تحذير فلسطيني من مخططات منظمات إسرائيلية تستهدف تفجير الأقصى
الجزيرة نت
حذرت الخارجية الفلسطينية من خطورة تداول مقطع فيديو أنتجته منصات استيطانية إسرائيلية متطرفة بتقنية الذكاء الاصطناعي لتفجير ونسف المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم مكانه، بعنوان العام القادم في القدس المبنية.
واعتبرت الوزارة أن تعمد بعض المنصات التابعة لمنظمات استيطانية نشر هذا المقطع تحريض ممنهج لتصعيد استهداف المقدسات المسيحية والإسلامية بالقدس المحتلة، خاصة في ظل ردود فعل دولية باهتة على جرائم الإبادة التي يرتكبها في قطاع غزة واعتداءات المستوطنين المتصاعدة في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت الخارجية الفلسطينية، إن اليمين الإسرائيلي يشعر بإمكانية تنفيذ مخططاته التهويدية وسط ردود فعل دولية باهتة على جرائم الاحتلال.
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي ومؤسساته الأممية المختصة، بالتعامل بجدية مع هذا التحريض، واتخاذ الإجراءات التي يفرضها القانون الدولي، لوضع حد لاستفراد الحكومة الإسرائيلية بالشعب الفلسطيني، وإجباره على الالتزام بإرادة السلام الدولية والإقليمية، والانصياع لقرارات الشرعية الدولية، والإجماع الدولي على وقف الإبادة، وتوفير الآليات الكفيلة بحماية الشعب الفلسطيني.
اقتحامات متتالية
وفي مشهد غير مسبوق منذ احتلال القدس عام 1967، يشهد المسجد الأقصى موجة من الاقتحامات المتتالية تجاوزت حدود الاستفزاز لتصل إلى مرحلة فرض أمر واقع جديد.
فعلى مدار 5 أيام متواصلة، تدفق نحو 7 آلاف مستوطن إلى ساحات الحرم القدسي الشريف في صورة تعكس تحولا خطِرا في مسار الصراع.
وتقول الحكومة الإسرائيلية إنها تحافظ على الوضع القائم في المسجد الأقصى وهو ما تنفيه دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس.
والوضع القائم هو الوضع الذي ساد على مر عقود قبل الاحتلال عام 1967، وبموجبه فإن دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس هي المسؤولة عن إدارة شؤون المسجد وأن الصلاة في المسجد هي حصرا للمسلمين.
واعتبرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس -في تصريح مكتوب الاثنين- أن ما يجري في المسجد هو "انتهاك غير مسبوق للوضع التاريخي والديني والقانوني القائم منذ أمد للمسجد الأقصى المبارك كمسجد إسلامي للمسلمين وحدهم".
الجزيرة نت
حذرت الخارجية الفلسطينية من خطورة تداول مقطع فيديو أنتجته منصات استيطانية إسرائيلية متطرفة بتقنية الذكاء الاصطناعي لتفجير ونسف المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم مكانه، بعنوان العام القادم في القدس المبنية.
واعتبرت الوزارة أن تعمد بعض المنصات التابعة لمنظمات استيطانية نشر هذا المقطع تحريض ممنهج لتصعيد استهداف المقدسات المسيحية والإسلامية بالقدس المحتلة، خاصة في ظل ردود فعل دولية باهتة على جرائم الإبادة التي يرتكبها في قطاع غزة واعتداءات المستوطنين المتصاعدة في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت الخارجية الفلسطينية، إن اليمين الإسرائيلي يشعر بإمكانية تنفيذ مخططاته التهويدية وسط ردود فعل دولية باهتة على جرائم الاحتلال.
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي ومؤسساته الأممية المختصة، بالتعامل بجدية مع هذا التحريض، واتخاذ الإجراءات التي يفرضها القانون الدولي، لوضع حد لاستفراد الحكومة الإسرائيلية بالشعب الفلسطيني، وإجباره على الالتزام بإرادة السلام الدولية والإقليمية، والانصياع لقرارات الشرعية الدولية، والإجماع الدولي على وقف الإبادة، وتوفير الآليات الكفيلة بحماية الشعب الفلسطيني.
اقتحامات متتالية
وفي مشهد غير مسبوق منذ احتلال القدس عام 1967، يشهد المسجد الأقصى موجة من الاقتحامات المتتالية تجاوزت حدود الاستفزاز لتصل إلى مرحلة فرض أمر واقع جديد.
فعلى مدار 5 أيام متواصلة، تدفق نحو 7 آلاف مستوطن إلى ساحات الحرم القدسي الشريف في صورة تعكس تحولا خطِرا في مسار الصراع.
وتقول الحكومة الإسرائيلية إنها تحافظ على الوضع القائم في المسجد الأقصى وهو ما تنفيه دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس.
والوضع القائم هو الوضع الذي ساد على مر عقود قبل الاحتلال عام 1967، وبموجبه فإن دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس هي المسؤولة عن إدارة شؤون المسجد وأن الصلاة في المسجد هي حصرا للمسلمين.
واعتبرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس -في تصريح مكتوب الاثنين- أن ما يجري في المسجد هو "انتهاك غير مسبوق للوضع التاريخي والديني والقانوني القائم منذ أمد للمسجد الأقصى المبارك كمسجد إسلامي للمسلمين وحدهم".