنباء" مساء أمس الاثنين، إن ما تخطط له جماعات الهيكل، من اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى، بمناسبة "ذكرى خراب الأسوار"، "هو حلقة جديدة ضمن سلسلة الممارسات التهويدية التي يتعرّض لها الأقصى المبارك ومدينة القدس المحتلة، برعاية حكومة الفاشيين المتطرفين".