ملخص أحداث يوم 29-5: #يوم_العلم في مواجهة ذكرى "توحيد القدس" العبرية
معا نحو القدس
- في #المسجد_الأقصى فرض الصهاينة كل ما كانوا يتطلعون إليه في هذا اليوم: 1,687 مقتحم على الأقل، أدوا الطقوس التوراتية العلنية الجماعية، ورفعوا العلم الصهيوني مراراً، وأنشدوا فيه تراتيلهم وأدعيتهم تحت حراسة شرطة الاحتلال، وافتتحوا زمان العبادات التوراتية في #الأقصى بشكل علني ومفتوح لأول مرة منذ عام 1967.
- في مسيرة الأعلام وصلوا إلى #بابالعامود وأقاموا فيه ورفعوا أعلامهم، دخلوا البلدة القديمة واعتدوا على أهلها كعادتهم، ودخلوا #حيالشيخ_جراح وعربدوا فيه.
- المرابطون في المقابل أعادوا فرض #الاعتكاف بالعشرات في غير #رمضان، وتواجدوا منذ الفجر بالآلاف رغم التضييق والمنع، ولم يتركوا الأقصى وحيداً وكانوا كعهدهم أقرب خطوط الدفاع إليه رباطاً وتكبيراً ومواجهةً وإرباكاً صوتياً، ودفعوا في سبيل ذلك المعتقلين والمصابين رجالاً ونساءً... لكنهم كانوا وحدهم.
- في شوارع #القدس وأحيائها رفعوا العلم منذ الليل، في راس العامود وسلوان جبل المكبر وفي الطور والعيسوية والصوانة والشيخ جراح، على مستشفى المقاصد وعلى أسيجة الملاعب وأسوار المدارس... اجترحوا الصعب من قلب المحنة كعهدهم وحلقوا بعلمهم فوق مسيرة الأعلام بطائرة مسيرة ورفعوه في سماء المدينة بالبالونات، ونظموا مسيرة أعلام فلسطينية في شارع صلاح الدين وعادوا لتنظيمها ثانية بعد قمعها.
- من حيث أراد المحتل أن يكون اليوم استعراضاً ناجحاً لسيادته المزعومة، فقد كان استعراضاً ناجحاً لأزمة مشروعيته المستمرة، وحاجته لاستدعاء كل أسباب القوة لتمرير مسيرة من باب المدينة.
- في الأقصى وباب العامود والصوانة وشارع صلاح الدين تُرك المرابطون وحدهم، من القدس والداخل المحتل عام 1948 وقلة من الضفة الغربية وصلت إليهم، بذلوا كل ما بوسعهم من جهد، ووقفوا للمحتل شوكة في حلقه واضطروه لكل أشكال الاستنفار ليمر بمسيرته من باب مدينتهم، ودفعوا ثمن ذلك.
- هذا اليوم يجب أن يشكل لحظة حقيقة، نعيد فيها تقييم إدارة الصراع على الأقصى، فمنذ سيـ.ـف القدس كان واضحاً أننا أمام معادلة من شقين، الإرادة الشعبية والمـ.قـ.اومة المسلحة، احتفينا كعادتنا بالثانية ونسينا الأولى مع أنها السلاح الذي لا يغيب والدرع دائم الحضور للدفاع عن الأقصى، وتحولنا في معظمنا إلى جمهور يراقب فعل المـ.قـ.اومة ويحاول توقع معادلاتها وتحميلها كامل العبء؛ وتركنا الباب الأول الذي هو بوابتنا للفعل والانخراط وواجبنا المركزي حتى يبقى الاشتباك ممكناً وحتى تبقى يد المـ.قـ.اومة عليا حين تذهب إلى معركة.
- من بعد هذا اليوم نحن بحاجة لوقفات تقويم لضبط المسار وإعادة المراكمة عليه، فنحن نسير في الطريق الصحيح منذ 2014 عبر الحربين والهبات الخمس، لكن علينا أن نسير بقدمين لا بقدمٍ واحدة، وأن نزيد من الأولوية المعطاة لمعركة #الرباط والإرادة الشعبية في القدس وأن نوسع دائرة الانخراط فيها وأن نمنع –ما استطعنا- الاستفراد بمرابطيها من جديد.
