40 ألف مصلّ أدّوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
القدس المحتلة - متابعة صفا
أدى عشرات آلاف المصلين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم التشديدات والقيود التي فرضتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في محيط البلدة القديمة والمسجد.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، أن 40 ألف مصلّ أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، وصلاة الغائب على أرواح شهداء قطاع غزة والضفة الغربية.
وأفاد مراسل وكالة "صفا"، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي فرضت تشديدات وقيودًا على وصول المصلين إلى المسجد الأقصى، ونصبت عشرات الحواجز الحديدية في محيط البلدة القديمة، وأوقفت الشبان وحررت هوياتهم وفحصتها.
ومن جهته، قال خطيب المسجد الأقصى خالد جمعة، "من على منبر المسجد الأقصى المبارك نرسل للأمة الإسلامية هذه الرسائل، ألسنا منكم وأنتم منا، فإلى متى السكوت والصمت الرهيب المميت، ما هذا الاعراض والصمم الغريب، تسمعون آهات اليتامى والثكالى، فإلى متى هذا الصدود في غزة هاشم!".
وأضاف: "فهي أسرع في الوصول إلى الهدف المنشود، وتتناقل العدسات وشاشات التلفزة في كل أنحاء العالم صور المأساة المروعة في غزة هاشم لحظة بلحظة ومن الألف إلى الياء، تبصرها العيون وتتغلغل في الذاكرة تاركة خلفها أثرًا قويًا فعالًا سيثبته التاريخ، صورة تدخل البيوت والقلوب بلا استئذان متحدية بعد الزمان والمكان".
وتابع: "من عجيب هذه الصورة أن لها سحر على العقول، فهي لم تعد صورا صامته بل أصبحت تتكلم بكل اللغات واللهجات، فغاب الكلام بحضرة الصورة، ونقش الحروف غاب بالمشاهدات، فالصورة تفهمها الشعوب".
وانتقد الشيخ جمعة دور المنظمات الدولية، بقوله: "هناك في غزة رأينا كيف سقطت وهوت جميع المنظمات الدولية، من حقوق الطفل إلى حقوق المرأة وكبار السن والعجزة".
وأكمل: "زيف هذه المنظمات العالمية كم هي دجالة، وأين منظمة الصحة العالمية وأين هيئة وجمعية الأمم؟ وبالمقابل وقفت عاجزة جامعة الدول العربية ومنظمة العالم الإسلامي".
ولفت إلى الاعتداءات على المصلين والمرابطين رجالا ونساء في المسجد الأقصى، قائلاً: "في تطاول غير مسبوق على قدسية المسجد الأقصى وحرمته".
وأكد أن المسجد الأقصى بأقبيته وساحاته ومصاطبه وبأرضه وسمائه، هو مسجد خالص للمسلمين وحدهم، ولن ننساه ولن نتنازل عنه ولا يحق لأي كان أن يصلي فيه. مضيفا "هذه عقيدتنا هذه قضيتنا، وهي ليست قضية فلسطين وحدها، وليست قضية العرب لوحدهم ولا قضية الشرق الأوسط، إنها قضية كل مسلم ومسلمة على وجه هذه الأرض".
وبين جمعة، أن الأقصى ميزان لإيمان الأمة ووحدتها ووعيها، ومؤشرا لأداء أمانة ربها وصدقها مع الله عز وجل، ومقياس لوفائها لنبيها صلى الله عليه وسلم.
ونوه جمعة، إلى أن قضية المسجد الأقصى هي القضية الفاضحة التي فضحت عجز المسلمين في هذا العصر، وأظهرت ذلهم وضعفهم وهوانهم، على أدائهم، مضيفًا: "فهم ألعوبة بيد الدول الكبرى والمنظمات الأممية، يتقاذفون هذه القضية كما يتقاذفون الصبيان كرتهم".
القدس المحتلة - متابعة صفا
أدى عشرات آلاف المصلين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم التشديدات والقيود التي فرضتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في محيط البلدة القديمة والمسجد.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، أن 40 ألف مصلّ أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، وصلاة الغائب على أرواح شهداء قطاع غزة والضفة الغربية.
وأفاد مراسل وكالة "صفا"، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي فرضت تشديدات وقيودًا على وصول المصلين إلى المسجد الأقصى، ونصبت عشرات الحواجز الحديدية في محيط البلدة القديمة، وأوقفت الشبان وحررت هوياتهم وفحصتها.
ومن جهته، قال خطيب المسجد الأقصى خالد جمعة، "من على منبر المسجد الأقصى المبارك نرسل للأمة الإسلامية هذه الرسائل، ألسنا منكم وأنتم منا، فإلى متى السكوت والصمت الرهيب المميت، ما هذا الاعراض والصمم الغريب، تسمعون آهات اليتامى والثكالى، فإلى متى هذا الصدود في غزة هاشم!".
وأضاف: "فهي أسرع في الوصول إلى الهدف المنشود، وتتناقل العدسات وشاشات التلفزة في كل أنحاء العالم صور المأساة المروعة في غزة هاشم لحظة بلحظة ومن الألف إلى الياء، تبصرها العيون وتتغلغل في الذاكرة تاركة خلفها أثرًا قويًا فعالًا سيثبته التاريخ، صورة تدخل البيوت والقلوب بلا استئذان متحدية بعد الزمان والمكان".
وتابع: "من عجيب هذه الصورة أن لها سحر على العقول، فهي لم تعد صورا صامته بل أصبحت تتكلم بكل اللغات واللهجات، فغاب الكلام بحضرة الصورة، ونقش الحروف غاب بالمشاهدات، فالصورة تفهمها الشعوب".
وانتقد الشيخ جمعة دور المنظمات الدولية، بقوله: "هناك في غزة رأينا كيف سقطت وهوت جميع المنظمات الدولية، من حقوق الطفل إلى حقوق المرأة وكبار السن والعجزة".
وأكمل: "زيف هذه المنظمات العالمية كم هي دجالة، وأين منظمة الصحة العالمية وأين هيئة وجمعية الأمم؟ وبالمقابل وقفت عاجزة جامعة الدول العربية ومنظمة العالم الإسلامي".
ولفت إلى الاعتداءات على المصلين والمرابطين رجالا ونساء في المسجد الأقصى، قائلاً: "في تطاول غير مسبوق على قدسية المسجد الأقصى وحرمته".
وأكد أن المسجد الأقصى بأقبيته وساحاته ومصاطبه وبأرضه وسمائه، هو مسجد خالص للمسلمين وحدهم، ولن ننساه ولن نتنازل عنه ولا يحق لأي كان أن يصلي فيه. مضيفا "هذه عقيدتنا هذه قضيتنا، وهي ليست قضية فلسطين وحدها، وليست قضية العرب لوحدهم ولا قضية الشرق الأوسط، إنها قضية كل مسلم ومسلمة على وجه هذه الأرض".
وبين جمعة، أن الأقصى ميزان لإيمان الأمة ووحدتها ووعيها، ومؤشرا لأداء أمانة ربها وصدقها مع الله عز وجل، ومقياس لوفائها لنبيها صلى الله عليه وسلم.
ونوه جمعة، إلى أن قضية المسجد الأقصى هي القضية الفاضحة التي فضحت عجز المسلمين في هذا العصر، وأظهرت ذلهم وضعفهم وهوانهم، على أدائهم، مضيفًا: "فهم ألعوبة بيد الدول الكبرى والمنظمات الأممية، يتقاذفون هذه القضية كما يتقاذفون الصبيان كرتهم".