القدس الدولية: مخطط بن غفير يستلزم رفضًا فلسطينيًّا وعربيًّا وإسلاميًّا ودوليًّا
بيروت – المركز الفلسطيني للإعلام
أكّدت مؤسسة القدس الدولية، أن “هناك مسؤولية كبيرة تقع على كاهل الأردن، وهو صاحب المسؤولية التاريخية عن رعاية المسجد الأقصى والحفاظ على هويته حتى تحريره”.
وأضافت في بيان وصل المركز الفلسطيني للإعلام، مساء اليوم الاثنين، أن “الواجب يفرض على السلطة الفلسطينية وكل الدول العربية والإسلامية أن تتحلل على الأقل من تطبيعها وتنسيقها مع الاحتلال، حتى لا تكون عوناً له في حربه الإلغائية على الأقصى وكل فلسطين، فضلاً عن واجبها في أن تكون في الجبهة الأخرى في مواجهته”.
وقالت إن “الإحلال الديني في المسجد الأقصى، والسعي إلى بناء معبد يهودي في مكانه وعلى كامل مساحته بات برنامجاً مركزياً للحكومة الصهيونية بكل أذرعها، وهي تعمل على فرضه عبر استراتيجية التقاسم والاشتراك، ضمن أهداف مرحلية ثلاثة هي التقسيم الزماني والتقسيم المكاني والتأسيس المعنوي للمعبد المزعوم”.
وأضافت أن “هذا الهجوم المتجدد والمتصاعد على المسجد الأقصى يؤكد مكانته باعتباره العنوان المركزي للمقاومة ولتبديد أوهام الحسم الصهيونية، وهو يضع الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية أمام تحدٍّ وجودي لمنع تصفية هوية الأقصى، ولاستحضار عناصر القوة والاشتباك دفاعاً عنه وسعياً إلى تحريره”.
وأشارت إلى أنه “وأمام إلحاح الهجمة الوجودية على الأقصى وواجب مجابهتها فلا بد من كسر حالة الخوف التي حاول الصهاينة فرضها في الضفة والقدس والأراضي المحتلة عام 48 بموازاة حرب الإبادة في غزة، ولا بد من تجديد أدوات الرباط وأدوات المقاومة بكل أشكالها الشعبية والمسلحة”.
وقالت إن “المسجد الأقصى والقدس وكل فلسطين مسؤولية عربية وإسلامية، والدفاع عن المسجد المبارك بكل الوسائل والطرق المتاحة واجب الساعة الذي يفرضه التحدي الوجودي، فتصريحات بن غفير ليست بالونات اختبار بل هي برنامج عملٍ ماضٍ ومستمر؛ ولم تكن معركة (طوفان الأقصى) وحرب الإبادة في غزة إلا تصدياً له، ووقوفاً في وجهه”.
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن ما يسمى “وزير الأمن القومي” للاحتلال إيتمار بن غفير قوله إنه ينوي إقامة كنيس يهودي في ما سماه “جبل الهيكل”، الاسم الذي يطلقه اليهود على المسجد الأقصى.
وعلّل بن غفير ما ذهب إليه بالادعاء أن “القانون يساوي بين حقوق المسلمين واليهود في إقامة الصلوات بالمسجد الأقصى”.
وقبل نحو أسبوعين، اقتحم بن غفير مع عضو آخر في حكومة بنيامين نتنياهو ونحو 3 آلاف مستوطن المسجد الأقصى.
وفي معرض تعقيبها، أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أن “عزم المتطرف بن غفير عزمه بناء كنيس يهودي في المسجد الأقصى؛ إعلانٌ خطير، وعلى الأمتين العربية والإسلامية تحمّل مسؤوليتهما في حماية الأقصى والمقدسات”.
وأضافت الحركة، في بيان صحافي، أن “ما كشف عنه الوزير الإرهابي بن غفير صباح اليوم حول عزمه بناء كنيس يهودي داخل المسجد الأقصى المبارك، يمثِّل إعلاناً خطيراً، يعكس طبيعة نِيّات حكومة الاحتلال تجاه الأقصى وهويته العربية والإسلامية، وخطواتها الإجرامية التي تسعى إلى تهويده وإحكام السيطرة عليه”.
