مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى وحائط البراق
القدس - وكالة سند للأنباء
اقتحم مئات المستوطنين المتطرفين، صباح اليوم الخميس، منطقة المسجد الأقصى ومنطقة حائط البراق غربي المسجد، تزامنًا مع إحياء ما يسمى بـ "عيد نزول التوراة".
وأفادت مصادر محلية، بأن جماعات المستوطنين اقتحمت منطقة البراق وأدوا طقوسهم التلمودية إحياء لعيدهم المزعوم.
وتزامنًا، اقتحمت جماعات استيطانية باحات المسجد الأقصى، رفقة الحاخام المتطرف وعضو كنيست الاحتلال السابق "يهودا غليك".
وشهد المسجد الأقصى خلال الأيام الماضية اقتحام آلاف المستوطنين، حيث أدوا طقوسًا تلمودية داخله وانتهكوا حرمته خلال إحيائهم لأعيادهم المزعومة.
وأمس الأربعاء، اقتحم مئات المستوطنين المسجد الأقصى وأدوا طقوسا تلمودية وصلوات جماعية، في سابع أيام عيد "العرش" اليهودي، وسط حماية إسرائيلية مشددة.
ويقتحم المستوطنون الأقصى بشكل شبه يومي على فترتين (صباحية ومسائية)؛ في محاولة لتكريس التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك.
وتصاعدت التحذيرات الفلسطينية مؤخرا من اقتحامات المستوطنين للأقصى، وما يخططون له في فترة الأعياد اليهودية التي تتركز في أكتوبر الجاري، مشددة على ضرورة شد الرحال وتكثيف الرباط فيه.
ويتخذ الاحتلال الإسرائيلي وجماعات "الهيكل" المتطرفة سنويًا من مواسم الأعياد اليهودية، فرصة ذهبية لتصعيد عدوانهم على المسجد الأقصى، ومحاولات تغيير هويته، في وقتٍ ترتفع فيه وتيرة التحذيرات من مخاطر حدوث انتهاكات غير مسبوقة بالمسجد.
القدس - وكالة سند للأنباء
اقتحم مئات المستوطنين المتطرفين، صباح اليوم الخميس، منطقة المسجد الأقصى ومنطقة حائط البراق غربي المسجد، تزامنًا مع إحياء ما يسمى بـ "عيد نزول التوراة".
وأفادت مصادر محلية، بأن جماعات المستوطنين اقتحمت منطقة البراق وأدوا طقوسهم التلمودية إحياء لعيدهم المزعوم.
وتزامنًا، اقتحمت جماعات استيطانية باحات المسجد الأقصى، رفقة الحاخام المتطرف وعضو كنيست الاحتلال السابق "يهودا غليك".
وشهد المسجد الأقصى خلال الأيام الماضية اقتحام آلاف المستوطنين، حيث أدوا طقوسًا تلمودية داخله وانتهكوا حرمته خلال إحيائهم لأعيادهم المزعومة.
وأمس الأربعاء، اقتحم مئات المستوطنين المسجد الأقصى وأدوا طقوسا تلمودية وصلوات جماعية، في سابع أيام عيد "العرش" اليهودي، وسط حماية إسرائيلية مشددة.
ويقتحم المستوطنون الأقصى بشكل شبه يومي على فترتين (صباحية ومسائية)؛ في محاولة لتكريس التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك.
وتصاعدت التحذيرات الفلسطينية مؤخرا من اقتحامات المستوطنين للأقصى، وما يخططون له في فترة الأعياد اليهودية التي تتركز في أكتوبر الجاري، مشددة على ضرورة شد الرحال وتكثيف الرباط فيه.
ويتخذ الاحتلال الإسرائيلي وجماعات "الهيكل" المتطرفة سنويًا من مواسم الأعياد اليهودية، فرصة ذهبية لتصعيد عدوانهم على المسجد الأقصى، ومحاولات تغيير هويته، في وقتٍ ترتفع فيه وتيرة التحذيرات من مخاطر حدوث انتهاكات غير مسبوقة بالمسجد.