383 مستوطنًا يقتحمون الأقصى ويؤدون صلوات تلمودية جماعية
القدس المحتلة - صفا
اقتحم مئات المستوطنين، صباح يوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في سادس أيام عيد "العرش" اليهودي.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن 383 مستوطنًا اقتحموا الأقصى منذ الصباح، ونظموا جولات استفزازية في باحاته.
وأوضحت أن المستوطنين أدوا صلوات وطقوسًا تلمودية جماعية في الساحة الشرقية من المسجد، وعند باب القطانين أحد أبواب الأقصى.
وشددت قوات الاحتلال من فرض قيودها على دخول المصلين للمسجد، ومنعت البعض من الدخول للمسجد، وسط إجراءات مشددة.
وسمحت القوات للمركبات والحافلات التي تقل المستوطنين فقط بالمرور عبر طريق باب الاسباط باتجاه باب المغاربة وصولًا لحائط البراق.
وحولت شرطة الاحتلال البلدة القديمة بالقدس ومحيط الأقصى إلى ثكنة عسكرية، ونصبت حواجزها العسكرية في الطرقات والشوارع الرئيسة، لتأمين احتفالات المستوطنين بعيد "العرش".
وتحاول حكومة الاحتلال وجماعاتها المتطرفة ترسيخ الوجود اليهودي في مدينة القدس، وفرض سيطرتها الكاملة عليها.
وتتواصل الدعوات الفلسطينية لشد الرحال إلى الأقصى وتكثيف التواجد والرباط فيه، لمواجهة مخططات التقسيم والتهويد التي يحاول الاحتلال والمستوطنون فرضها.
وأطلق مرابطون مبعدون عن الأقصى، نداءً لأوسع هبة شعبية صوب المسجد، للحشد فيه وحمايته من مخططات الاحتلال الخطيرة، وتفريغه من المصلين.
ويتعرض الأقصى يوميًا عدا الجمعة والسبت لسلسلة اقتحامات وانتهاكات من المستوطنين بحماية قوات الاحتلال، بهدف فرض التقسيم الزماني والمكاني بالمسجد.
القدس المحتلة - صفا
اقتحم مئات المستوطنين، صباح يوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في سادس أيام عيد "العرش" اليهودي.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن 383 مستوطنًا اقتحموا الأقصى منذ الصباح، ونظموا جولات استفزازية في باحاته.
وأوضحت أن المستوطنين أدوا صلوات وطقوسًا تلمودية جماعية في الساحة الشرقية من المسجد، وعند باب القطانين أحد أبواب الأقصى.
وشددت قوات الاحتلال من فرض قيودها على دخول المصلين للمسجد، ومنعت البعض من الدخول للمسجد، وسط إجراءات مشددة.
وسمحت القوات للمركبات والحافلات التي تقل المستوطنين فقط بالمرور عبر طريق باب الاسباط باتجاه باب المغاربة وصولًا لحائط البراق.
وحولت شرطة الاحتلال البلدة القديمة بالقدس ومحيط الأقصى إلى ثكنة عسكرية، ونصبت حواجزها العسكرية في الطرقات والشوارع الرئيسة، لتأمين احتفالات المستوطنين بعيد "العرش".
وتحاول حكومة الاحتلال وجماعاتها المتطرفة ترسيخ الوجود اليهودي في مدينة القدس، وفرض سيطرتها الكاملة عليها.
وتتواصل الدعوات الفلسطينية لشد الرحال إلى الأقصى وتكثيف التواجد والرباط فيه، لمواجهة مخططات التقسيم والتهويد التي يحاول الاحتلال والمستوطنون فرضها.
وأطلق مرابطون مبعدون عن الأقصى، نداءً لأوسع هبة شعبية صوب المسجد، للحشد فيه وحمايته من مخططات الاحتلال الخطيرة، وتفريغه من المصلين.
ويتعرض الأقصى يوميًا عدا الجمعة والسبت لسلسلة اقتحامات وانتهاكات من المستوطنين بحماية قوات الاحتلال، بهدف فرض التقسيم الزماني والمكاني بالمسجد.