ملخص اليوم الثاني من العدوان على المسجد الأقصى في "عيد الأنوار العبري (الحانوكاه)"
زياد بحيص
بعد غروب شمس يوم الإثنين 15-12-2025، دخل اليوم الثاني من "عيد الأنوار العبري (الحانوكاه)"، وهو العيد الذي تسعى منظمات الهيكل المتطرفة إلى إدخاله إلى الجدول السنوي لاعتداءاتها المركزية على #الأقصى، وإلى تكريسه باعتباره مناسبةً للمطالبة بـ"السيادة الصهيونية" الكاملة على المسجد الأقصى المبارك.
ويشكّل إشعال الشمعدان بعد الغروب الطقس المركزي لهذا العيد، وتحاول حكومة الاحتلال ومنظمات الهيكل معاً، في جهدٍ متكامل، تكريس المسجد الأقصى وجواره مركزاً لطقوس إشعال الشمعدان، إلى جانب #المسجد_الإبراهيمي في #الخليل.
وقد شهد اليوم الثاني من "عيد الأنوار" العبري الاعتداءات الآتية:
أولاً: استمر إشعال الشمعدان بعد الغروب مباشرة أمام باب القطانين من الخارج لليوم الثاني على التوالي. ولتمكين المستوطنين من أداء هذه الطقوس، فقد فرضت شرطة الاحتلال إغلاق باب القطانين أمام المصلين في الأقصى لصلاتي المغرب والعشاء خلال أيام الأعياد، ما يثبّت تحكمها بالمسجد الأقصى المبارك وهيمنتها على القرار بشأنه.
علاوة على ذلك، أدى المستوطنون بعد إشعال الشمعدان طقوساً توراتية إلى جانب الاحتفال بالرقص والغناء في سوق القطانين، وكانت أصواتهم تسمع من داخل #المسجد_الأقصى.
ثانياً: شارك رئيس وزراء الاحتلال مجرم الحرب بنيامين نتنياهو مع السفير الأمريكي المنتمي للصهيونية المسيحية مايك هاكابي في الإشعال المركزي للشمعدان في حفريات الحائط الغربي الملاصقة للمسجد الأقصى مباشرة، في محاولة لتقريب هذه الطقوس من المسجد الأقصى أكثر، والتعبير عن تطلعٍ كامن لنقلها إلى داخله على مستوى أعلى هرم السلطة في الكيان الصهيوني، وبمشاركة ومباركة من السفير الأمريكي. وقد شارك معهما حاخام الحائط الغربي شموئيل رابينوفيتش.
ثالثاً: اقتحم المسجد الأقصى اليوم 370 مستوطناً، تصدرهم الحاخام "دوف ليئور" رئيس مجلس حاخامات الضفة الغربية، وهو حاخام مولود في بولندا ويعدّ من كبار منظري الصهيونية الدينية ويبلغ من العمر 92 عاماً، وقد سبق أن كان حاخاماً أكبر لمستوطنة "كريات أربع" في الخليل حتى عام 2014 حين قرر الانتقال للاستيطان في القدس، وتحديداً في مستوطنة "بيت أوروت" القائمة على جبل الزيتون مقابل المسجد الأقصى المبارك من جهة الشرق.
زياد بحيص
بعد غروب شمس يوم الإثنين 15-12-2025، دخل اليوم الثاني من "عيد الأنوار العبري (الحانوكاه)"، وهو العيد الذي تسعى منظمات الهيكل المتطرفة إلى إدخاله إلى الجدول السنوي لاعتداءاتها المركزية على #الأقصى، وإلى تكريسه باعتباره مناسبةً للمطالبة بـ"السيادة الصهيونية" الكاملة على المسجد الأقصى المبارك.
ويشكّل إشعال الشمعدان بعد الغروب الطقس المركزي لهذا العيد، وتحاول حكومة الاحتلال ومنظمات الهيكل معاً، في جهدٍ متكامل، تكريس المسجد الأقصى وجواره مركزاً لطقوس إشعال الشمعدان، إلى جانب #المسجد_الإبراهيمي في #الخليل.
وقد شهد اليوم الثاني من "عيد الأنوار" العبري الاعتداءات الآتية:
أولاً: استمر إشعال الشمعدان بعد الغروب مباشرة أمام باب القطانين من الخارج لليوم الثاني على التوالي. ولتمكين المستوطنين من أداء هذه الطقوس، فقد فرضت شرطة الاحتلال إغلاق باب القطانين أمام المصلين في الأقصى لصلاتي المغرب والعشاء خلال أيام الأعياد، ما يثبّت تحكمها بالمسجد الأقصى المبارك وهيمنتها على القرار بشأنه.
علاوة على ذلك، أدى المستوطنون بعد إشعال الشمعدان طقوساً توراتية إلى جانب الاحتفال بالرقص والغناء في سوق القطانين، وكانت أصواتهم تسمع من داخل #المسجد_الأقصى.
ثانياً: شارك رئيس وزراء الاحتلال مجرم الحرب بنيامين نتنياهو مع السفير الأمريكي المنتمي للصهيونية المسيحية مايك هاكابي في الإشعال المركزي للشمعدان في حفريات الحائط الغربي الملاصقة للمسجد الأقصى مباشرة، في محاولة لتقريب هذه الطقوس من المسجد الأقصى أكثر، والتعبير عن تطلعٍ كامن لنقلها إلى داخله على مستوى أعلى هرم السلطة في الكيان الصهيوني، وبمشاركة ومباركة من السفير الأمريكي. وقد شارك معهما حاخام الحائط الغربي شموئيل رابينوفيتش.
ثالثاً: اقتحم المسجد الأقصى اليوم 370 مستوطناً، تصدرهم الحاخام "دوف ليئور" رئيس مجلس حاخامات الضفة الغربية، وهو حاخام مولود في بولندا ويعدّ من كبار منظري الصهيونية الدينية ويبلغ من العمر 92 عاماً، وقد سبق أن كان حاخاماً أكبر لمستوطنة "كريات أربع" في الخليل حتى عام 2014 حين قرر الانتقال للاستيطان في القدس، وتحديداً في مستوطنة "بيت أوروت" القائمة على جبل الزيتون مقابل المسجد الأقصى المبارك من جهة الشرق.