باحث بشؤون القدس يوثق اليوم السابع لعدوان العُرش التوراتي على الأقصى
المركز الفلسطيني للإعلام
قال الباحث المختص في شؤون القدس زياد ابحيص إنّ أمس الإثنين وافق اليوم السابع من عدوان العُرش التوراتي، بالتزامن مع تنفيذ صفقة تبادل الأسرى بين المــقـاومة في غزة والاحتلال الصهيوني، وبالتزامن مع خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الكنيست الصهيوني ثم مشاركته مساء في قمة شرم الشيخ.
ولفت ابحيص في تصريحاتٍ وصلت المركز الفلسطيني للإعلام إلى أنّه أمام الأحداث الاستثنائية التي شهدها هذا اليوم، فقد كانت وتيرة اقتحامات المسجد الأقصى أقل من اليوم السابق إلا أنها بقيت مستمرة ومحمّلة بأشكال العدوان على هوية المسجد.
وأكد أنّ التضييق الأمني الشامل على المصلين في الأقصى، ومنعهم من الاقتراب من المقتحمين، وتقييد عددهم صباحاً بما لا يسمح لعدد المصلين وموظفي الأوقاف معاً بالوصول إلى 100 من المسلمين في المسجد ظل مستمرا، بينما حرست شرطة الاحتلال مئات المستوطنين في اقتحامهم له.
ونوه إلى أنه تواصَل مسار فرض طقوس “القرابين النباتية” في الأقصى، وهي الطقوس التي تقصد التعامل مع المسجد الأقصى وكأنه قد بات الهيكل التوراتي المزعوم الذي تُجلب إليه القرابين، في توظيفٍ للطقوس كأداة لتغيير هوية المقدس وإحلال هوية يهودية مُختلَــقَـة مكان هويته الإسلامية القائمة.
وأضاف ابحيص: أنه في الوقت عينه تواصل أداء مختلف الطقوس الأخرى مثل طقوس “بركات الكهنة” والانبطاح “السجود الملحمي”، في مختلف أرجاء المسجد.
وأشار إلى أنّ هذا اليوم شهد اقتحام 854 مستوطناً للأقصى. وعلى مدى أيام “عيد العُرش” التوراتي التي شملت خمسة أيام من الاقتحامات من أصل إجمالي أيامه البالغة سبعة أيام بلغ عدد المقتحمين 7,119 مقتحماً، وهو أعلى رقم للمقتحمين خلال أيام “عيد العُرش” منذ احتلال الأقصى، بزيادة نحو 20% عن الرقم القياسي المسجل للمقتحمين العام الماضي والبالغ 5,977.
ولفت إلى أنّ منظمات الهيكل حرصت على الصلاة للأسرى الصهاينة المحررين بالصفقة، وعلى الدعوة إلى استئناف حرب الإبادة على غزة بعد استعادتهم وصولاً إلى تهجير أهلها، كما واصلت نشر تصاميم تحاكي أوهام تلك المنظمات بالعودة للاستيطان في غزة.
ونوه الباحث بشؤون القدس إلى أنه سيتواصل العدوان على المسجد الأقصى يوم غدٍ الثلاثاء 14-10-2025 والذي يحتفل فيه اليهود المستوطنون في أرض فلسطين بمناسبتين معاً: الأولى هي “ختمة التوراة” وفيها يحتفون بإنهاء القراءة السنوية للتوراة في الكُنُس بطقوس “زفافها للرب” ولذلك تلف بلباس عروس ويُسمى هذا العيد أيضاً “فرحة التوراة”؛ أما المناسبة الثانية فهي الاحتفاء به باعتباره يوم الاجتماع الثامن الذي يشكل امتداداً للعُرش العبري.
وختم بالقول: إنّ عيد “فرحة التوراة” كان من مناسبات الفرح القليلة في التقويم العبري، لكن وقوع طوفان الأقصى في صباحه في عام 2023 أدى لتحويله لأحد أيام البكائيات، إذ هو الموعد الذي يحيي فيه المستوطنون الصهاينة ذكرى هجوم السابع من أكتوبر بالتقويم العبري.
