ما أبرز اعتداءات الاحتلال على الأقصى في أيلول المنصرم؟
مدينة القدس
اقتحم الأقصى في شهر أيلول/سبتمبر المنصرم 4697 مستوطنًا، أدوا صلوات توراتية في المسجد، واحتفوا بالعدوان الإسرائيلي على لبنان. وتكررت المرات التي أدى فيها مستوطنون طقس الانبطاح على ثرى الأقصى، في مسار بدأت "جماعات الهيكل" ترسيخه بشكل ملحوظ في "ذكرى خراب الهيكل" في 2024/8/13، بمباركة من وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير.
ومع اقتراب موسم الأعياد العبرية الطويل، تحضر "جماعات الهيكل" لمزيد من العدوان على الأقصى، وقد أعلنت عن توفير حافلات مجانية للمستوطنين لتشجيعهم على اقتحام المسجد في الأعياد العبرية.
اقتحامات وطقوس توراتية في الأقصى
اقتحم الأقصى في أيلول/سبتمبر المنصرم 4697 مستوطنًا، وفق توثيق شبكة القدس البوصلة. وأدى المستوطنون صلوات توراتية في أثناء اقتحام المسجد. كما تكرر الشهر الماضي أداء مقتحمين طقس الانبطاح بشكل جماعي في الجهة الشرقية من الأقصى التي باتت "جماعات الهيكل" تتعامل معها وكأنها كنيس غير معلن.
واقتحم 614 مستوطنًا في 2024/9/4 لإحياء بداية الشهر العبري الجديد، حيث أدوا الصلاة بشكل جماعي، ورقصوا وغنوا بصوت صاخب سُمع في كل أنحاء المسجد، كما اقتحم الحاخام يهودا غليك المسجد على رأس وفد من الصهاينة المسيحيين القادمين من الهند، والتقطوا صورة أمام مصلى قبة الصخرة نشرها غليك معلقًا: "الصلاة على صهيون برفقة عاشق إسرائيل".
وأذاع مستوطنان صوت النفخ بالبوق عبر هاتفيهما أثناء اقتحام الأقصى في 2024/9/12، كما نفخ مستوطن بالبوق خلال اقتحام الأقصى في 9/4، بالتزامن مع بداية الشهر العبري.
والبوق أو (الشوفار) هو قرن كبش ينفخ فيه اليهود كطقس توراتي يرتبط بالمناسبات اليهودية، لا سيما رأس السنة العبرية الذي يحتفل به المستوطنون يومي 3 و/10/4.
وعمدت أوفير ديان، وهي من ابرز الناشطات في "جماعات الهيكل" إلى اقتحام الأقصى قبل زفافها، ودعت أصدقاءها إلى اقتحام المسجد ومشاركتها في توديع العزوبية.
ومع اقتراب موسم الأعياد العبرية الطويل، الذي يمتد من 2024/10/3 إلى 2024/10/23، أعلنت "جماعات الهيكل" توفير حافلات مجانية لنقل المستوطنين إلى المسجد الأقصى، لتشجيعهم على المشاركة في الاقتحامات في الأعياد العبرية.
ونشرت "جماعات الهيكل" مقاطع فيديو توثق رقص وغناء مستوطنين في الأقصى قرب باب الرحمة، احتفالًا باغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، إضافة إلى أداء رقصات وصلوات في الجهة الشرقية من المسجد احتفالًا باعتداء الاحتلال على الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت في 2024/9/17.
وفي مقابل استمرار الاقتحامات وتكرار أداء الصلوت التوراتية العلنية في الأقصى، استمر الاحتلال في الحصار المفروض على المسجد، وفرض القيود على المصلين ومنع أهل الضفة من الوصول إليه، والاعتداء على المقدسيين، ومنع بعضهم من الدخول إلى الأقصى حتى في أيام الجمعة.
إطلاق مدرسة دينية للمستوطِنات في الأقصى
أعلنت جماعة "نساء لأجل الهيكل" عن إطلاق مدرسة دينية للنساء والفتيات تنشط في المسجد الأقصى برفقة حاخامات ونساء من "جماعات الهيكل"، من الأحد إلى الخميس، بدءًا من الساعة 8:30 صباحًا.
ويأتي هذا الإعلان لتشجيع المسـتوطِنات على المشاركة في اقتحام الأقصى في الوقت الذي يستمر الاحتلال في تقييد وصول المصلين ومنع أعداد كبيرة الوصول إلى المسجد، فيما بات المستوطنون يؤدون صلواتهم بشكل جماعي وعلني خلال الاقتحامات.
مصعد كهربائي لتسهيل وصول المستوطنين إلى ساحة البراق
شرعت سلطات الاحتلال بوضع أساسات لبناء مصعد كهربائي لتسهيل وصول المستوطنين إلى ساحة البراق، غربي المسجد الأقصى.
وتبلغ كلفة المشروع 50 مليون شيكل، ويمتد المصعد من "الحي اليهودي" الاستيطاني إلى حائط البراق المحتل، وسيخصص للمستوطنين المعاقين وكبار السن لتسهيل وصولهم إلى ساحة البراق.
ونقل موقع واي نت العبري عن هرتسل بن آري، الرئيس التنفيذي لشركة "تطوير الحي اليهودي" قوله إنّ "هذه لحظة محورية للشعب اليهودي، فبعد 2,000 عام من التوق، يمكن أخيرًا لكل يهودي، بغض النظر عن عمره أو حالته الجسدية، التواصل مع جذوره وملامسة قلب تاريخنا".
وتم طرح المشروع في عام 2010 من قبل شركة "تطوير الحي اليهودي"، وصادقت عليه حكومة الاحتلال في أيار/مايو 2017 في اجتماعها المخصص للاحتفال بالذكرى الخمسين لاحتلال كامل القدس.