يتزامن ذلك مع مواصلة جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 40 ألفا و435 شهيدا، وإصابة 93 ألفا و534 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.
بيروت – المركز الفلسطيني للإعلام
أكّدت مؤسسة القدس الدولية، أن “هناك مسؤولية كبيرة تقع على كاهل الأردن، وهو صاحب المسؤولية التاريخية عن رعاية المسجد الأقصى والحفاظ على هويته حتى تحريره”.
وأضافت في بيان وصل المركز الفلسطيني للإعلام، مساء اليوم الاثنين، أن “الواجب يفرض على السلطة الفلسطينية وكل الدول العربية والإسلامية أن تتحلل على الأقل من تطبيعها وتنسيقها مع الاحتلال، حتى لا تكون عوناً له في حربه الإلغائية على الأقصى وكل فلسطين، فضلاً عن واجبها في أن تكون في الجبهة الأخرى في مواجهته”.
وقالت إن “الإحلال الديني في المسجد الأقصى، والسعي إلى بناء معبد يهودي في مكانه وعلى كامل مساحته بات برنامجاً مركزياً للحكومة الصهيونية بكل أذرعها، وهي تعمل على فرضه عبر استراتيجية التقاسم والاشتراك، ضمن أهداف مرحلية ثلاثة هي التقسيم الزماني والتقسيم المكاني والتأسيس المعنوي للمعبد المزعوم”.
وأضافت أن “هذا الهجوم المتجدد والمتصاعد على المسجد الأقصى يؤكد مكانته باعتباره العنوان المركزي للمقاومة ولتبديد أوهام الحسم الصهيونية، وهو يضع الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية أمام تحدٍّ وجودي لمنع تصفية هوية الأقصى، ولاستحضار عناصر القوة والاشتباك دفاعاً عنه وسعياً إلى تحريره”.
وأشارت إلى أنه “وأمام إلحاح الهجمة الوجودية على الأقصى وواجب مجابهتها فلا بد من كسر حالة الخوف التي حاول الصهاينة فرضها في الضفة والقدس والأراضي المحتلة عام 48 بموازاة حرب الإبادة في غزة، ولا بد من تجديد أدوات الرباط وأدوات المقاومة بكل أشكالها الشعبية والمسلحة”.
وقالت إن “المسجد الأقصى والقدس وكل فلسطين مسؤولية عربية وإسلامية، والدفاع عن المسجد المبارك بكل الوسائل والطرق المتاحة واجب الساعة الذي يفرضه التحدي الوجودي، فتصريحات بن غفير ليست بالونات اختبار بل هي برنامج عملٍ ماضٍ ومستمر؛ ولم تكن معركة (طوفان الأقصى) وحرب الإبادة في غزة إلا تصدياً له، ووقوفاً في وجهه”.
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن ما يسمى “وزير الأمن القومي” للاحتلال إيتمار بن غفير قوله إنه ينوي إقامة كنيس يهودي في ما سماه “جبل الهيكل”، الاسم الذي يطلقه اليهود على المسجد الأقصى.
وعلّل بن غفير ما ذهب إليه بالادعاء أن “القانون يساوي بين حقوق المسلمين واليهود في إقامة الصلوات بالمسجد الأقصى”.
وقبل نحو أسبوعين، اقتحم بن غفير مع عضو آخر في حكومة بنيامين نتنياهو ونحو 3 آلاف مستوطن المسجد الأقصى.
وفي معرض تعقيبها، أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أن “عزم المتطرف بن غفير عزمه بناء كنيس يهودي في المسجد الأقصى؛ إعلانٌ خطير، وعلى الأمتين العربية والإسلامية تحمّل مسؤوليتهما في حماية الأقصى والمقدسات”.
وأضافت الحركة، في بيان صحافي، أن “ما كشف عنه الوزير الإرهابي بن غفير صباح اليوم حول عزمه بناء كنيس يهودي داخل المسجد الأقصى المبارك، يمثِّل إعلاناً خطيراً، يعكس طبيعة نِيّات حكومة الاحتلال تجاه الأقصى وهويته العربية والإسلامية، وخطواتها الإجرامية التي تسعى إلى تهويده وإحكام السيطرة عليه”.
يتزامن ذلك مع مواصلة جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 40 ألفا و435 شهيدا، وإصابة 93 ألفا و534 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.