المركز الفلسطيني للإعلام
قال الباحث المختص في شؤون القدس زياد ابحيص إنّ أمس الإثنين وافق اليوم السابع من عدوان العُرش التوراتي، بالتزامن مع تنفيذ صفقة تبادل الأسرى بين المــقـاومة في غزة والاحتلال الصهيوني، وبالتزامن مع خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الكنيست الصهيوني ثم مشاركته مساء في قمة شرم الشيخ.
ولفت ابحيص في تصريحاتٍ وصلت المركز الفلسطيني للإعلام إلى أنّه أمام الأحداث الاستثنائية التي شهدها هذا اليوم، فقد كانت وتيرة اقتحامات المسجد الأقصى أقل من اليوم السابق إلا أنها بقيت مستمرة ومحمّلة بأشكال العدوان على هوية المسجد.
وأكد أنّ التضييق الأمني الشامل على المصلين في الأقصى، ومنعهم من الاقتراب من المقتحمين، وتقييد عددهم صباحاً بما لا يسمح لعدد المصلين وموظفي الأوقاف معاً بالوصول إلى 100 من المسلمين في المسجد ظل مستمرا، بينما حرست شرطة الاحتلال مئات المستوطنين في اقتحامهم له.
ونوه إلى أنه تواصَل مسار فرض طقوس “القرابين النباتية” في الأقصى، وهي الطقوس التي تقصد التعامل مع المسجد الأقصى وكأنه قد بات الهيكل التوراتي المزعوم الذي تُجلب إليه القرابين، في توظيفٍ للطقوس كأداة لتغيير هوية المقدس وإحلال هوية يهودية مُختلَــقَـة مكان هويته الإسلامية القائمة.
وأضاف ابحيص: أنه في الوقت عينه تواصل أداء مختلف الطقوس الأخرى مثل طقوس “بركات الكهنة” والانبطاح “السجود الملحمي”، في مختلف أرجاء المسجد.
وأشار إلى أنّ هذا اليوم شهد اقتحام 854 مستوطناً للأقصى. وعلى مدى أيام “عيد العُرش” التوراتي التي شملت خمسة أيام من الاقتحامات من أصل إجمالي أيامه البالغة سبعة أيام بلغ عدد المقتحمين 7,119 مقتحماً، وهو أعلى رقم للمقتحمين خلال أيام “عيد العُرش” منذ احتلال الأقصى، بزيادة نحو 20% عن الرقم القياسي المسجل للمقتحمين العام الماضي والبالغ 5,977.
ولفت إلى أنّ منظمات الهيكل حرصت على الصلاة للأسرى الصهاينة المحررين بالصفقة، وعلى الدعوة إلى استئناف حرب الإبادة على غزة بعد استعادتهم وصولاً إلى تهجير أهلها، كما واصلت نشر تصاميم تحاكي أوهام تلك المنظمات بالعودة للاستيطان في غزة.
ونوه الباحث بشؤون القدس إلى أنه سيتواصل العدوان على المسجد الأقصى يوم غدٍ الثلاثاء 14-10-2025 والذي يحتفل فيه اليهود المستوطنون في أرض فلسطين بمناسبتين معاً: الأولى هي “ختمة التوراة” وفيها يحتفون بإنهاء القراءة السنوية للتوراة في الكُنُس بطقوس “زفافها للرب” ولذلك تلف بلباس عروس ويُسمى هذا العيد أيضاً “فرحة التوراة”؛ أما المناسبة الثانية فهي الاحتفاء به باعتباره يوم الاجتماع الثامن الذي يشكل امتداداً للعُرش العبري.
وختم بالقول: إنّ عيد “فرحة التوراة” كان من مناسبات الفرح القليلة في التقويم العبري، لكن وقوع طوفان الأقصى في صباحه في عام 2023 أدى لتحويله لأحد أيام البكائيات، إذ هو الموعد الذي يحيي فيه المستوطنون الصهاينة ذكرى هجوم السابع من أكتوبر بالتقويم العبري.