مدينة القدس
اقتحم الأقصى في شهر أيلول/سبتمبر المنصرم 4697 مستوطنًا، أدوا صلوات توراتية في المسجد، واحتفوا بالعدوان الإسرائيلي على لبنان. وتكررت المرات التي أدى فيها مستوطنون طقس الانبطاح على ثرى الأقصى، في مسار بدأت "جماعات الهيكل" ترسيخه بشكل ملحوظ في "ذكرى خراب الهيكل" في 2024/8/13، بمباركة من وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير.
ومع اقتراب موسم الأعياد العبرية الطويل، تحضر "جماعات الهيكل" لمزيد من العدوان على الأقصى، وقد أعلنت عن توفير حافلات مجانية للمستوطنين لتشجيعهم على اقتحام المسجد في الأعياد العبرية.
اقتحامات وطقوس توراتية في الأقصى
اقتحم الأقصى في أيلول/سبتمبر المنصرم 4697 مستوطنًا، وفق توثيق شبكة القدس البوصلة. وأدى المستوطنون صلوات توراتية في أثناء اقتحام المسجد. كما تكرر الشهر الماضي أداء مقتحمين طقس الانبطاح بشكل جماعي في الجهة الشرقية من الأقصى التي باتت "جماعات الهيكل" تتعامل معها وكأنها كنيس غير معلن.
واقتحم 614 مستوطنًا في 2024/9/4 لإحياء بداية الشهر العبري الجديد، حيث أدوا الصلاة بشكل جماعي، ورقصوا وغنوا بصوت صاخب سُمع في كل أنحاء المسجد، كما اقتحم الحاخام يهودا غليك المسجد على رأس وفد من الصهاينة المسيحيين القادمين من الهند، والتقطوا صورة أمام مصلى قبة الصخرة نشرها غليك معلقًا: "الصلاة على صهيون برفقة عاشق إسرائيل".
وأذاع مستوطنان صوت النفخ بالبوق عبر هاتفيهما أثناء اقتحام الأقصى في 2024/9/12، كما نفخ مستوطن بالبوق خلال اقتحام الأقصى في 9/4، بالتزامن مع بداية الشهر العبري.
والبوق أو (الشوفار) هو قرن كبش ينفخ فيه اليهود كطقس توراتي يرتبط بالمناسبات اليهودية، لا سيما رأس السنة العبرية الذي يحتفل به المستوطنون يومي 3 و/10/4.
وعمدت أوفير ديان، وهي من ابرز الناشطات في "جماعات الهيكل" إلى اقتحام الأقصى قبل زفافها، ودعت أصدقاءها إلى اقتحام المسجد ومشاركتها في توديع العزوبية.
ومع اقتراب موسم الأعياد العبرية الطويل، الذي يمتد من 2024/10/3 إلى 2024/10/23، أعلنت "جماعات الهيكل" توفير حافلات مجانية لنقل المستوطنين إلى المسجد الأقصى، لتشجيعهم على المشاركة في الاقتحامات في الأعياد العبرية.
ونشرت "جماعات الهيكل" مقاطع فيديو توثق رقص وغناء مستوطنين في الأقصى قرب باب الرحمة، احتفالًا باغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، إضافة إلى أداء رقصات وصلوات في الجهة الشرقية من المسجد احتفالًا باعتداء الاحتلال على الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت في 2024/9/17.
وفي مقابل استمرار الاقتحامات وتكرار أداء الصلوت التوراتية العلنية في الأقصى، استمر الاحتلال في الحصار المفروض على المسجد، وفرض القيود على المصلين ومنع أهل الضفة من الوصول إليه، والاعتداء على المقدسيين، ومنع بعضهم من الدخول إلى الأقصى حتى في أيام الجمعة.
إطلاق مدرسة دينية للمستوطِنات في الأقصى
أعلنت جماعة "نساء لأجل الهيكل" عن إطلاق مدرسة دينية للنساء والفتيات تنشط في المسجد الأقصى برفقة حاخامات ونساء من "جماعات الهيكل"، من الأحد إلى الخميس، بدءًا من الساعة 8:30 صباحًا.
ويأتي هذا الإعلان لتشجيع المسـتوطِنات على المشاركة في اقتحام الأقصى في الوقت الذي يستمر الاحتلال في تقييد وصول المصلين ومنع أعداد كبيرة الوصول إلى المسجد، فيما بات المستوطنون يؤدون صلواتهم بشكل جماعي وعلني خلال الاقتحامات.
مصعد كهربائي لتسهيل وصول المستوطنين إلى ساحة البراق
شرعت سلطات الاحتلال بوضع أساسات لبناء مصعد كهربائي لتسهيل وصول المستوطنين إلى ساحة البراق، غربي المسجد الأقصى.
وتبلغ كلفة المشروع 50 مليون شيكل، ويمتد المصعد من "الحي اليهودي" الاستيطاني إلى حائط البراق المحتل، وسيخصص للمستوطنين المعاقين وكبار السن لتسهيل وصولهم إلى ساحة البراق.
ونقل موقع واي نت العبري عن هرتسل بن آري، الرئيس التنفيذي لشركة "تطوير الحي اليهودي" قوله إنّ "هذه لحظة محورية للشعب اليهودي، فبعد 2,000 عام من التوق، يمكن أخيرًا لكل يهودي، بغض النظر عن عمره أو حالته الجسدية، التواصل مع جذوره وملامسة قلب تاريخنا".
وتم طرح المشروع في عام 2010 من قبل شركة "تطوير الحي اليهودي"، وصادقت عليه حكومة الاحتلال في أيار/مايو 2017 في اجتماعها المخصص للاحتفال بالذكرى الخمسين لاحتلال كامل القدس.