سبيل الكأس في القدس.. بناه المماليك ورمّمه سليمان القانوني
الجزيرة نت
هو عبارة عن بركة يترأسها كأس وحولها سياج حديدية وحول البركة يوجد عشرون مقعد حجري، ينزل للسبيل عن طريق درج، تم عمل البركة الرخام في الفترة المملوكية وأُضيفَ الكأس بالفترة العثمانية، عام 1922م قام المجلس الإسلامي الأعلى بوضع الدرابزين حول البركة ثم جددت الكراسي الحجرية، ووضعت صنابير للوضوء.
من أقدم وأجمل أسبلة الماء في المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس الشريف وأكثرها أهمية، أنشئ في القرن الثامن الهجري (الـ14 الميلادي) خلال العهد المملوكي.
التسمية والنشأة
يسمى سبيل أو ميضأة الكأس، لأن شكله شبيه بالكأس، ويسمى أيضا سبيل البركة، وأقدم ذكر له يرجع إلى عام 737هـ/ 1336 م في الفترة المملوكية زمن الأمير تنكز الناصري.
وذكر ابن كثير زمن بناء البركة بأمر من تنكز الناصري، فقال "وفي آخر ربيع الأول وصلت القناة إلى القدس، والتي أمر بعمارتها وتجديدها سيف الدين تنكز قطلبك، فقام بعمارتها مع ولاة تلك النواحي، وفرح المسلمون بها ودخلت حتى إلى شط المسجد الأقصى، وعمل به بركة هائلة، وهي مرخمة ما بين الصخرة والأقصى، وكان ابتداء عملها من شوال من السنة الماضية".
في فترة الدولة العثمانية جُدد سبيل الكأس في عهد السلطان سليمان القانوني كما ذكر الرحالة أوليا الجلبي في كتابه "سياحة نامة".
وبناء على شهادات المؤرخين والرحالة فإن السبيل عند بنائه كان حوضا وإن سليمان القانوني أضاف الكأس الذي يخرج منه الماء نحو الحوض من قطعة واحدة من الرخام، لذا سمي الكأس، وبقي السبيل حوضا كبيرا للماء يشرب منه الزوار مباشرة.
وفي بداية القرن الـ20 قرر المجلس الإسلامي الأعلى وضع درابزين حول البركة منعا لعبث العابثين، ثم جُددت الكراسي الحجرية حوله وعُملت الصنابير للوضوء.
هو عبارة عن بركة يترأسها كأس وحولها سياج حديدية وحول البركة يوجد عشرون مقعد حجري، ينزل للسبيل عن طريق درج، تم عمل البركة الرخام في الفترة المملوكية وأُضيفَ الكأس بالفترة العثمانية، عام 1922م قام المجلس الإسلامي الأعلى بوضع الدرابزين حول البركة ثم جددت الكراسي الحجرية، ووضعت صنابير للوضوء.
سبيل الكأس جُدد في عهد السلطان سليمان القانوني إذ أضيف الكأس الذي يخرج منه الماء نحو الحوض (الجزيرة)
الموقع
يقع في الجهة الجنوبية أمام الجامع القبلي في منتصف المسافة تقريبا بينه وبين البائكة الجنوبية التي تقود إلى صحن قبة الصخرة في قلب المسجد الأقصى المبارك.
الوصف
هو عبارة عن بركة أسطوانية الشكل على رأسها كأس، وتتوسطها ماسورة مياه تصب فيها، ثم منها إلى صنابير (حنفيات) وعددها 20، وحول البركة سياج حديدي.
ويوجد 20 مقعدا حجريا جميلة الألوان، حيث يُنزل للسبيل عن طريق درج، ويستعمل الناس مياه الكأس للوضوء خاصة.
وكانت المياه الفائضة من حوض الكأس تمر من خلال قناة أرضية إلى بئر البحيرة المجاورة كما ذكر النابلسي، إذ يقول "وجدنا الكأس قبالة أبواب المسجد الأقصى، وهو كأس من الرخام كبير سعة باطنه مقدار 5 أذرع في 5 أذرع، موضوع على شكل نافورة في وسط البحيرة الكبيرة المستديرة الجوانب على شكل الكأس الذي في وسطها".
