تحذيرات مقدسية من مخاطر مؤتمر جماعات الهيكل
الرسالة نت - القدس
حذّر نشطاء وهيئات مقدسية من خطر داهم ينتظر المسجد الأقصى، في أعقاب إعلان جماعات الهيكل المزعوم المتطرفة عن مؤتمر صهيوني في الرابع من ديسمبر المقبل يناقش بناء الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى المبارك.
وأعلنت منظمات الهيكل اليمينية المتطرفة عن إقامة مؤتمر لتسريع بناء “المعبد” على أنقاض المسجد الأقصى المبارك، تحت عنوان “طريق النصر بأيدينا.. ما حققناه وإلى أين نحن ذاهبون حتى النصر”.
وحسب ما أعلنته هذه المنظمات فإن هدف هذا المؤتمر مناقشة سبل تغيير هوية المسجد الأقصى وتهويده وتسريع إقامة “الهيكل” المزعوم مكانه.
وأكد النشطاء والهيئات المقدسية أن المؤتمر يأتي في ظل حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة، والتي نصف أعضاءها من غلاة المتطرفين ومن هذه الجماعات.
وأطلق النشطاء دعوات للنفير العام في صفوف المقدسيين وفلسطينيي الداخل المحتل عام 1948 للتصدي للمشاريع المشبوهة الرامية لهدم المسجد الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم.
وأكد النشطاء على أن القوة الشعبية جنبا إلى جنب مع عمليات المقاومة على كافة الأصعدة قادرة على ردع المحتل وأذرعه المتطرفة، والتصدي لما بدأوا به بشكل فعلي لحسم قضية المسجد الأقصى وتسريع هدمه وبناء الهيكل المزعوم.
ولفت إلى أن النفير العام وفداء المسجد الأقصى والنزول للشوارع والميادين في القدس والداخل والضفة نصرة لمقدساتنا وتصديا لجرائم الاحتلال المتصاعدة بحق شعبنا، مؤكدة أن كلمة شعبنا أقوى من إرهاب الاحتلال ومستوطنيه
وتشن مجموعات المستوطنين وبدعم من حكومة الاحتلال، حملات متواصلة تدعو لتهويد المسجد الأقصى المبارك وقتل الفلسطينيين.
وأفاد نشطاء مقدسيون أن ما يسمى بوزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال ايتمار بن غفير يسعى لتصعيد التوتر والأحداث داخل المسجد الأقصى المبارك، ضمن مساعي القضاء على العادات والتقاليد الفلسطينية والتعاليم الإسلامية، وكذلك تضييق الخناق على المقدسيين في المسجد الأقصى.
مخططات الاحتلال ومستوطنين تأتي في الوقت الذي لا يوجد دور حقيقي للسلطة الفلسطينية في حماية المقدسات والجرائم الصهيونية التي تحدث في الضفة الغربية والقدس، وسط دعوات للمؤسسات الفلسطينية بأن يكون لها دور في حماية المقدسات، ولفضح سياسة وجرائم الاحتلال الصهيوني وتقديمها للمحاكم الدولية.
وكان الشهر الماضي قد شهد ارتفاعا غير مسبوق في اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى وارتفاع وتيرة الانتهاكات بحق المقدسات، في موسم الأعياد اليهودية.
واقتحم أكثر من 9100 مستوطناً المسجد الأقصى المبارك خلال موسم الأعياد اليهودية، فيما تواصلت الانتهاكات بحق أولى القبلتين أبرزها الصلوات العلنية الجماعية، والانبطاح الجماعي في أزقة وساحات الأقصى، وتقديم القرابين النباتية، والنفخ بالبوق.
كما شهدت الاقتحامات رفع العلم الإسرائيلي وارتداء الملابس التي حملت صورا للعلم أو للهيكل المزعوم، وسط مشاركة واسعة من الحاخامات والمسؤولين من جماعات الهيكل المزعوم، ووزراء في حكومة الاحتلال أبرزهم بن غفير.
وتتواصل الدعوات لتكثيف الرباط والحشد في الأقصى، لحمايته من اقتحامات المستوطنين ومخططاتهم التهويدية، الساعية لفرض وقائع جديدة بحق المقدسات في مدينة القدس المحتلة.
