نشر صورة لبن جفير وهو يحمل القربان في الهيكل المزعوم مكان الأقصى
البوصلة – رصد
في تصعيد جديد يستهدف المسجد الأقصى، نشر نشطاء من جماعات الهيكل الصهيونية المتطرفة صورة متخيلة تُظهر إقامة مذبح توراتي مكان قبة السلسلة المجاورة لقبة الصخرة المشرة في المسجد الأقصى، مع تصوير طقوس تقديم القربان الحيواني عليه، في خطوة تهدف إلى تعزيز المزاعم اليهودية المتطرفة حول الهيكل المزعوم.
وجاء هذا التصعيد بعد تدشين وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن جفير، عودة الاقتحامات الجماعية للمسجد الأقصى بعد عيد الفطر، وإطلاق جماعات الهيكل حملة لتهريب الحيوانات إلى باحات المسجد استعدادًا لـ”عيد الفصح العبري”، الذي يبدأ هذا العام يوم السبت 12 أبريل/ نيسان 2025.
ونشر الناشط المتطرف أرنون سيجال، أحد أبرز وجوه جماعات الهيكل، يوم الاثنين 7 أبريل/ نيسان، صورة تخيلية تُظهر مذبحًا حجريًا في موقع قبة السلسلة، مع مجموعة من “كهنة الهيكل” وهم يشعلون النار استعدادًا لتقديم خروف كقربان، وفقًا للأسطورة التوراتية.
وتدعي هذه الجماعات – دون أي دليل تاريخي أو أثري – أن قبة السلسلة بُنيت لـ”طمس معالم المذبح التوراتي”، وقد عرقلت في السابق (2010-2013) مشروع ترميم القاشاني الذي يكسو القبة، زاعمة أنه “يُدمر الآثار اليهودية المزعومة”.
مسعى خطير لتغيير هوية الأقصى
وفال المختص بالشأن المقدسي زياد ابحيص أن جماعات الهيكل تسعى إلى إقامة طقوس تقديم القربان الحيواني داخل المسجد الأقصى، كجزء من مخطط أوسع لفرض السردية التوراتية على المكان، وصولًا إلى ما تسميه “التأسيس المعنوي للهيكل” تمهيدًا لبناءه المادي.
وأوضح ابحيص ان “قربان الفصح” يحظى بأهمية خاصة لدى هذه الجماعات لسببين:
الاعتقاد الديني المتطرف: بأنه طقس ذروة العبادة في الهيكل المزعوم.
البُعد الخلاصي: حيث تعتبر هذه الجماعات أن تقديم القربان سيُسرع “الخلاص الإلهي”، الذي سيجبر – وفق معتقداتهم – الأمم على الخضوع لـ”شعب إسرائيل”.
تحذيرات من تصعيد خطير
وأضاف ابحيص “يأتي هذا التحرك في سياق تصاعد الخطاب المتطرف داخل الحكومة الإسرائيلية، خاصة مع صعود وزير الأمن بن جفير، الذي يدعم علنًا مخططات جماعات الهيكل. وتخشى الجهات الفلسطينية والعربية من أن تستغل هذه الجماعات “عيد الفصح” لتنفيذ استفزازات جديدة داخل الأقصى، ما قد يؤدي إلى تفجر موجة عنف جديدة”.
البوصلة – رصد
في تصعيد جديد يستهدف المسجد الأقصى، نشر نشطاء من جماعات الهيكل الصهيونية المتطرفة صورة متخيلة تُظهر إقامة مذبح توراتي مكان قبة السلسلة المجاورة لقبة الصخرة المشرة في المسجد الأقصى، مع تصوير طقوس تقديم القربان الحيواني عليه، في خطوة تهدف إلى تعزيز المزاعم اليهودية المتطرفة حول الهيكل المزعوم.
وجاء هذا التصعيد بعد تدشين وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن جفير، عودة الاقتحامات الجماعية للمسجد الأقصى بعد عيد الفطر، وإطلاق جماعات الهيكل حملة لتهريب الحيوانات إلى باحات المسجد استعدادًا لـ”عيد الفصح العبري”، الذي يبدأ هذا العام يوم السبت 12 أبريل/ نيسان 2025.
ونشر الناشط المتطرف أرنون سيجال، أحد أبرز وجوه جماعات الهيكل، يوم الاثنين 7 أبريل/ نيسان، صورة تخيلية تُظهر مذبحًا حجريًا في موقع قبة السلسلة، مع مجموعة من “كهنة الهيكل” وهم يشعلون النار استعدادًا لتقديم خروف كقربان، وفقًا للأسطورة التوراتية.
وتدعي هذه الجماعات – دون أي دليل تاريخي أو أثري – أن قبة السلسلة بُنيت لـ”طمس معالم المذبح التوراتي”، وقد عرقلت في السابق (2010-2013) مشروع ترميم القاشاني الذي يكسو القبة، زاعمة أنه “يُدمر الآثار اليهودية المزعومة”.
مسعى خطير لتغيير هوية الأقصى
وفال المختص بالشأن المقدسي زياد ابحيص أن جماعات الهيكل تسعى إلى إقامة طقوس تقديم القربان الحيواني داخل المسجد الأقصى، كجزء من مخطط أوسع لفرض السردية التوراتية على المكان، وصولًا إلى ما تسميه “التأسيس المعنوي للهيكل” تمهيدًا لبناءه المادي.
وأوضح ابحيص ان “قربان الفصح” يحظى بأهمية خاصة لدى هذه الجماعات لسببين:
الاعتقاد الديني المتطرف: بأنه طقس ذروة العبادة في الهيكل المزعوم.
البُعد الخلاصي: حيث تعتبر هذه الجماعات أن تقديم القربان سيُسرع “الخلاص الإلهي”، الذي سيجبر – وفق معتقداتهم – الأمم على الخضوع لـ”شعب إسرائيل”.
تحذيرات من تصعيد خطير
وأضاف ابحيص “يأتي هذا التحرك في سياق تصاعد الخطاب المتطرف داخل الحكومة الإسرائيلية، خاصة مع صعود وزير الأمن بن جفير، الذي يدعم علنًا مخططات جماعات الهيكل. وتخشى الجهات الفلسطينية والعربية من أن تستغل هذه الجماعات “عيد الفصح” لتنفيذ استفزازات جديدة داخل الأقصى، ما قد يؤدي إلى تفجر موجة عنف جديدة”.