زياد ابحيص يوضح الهدف من الحشود والصلوات اليهودية على أبواب الأقصى
مدينة القدس
أكد الباحث المختص بالشأن المقدسي بأنّ تأدية مئات المستوطنين الصهاينة طقوس تقديم "القرابين النباتية" على باب القطانين قد ضمّ حشود للمستوطنين على أبواب المسجد الأقصى تعد الأكبر منذ احتلاله.
وقال ابحيص في تصريح له أنّ هذه الحشود والطقوس تسعى جماعات المعبد من خلالها لتحقيق هدفين وهما: إشراك أكبر عدد ممكن من المستوطنين في الطقوس التوراتية التي تقصد تغيير هوية المسجد الأقصى، إذ أن الكثير من المتطرفين الصهاينة ما زالوا يتمسكون بالمنع التوراتي الذي تفرضه الحاخامية الرسمية على اقتحام اليهود للمسجد الأقصى، و تحقيق "السيطرة الصوتية" على المسجد الأقصى خلال أوقات الاقتحامات، فهذا الصوت المرتفع من أمام باب القطانين غرب المسجد يحاكي نفس أصوات الصلوات التي تؤدى داخله، بحيث يصبح صوت الطقوس التوراتية هو الصوت المهيمن على الأقصى خلال ساعات الاقتحام.
واحتشد مئات من المستوطنين المتطرفين في سوق القطانين صباح أمس الثلاثاء، سادس أيام "عيد العُرُش" التوراتي، وأدوا طقوس تقديم "القرابين النباتية" متوجهين في صلاتهم إلى قبة الصخرة المشرفة.
وبدأت جماعات المعبد بتأدية هذه الصلوات التوراتية على أبواب الأقصى في عام 2017 بعد أن قضت محاكم الاحتلال بـ "حق اليهود" بالصلاة على أبواب الأقصى.
مدينة القدس
أكد الباحث المختص بالشأن المقدسي بأنّ تأدية مئات المستوطنين الصهاينة طقوس تقديم "القرابين النباتية" على باب القطانين قد ضمّ حشود للمستوطنين على أبواب المسجد الأقصى تعد الأكبر منذ احتلاله.
وقال ابحيص في تصريح له أنّ هذه الحشود والطقوس تسعى جماعات المعبد من خلالها لتحقيق هدفين وهما: إشراك أكبر عدد ممكن من المستوطنين في الطقوس التوراتية التي تقصد تغيير هوية المسجد الأقصى، إذ أن الكثير من المتطرفين الصهاينة ما زالوا يتمسكون بالمنع التوراتي الذي تفرضه الحاخامية الرسمية على اقتحام اليهود للمسجد الأقصى، و تحقيق "السيطرة الصوتية" على المسجد الأقصى خلال أوقات الاقتحامات، فهذا الصوت المرتفع من أمام باب القطانين غرب المسجد يحاكي نفس أصوات الصلوات التي تؤدى داخله، بحيث يصبح صوت الطقوس التوراتية هو الصوت المهيمن على الأقصى خلال ساعات الاقتحام.
واحتشد مئات من المستوطنين المتطرفين في سوق القطانين صباح أمس الثلاثاء، سادس أيام "عيد العُرُش" التوراتي، وأدوا طقوس تقديم "القرابين النباتية" متوجهين في صلاتهم إلى قبة الصخرة المشرفة.
وبدأت جماعات المعبد بتأدية هذه الصلوات التوراتية على أبواب الأقصى في عام 2017 بعد أن قضت محاكم الاحتلال بـ "حق اليهود" بالصلاة على أبواب الأقصى.