الآلاف يؤدون صلاة التراويح في المسجد الأقصى

  • السبت 01, مارس 2025 10:44 ص
  • الآلاف يؤدون صلاة التراويح في المسجد الأقصى
أدى آلاف الفلسطينيين صلاة التراويح مساء اليوم الجمعة، في الليلة الأولى من ليالي شهر رمضان المبارك، على الرغم من التضييق والقيود التي فرضها جيش الاحتلال.
الآلاف يؤدون صلاة التراويح في المسجد الأقصى
القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام
أدى آلاف الفلسطينيين صلاة التراويح مساء اليوم الجمعة، في الليلة الأولى من ليالي شهر رمضان المبارك، على الرغم من التضييق والقيود التي فرضها جيش الاحتلال.
وأظهرت العديد من المشاهد إجرام الاحتلال بشبح بعض الأطفال وتفتيشهم بطريقة مهينة فضلاً عن منع المئات من الوصول لأداء صلاة التراويح وقطع الطريق عليهم، لا سيما بعد إعلان الاحتلال فرض قيود على الرجال الذين تقل أعمارهم عن ٥٥ عامًا والنساء اللواتي تقل أعمارهن عن ٥٠ عاما والأطفال الذين تزيد أعمارهم عن ١٠ سنوات.
وأعلن المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، رئيس مجلس الإفتاء الأعلى محمد حسين، مساء اليوم الجمعة، أن يوم غد السبت، هو أول أيام شهر رمضان المبارك.
وقال المفتي في بيان، إنه في الاجتماع الذي عقدته دار الإفتاء في المسجد الأقصى المبارك، لمتابعة تحري هلال شهر رمضان، بحضور لفيف من علماء الدين والشخصيات الرسمية والشعبية الاعتبارية واستئناساً بتقديرات الفلكيين من داخل فلسطين وخارجها، لتولد هلال شهر رمضان وإمكانات رؤيته، فقد ثبتت بالوجه الشرعي رؤية هلال شهر رمضان هذه الليلة، وعليه، يكون يوم غد السبت الأول من شهر آذار/ مارس لعام 2025 هو الأول من شهر رمضان المبارك لهذا العام، 1446 للهجرة.
زيادة القيود من قبل الاحتلال
وأعلنت دولة الاحتلال الإسرائيلي أن أداء الصلاة في المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان سيخضع لقيود أمنية، في خطوة تصعيدية ضد الفلسطينيين.
وخلال مؤتمر صحفي، قال المتحدث باسم حكومة الاحتلال، ديفيد منسر، إن “القيود العامة ستطبق كما يحصل كل عام”، دون تقديم تفاصيل إضافية حول الفئات المستهدفة بهذه الإجراءات.
وفي رمضان الماضي، فرضت حكومة الاحتلال، قيودًا مشددة على دخول المسجد الأقصى، حيث منعت الرجال الذين تقل أعمارهم عن 55 عامًا، والنساء اللواتي تقل أعمارهن عن 50 عامًا، والأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 10 سنوات من أداء الصلاة فيه خلال أوقات محددة.
ويشهد المسجد الأقصى توافد مئات الآلاف من الفلسطينيين خلال شهر رمضان، وخاصة لأداء صلاتي الجمعة والتراويح.
إلا أن قيود الاحتلال المستمرة والتدخلات المتزايدة في إدارة الحرم القدسي تزيد من حالة الاحتقان.
ويشهد الأقصى في الآونة الأخيرة، تصاعدًا في اقتحامات المستوطنين، وانتهاكاتهم لحرمته، من خلال زيادة عدد المقتحمين، وأداء الطقوس التلمودية و”السجود الملحمي”.
وتتواصل الدعوات لتكثيف شد الرحال والرباط في المسجد، مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك، لصد اعتداءات المستوطنين، وإفشال المخططات تهويدية.
ويتعرض الأقصى يوميا عدا الجمعة والسبت، لسلسلة اقتحامات وانتهاكات من المستوطنين وشرطة الاحتلال، في محاولة لفرض وقائع تهويدية جديدة.