معا نحو القدس
- في #المسجد_الأقصى فرض الصهاينة كل ما كانوا يتطلعون إليه في هذا اليوم: 1,687 مقتحم على الأقل، أدوا الطقوس التوراتية العلنية الجماعية، ورفعوا العلم الصهيوني مراراً، وأنشدوا فيه تراتيلهم وأدعيتهم تحت حراسة شرطة الاحتلال، وافتتحوا زمان العبادات التوراتية في #الأقصى بشكل علني ومفتوح لأول مرة منذ عام 1967.
- في مسيرة الأعلام وصلوا إلى #بابالعامود وأقاموا فيه ورفعوا أعلامهم، دخلوا البلدة القديمة واعتدوا على أهلها كعادتهم، ودخلوا #حيالشيخ_جراح وعربدوا فيه.
- المرابطون في المقابل أعادوا فرض #الاعتكاف بالعشرات في غير #رمضان، وتواجدوا منذ الفجر بالآلاف رغم التضييق والمنع، ولم يتركوا الأقصى وحيداً وكانوا كعهدهم أقرب خطوط الدفاع إليه رباطاً وتكبيراً ومواجهةً وإرباكاً صوتياً، ودفعوا في سبيل ذلك المعتقلين والمصابين رجالاً ونساءً... لكنهم كانوا وحدهم.
- في شوارع #القدس وأحيائها رفعوا العلم منذ الليل، في راس العامود وسلوان جبل المكبر وفي الطور والعيسوية والصوانة والشيخ جراح، على مستشفى المقاصد وعلى أسيجة الملاعب وأسوار المدارس... اجترحوا الصعب من قلب المحنة كعهدهم وحلقوا بعلمهم فوق مسيرة الأعلام بطائرة مسيرة ورفعوه في سماء المدينة بالبالونات، ونظموا مسيرة أعلام فلسطينية في شارع صلاح الدين وعادوا لتنظيمها ثانية بعد قمعها.
- من حيث أراد المحتل أن يكون اليوم استعراضاً ناجحاً لسيادته المزعومة، فقد كان استعراضاً ناجحاً لأزمة مشروعيته المستمرة، وحاجته لاستدعاء كل أسباب القوة لتمرير مسيرة من باب المدينة.
- في الأقصى وباب العامود والصوانة وشارع صلاح الدين تُرك المرابطون وحدهم، من القدس والداخل المحتل عام 1948 وقلة من الضفة الغربية وصلت إليهم، بذلوا كل ما بوسعهم من جهد، ووقفوا للمحتل شوكة في حلقه واضطروه لكل أشكال الاستنفار ليمر بمسيرته من باب مدينتهم، ودفعوا ثمن ذلك.
- هذا اليوم يجب أن يشكل لحظة حقيقة، نعيد فيها تقييم إدارة الصراع على الأقصى، فمنذ سيـ.ـف القدس كان واضحاً أننا أمام معادلة من شقين، الإرادة الشعبية والمـ.قـ.اومة المسلحة، احتفينا كعادتنا بالثانية ونسينا الأولى مع أنها السلاح الذي لا يغيب والدرع دائم الحضور للدفاع عن الأقصى، وتحولنا في معظمنا إلى جمهور يراقب فعل المـ.قـ.اومة ويحاول توقع معادلاتها وتحميلها كامل العبء؛ وتركنا الباب الأول الذي هو بوابتنا للفعل والانخراط وواجبنا المركزي حتى يبقى الاشتباك ممكناً وحتى تبقى يد المـ.قـ.اومة عليا حين تذهب إلى معركة.
- من بعد هذا اليوم نحن بحاجة لوقفات تقويم لضبط المسار وإعادة المراكمة عليه، فنحن نسير في الطريق الصحيح منذ 2014 عبر الحربين والهبات الخمس، لكن علينا أن نسير بقدمين لا بقدمٍ واحدة، وأن نزيد من الأولوية المعطاة لمعركة #الرباط والإرادة الشعبية في القدس وأن نوسع دائرة الانخراط فيها وأن نمنع –ما استطعنا- الاستفراد بمرابطيها من جديد.