الجزيرة نت
هو عبارة عن بركة يترأسها كأس وحولها سياج حديدية وحول البركة يوجد عشرون مقعد حجري، ينزل للسبيل عن طريق درج، تم عمل البركة الرخام في الفترة المملوكية وأُضيفَ الكأس بالفترة العثمانية، عام 1922م قام المجلس الإسلامي الأعلى بوضع الدرابزين حول البركة ثم جددت الكراسي الحجرية، ووضعت صنابير للوضوء.
من أقدم وأجمل أسبلة الماء في المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس الشريف وأكثرها أهمية، أنشئ في القرن الثامن الهجري (الـ14 الميلادي) خلال العهد المملوكي.
التسمية والنشأة
يسمى سبيل أو ميضأة الكأس، لأن شكله شبيه بالكأس، ويسمى أيضا سبيل البركة، وأقدم ذكر له يرجع إلى عام 737هـ/ 1336 م في الفترة المملوكية زمن الأمير تنكز الناصري.
وذكر ابن كثير زمن بناء البركة بأمر من تنكز الناصري، فقال "وفي آخر ربيع الأول وصلت القناة إلى القدس، والتي أمر بعمارتها وتجديدها سيف الدين تنكز قطلبك، فقام بعمارتها مع ولاة تلك النواحي، وفرح المسلمون بها ودخلت حتى إلى شط المسجد الأقصى، وعمل به بركة هائلة، وهي مرخمة ما بين الصخرة والأقصى، وكان ابتداء عملها من شوال من السنة الماضية".
في فترة الدولة العثمانية جُدد سبيل الكأس في عهد السلطان سليمان القانوني كما ذكر الرحالة أوليا الجلبي في كتابه "سياحة نامة".
وبناء على شهادات المؤرخين والرحالة فإن السبيل عند بنائه كان حوضا وإن سليمان القانوني أضاف الكأس الذي يخرج منه الماء نحو الحوض من قطعة واحدة من الرخام، لذا سمي الكأس، وبقي السبيل حوضا كبيرا للماء يشرب منه الزوار مباشرة.
وفي بداية القرن الـ20 قرر المجلس الإسلامي الأعلى وضع درابزين حول البركة منعا لعبث العابثين، ثم جُددت الكراسي الحجرية حوله وعُملت الصنابير للوضوء.
هو عبارة عن بركة يترأسها كأس وحولها سياج حديدية وحول البركة يوجد عشرون مقعد حجري، ينزل للسبيل عن طريق درج، تم عمل البركة الرخام في الفترة المملوكية وأُضيفَ الكأس بالفترة العثمانية، عام 1922م قام المجلس الإسلامي الأعلى بوضع الدرابزين حول البركة ثم جددت الكراسي الحجرية، ووضعت صنابير للوضوء.
سبيل الكأس جُدد في عهد السلطان سليمان القانوني إذ أضيف الكأس الذي يخرج منه الماء نحو الحوض (الجزيرة)
الموقع
يقع في الجهة الجنوبية أمام الجامع القبلي في منتصف المسافة تقريبا بينه وبين البائكة الجنوبية التي تقود إلى صحن قبة الصخرة في قلب المسجد الأقصى المبارك.
الوصف
هو عبارة عن بركة أسطوانية الشكل على رأسها كأس، وتتوسطها ماسورة مياه تصب فيها، ثم منها إلى صنابير (حنفيات) وعددها 20، وحول البركة سياج حديدي.
ويوجد 20 مقعدا حجريا جميلة الألوان، حيث يُنزل للسبيل عن طريق درج، ويستعمل الناس مياه الكأس للوضوء خاصة.
وكانت المياه الفائضة من حوض الكأس تمر من خلال قناة أرضية إلى بئر البحيرة المجاورة كما ذكر النابلسي، إذ يقول "وجدنا الكأس قبالة أبواب المسجد الأقصى، وهو كأس من الرخام كبير سعة باطنه مقدار 5 أذرع في 5 أذرع، موضوع على شكل نافورة في وسط البحيرة الكبيرة المستديرة الجوانب على شكل الكأس الذي في وسطها".