جماعات الهيكل المتطرفة تنشر صورة متخيلة لإقامة مذبح في الأقصى..

  • الخميس 10, أبريل 2025 11:10 ص
  • جماعات الهيكل المتطرفة تنشر صورة متخيلة لإقامة مذبح في الأقصى..
نشرت جماعات الهيكل المتطرفة صورة متخيلة لإقامة المذبح مكان قبة السلسلة، ولإقامة طقوس تقديم القربان الحيواني عليه، بعدما نشرت صورة متخيلة لبن غفير وهو يحمل القربان في الهيكل المزعوم مكان المسجد الأقصى المبارك.
جماعات الهيكل المتطرفة تنشر صورة متخيلة لإقامة مذبح في الأقصى..
وكالة شهاب
نشرت جماعات الهيكل المتطرفة صورة متخيلة لإقامة المذبح مكان قبة السلسلة، ولإقامة طقوس تقديم القربان الحيواني عليه، بعدما نشرت صورة متخيلة لبن غفير وهو يحمل القربان في الهيكل المزعوم مكان المسجد الأقصى المبارك.
وأطلقت جماعات الهيكل المتطرفة حملة لتهريب القربان الحيواني إلى المسجد الأقصى على مدى أيام الأسبوع الحالي، في محاولة لبناء الزخم وتجييش جمهورها استباقاً لعدوانها الذي تحضره ضد الأقصى، بالتزامن مع "عيد الفصح العبري" الذي يبدأ مع غروب شمس يوم السبت 12-4-2025، ويستمر حتى غروب يوم السبت 19-4.
أرنون سيجال، الناشط المتطرف في جماعات الهيكل، نشر يوم أمس الإثنين 7-4-2025 صورة جديدة متخيلة للمذبح التوراتي الأسطوري في مكان قبة السلسلة، مع تخيل لإقامة طقوس تقديم القربان الحيواني فيه.
وتظهر الصورة المذبح الحجري الأسطوري وكأنه قد بُني في مكان قبة السلسلة إلى الشرق من قبة الصخرة، وقد أحاط به عدد من "كهنة الهيكل"، وهي طبقة كانت تقود الصلوات في الهيكل المزعوم بحسب الأسطورة التوراتية، وقد أشعلوا النار التي يُقدَّم إليها القربان بحسب تلك الأسطورة، ويظهر في الصورة خروف صغير استعدادًا لتقديمه قربانًا.
وقال زياد ابحيص، الخبير في شؤون المسجد الأقصى، إن جماعات الهيكل تروّج لمقولة وهمية لا أساس لها بأن قبة السلسلة قد بُنيت خصيصًا لطمس معالم المذبح الأسطوري التوراتي، وقد عملوا ما بين 2010–2013 على تعطيل مشروع تجديد القاشاني الذي يكسوها من الأعلى، باعتباره مشروعًا "يطمس آثار المذبح التوراتي".
وأوضح ابحيص في تصريح لوكالة شهاب، أن جماعات الهيكل المتطرفة تسعى إلى إقامة طقس ذبح القربان الحيواني في المسجد الأقصى، ضمن مسعاها لتغيير هويته عبر إقامة كامل الطقوس التوراتية فيه، معتبرة ذلك بمثابة "تأسيسٍ معنوي للهيكل" يمهّد لتأسيسه المادي.
ويحتل قربان الفصح مكانة ذروة الطقوس التي تسعى إلى فرضها لاعتبارين: الأول:
أنه ذروة الطقوس التوراتية في الهيكل المزعوم وفق الأسطورة التوراتية.
أما الاعتبار الثاني :
وفقًا لابحيص، فهو اعتقادها بأنه بوابة للخلاص الإلهي؛ إذ تعتقد تلك الجماعات أن دم هذا القربان هو أحد العناصر المرتبطة برضى الرب وإرادته بإرسال المخلّص، لتحصل المعجزة الكبرى التي "يُخضع بها الرب أعناق الأمم لشعب إسرائيل". ولعل هذا هو الدافع المركزي لجماعات الهيكل، باعتبارها جماعات خلاصية؛ يهدف عملها السياسي إلى تعجيل الخلاص الإلهي، باعتباره – بنظرها – البوابة الوحيدة لحسم الصراع.