213 مستوطنًا يقتحمون باحات الأقصى
القدس المحتلة - صفا
اقتحم عشرات المستوطنين، صباح يوم الخميس، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن 198 متطرفًا و15 طالبًا يهوديًا اقتحموا الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته.
وأوضحت أن المستوطنين أدوا خلال الاقتحام طقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية من المسجد.
وواصلت قوات الاحتلال فرض قيودها على دخول المصلين الوافدين للأقصى، واحتجزت هوياتهم عند بواباته الخارجية.
وفي كل عام، تتخذ "جماعات الهيكل" المتطرفة موسم الأعياد كمحطة رئيسية ومهمة لتصعيد عدوانها على الأقصى ليبلغ أعلى ذروته، وتُحوله إلى مناسبة لتكريس حقائق جديدة فيه عبر إدخال "الأدوات الدينية التوراتية، ونفخ البوق، وفرض القربان، وإدخال القرابين النباتية".
وحذر نشطاء مقدسيون من خطرٌ فعلي لم يشهده المسجد الأقصى منذ احتلاله، تمثل في الإغلاق التام والجزئي، وتكريس الصلوات والطقوس اليهودية داخله، في استغلال واضح للانشغال العالمي بمعركة "طوفان الأقصى" وعدوان الاحتلال على غزة ولبنان.
وتتواصل الدعوات الفلسطينية لشد الرحال إلى الأقصى وتكثيف التواجد والرباط فيه، لمواجهة مخططات التقسيم والتهويد.
القدس المحتلة - صفا
اقتحم عشرات المستوطنين، صباح يوم الخميس، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن 198 متطرفًا و15 طالبًا يهوديًا اقتحموا الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته.
وأوضحت أن المستوطنين أدوا خلال الاقتحام طقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية من المسجد.
وواصلت قوات الاحتلال فرض قيودها على دخول المصلين الوافدين للأقصى، واحتجزت هوياتهم عند بواباته الخارجية.
وفي كل عام، تتخذ "جماعات الهيكل" المتطرفة موسم الأعياد كمحطة رئيسية ومهمة لتصعيد عدوانها على الأقصى ليبلغ أعلى ذروته، وتُحوله إلى مناسبة لتكريس حقائق جديدة فيه عبر إدخال "الأدوات الدينية التوراتية، ونفخ البوق، وفرض القربان، وإدخال القرابين النباتية".
وحذر نشطاء مقدسيون من خطرٌ فعلي لم يشهده المسجد الأقصى منذ احتلاله، تمثل في الإغلاق التام والجزئي، وتكريس الصلوات والطقوس اليهودية داخله، في استغلال واضح للانشغال العالمي بمعركة "طوفان الأقصى" وعدوان الاحتلال على غزة ولبنان.
وتتواصل الدعوات الفلسطينية لشد الرحال إلى الأقصى وتكثيف التواجد والرباط فيه، لمواجهة مخططات التقسيم والتهويد.