وأكدت الدعوات على ضرورة المحافظة على شد الرحال للأقصى، والرباط فيه بأعداد كبيرة، للتصدي لاعتداءات الاحتلال والمستوطنين
الرسالة نت - القدس
حذّر نشطاء وهيئات مقدسية من خطر داهم ينتظر المسجد الأقصى، في أعقاب إعلان جماعات الهيكل المزعوم المتطرفة عن مؤتمر صهيوني في الرابع من ديسمبر المقبل يناقش بناء الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى المبارك.
وأعلنت منظمات الهيكل اليمينية المتطرفة عن إقامة مؤتمر لتسريع بناء “المعبد” على أنقاض المسجد الأقصى المبارك، تحت عنوان “طريق النصر بأيدينا.. ما حققناه وإلى أين نحن ذاهبون حتى النصر”.
وحسب ما أعلنته هذه المنظمات فإن هدف هذا المؤتمر مناقشة سبل تغيير هوية المسجد الأقصى وتهويده وتسريع إقامة “الهيكل” المزعوم مكانه.
وأكد النشطاء والهيئات المقدسية أن المؤتمر يأتي في ظل حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة، والتي نصف أعضاءها من غلاة المتطرفين ومن هذه الجماعات.
وأطلق النشطاء دعوات للنفير العام في صفوف المقدسيين وفلسطينيي الداخل المحتل عام 1948 للتصدي للمشاريع المشبوهة الرامية لهدم المسجد الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم.
وأكد النشطاء على أن القوة الشعبية جنبا إلى جنب مع عمليات المقاومة على كافة الأصعدة قادرة على ردع المحتل وأذرعه المتطرفة، والتصدي لما بدأوا به بشكل فعلي لحسم قضية المسجد الأقصى وتسريع هدمه وبناء الهيكل المزعوم.
ولفت إلى أن النفير العام وفداء المسجد الأقصى والنزول للشوارع والميادين في القدس والداخل والضفة نصرة لمقدساتنا وتصديا لجرائم الاحتلال المتصاعدة بحق شعبنا، مؤكدة أن كلمة شعبنا أقوى من إرهاب الاحتلال ومستوطنيه
وتشن مجموعات المستوطنين وبدعم من حكومة الاحتلال، حملات متواصلة تدعو لتهويد المسجد الأقصى المبارك وقتل الفلسطينيين.
وأفاد نشطاء مقدسيون أن ما يسمى بوزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال ايتمار بن غفير يسعى لتصعيد التوتر والأحداث داخل المسجد الأقصى المبارك، ضمن مساعي القضاء على العادات والتقاليد الفلسطينية والتعاليم الإسلامية، وكذلك تضييق الخناق على المقدسيين في المسجد الأقصى.
مخططات الاحتلال ومستوطنين تأتي في الوقت الذي لا يوجد دور حقيقي للسلطة الفلسطينية في حماية المقدسات والجرائم الصهيونية التي تحدث في الضفة الغربية والقدس، وسط دعوات للمؤسسات الفلسطينية بأن يكون لها دور في حماية المقدسات، ولفضح سياسة وجرائم الاحتلال الصهيوني وتقديمها للمحاكم الدولية.
وكان الشهر الماضي قد شهد ارتفاعا غير مسبوق في اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى وارتفاع وتيرة الانتهاكات بحق المقدسات، في موسم الأعياد اليهودية.
واقتحم أكثر من 9100 مستوطناً المسجد الأقصى المبارك خلال موسم الأعياد اليهودية، فيما تواصلت الانتهاكات بحق أولى القبلتين أبرزها الصلوات العلنية الجماعية، والانبطاح الجماعي في أزقة وساحات الأقصى، وتقديم القرابين النباتية، والنفخ بالبوق.
كما شهدت الاقتحامات رفع العلم الإسرائيلي وارتداء الملابس التي حملت صورا للعلم أو للهيكل المزعوم، وسط مشاركة واسعة من الحاخامات والمسؤولين من جماعات الهيكل المزعوم، ووزراء في حكومة الاحتلال أبرزهم بن غفير.
وتتواصل الدعوات لتكثيف الرباط والحشد في الأقصى، لحمايته من اقتحامات المستوطنين ومخططاتهم التهويدية، الساعية لفرض وقائع جديدة بحق المقدسات في مدينة القدس المحتلة.
وأكدت الدعوات على ضرورة المحافظة على شد الرحال للأقصى، والرباط فيه بأعداد كبيرة، للتصدي لاعتداءات الاحتلال والمستوطنين