معركة "علم فلسطين" بالقدس كشفت هشاشة الاحتلال
عربي 21
أوضح الباحث البارز في شؤون مدينة القدس والمسجد الأقصى، زياد ابحيص، أن "الاحتلال ولأسباب كثيرة أصبح يختصر ويختزل فكرة سيادته المزعومة على مدينة القدس المحتلة في 3 عناصر رمزية أساسية".
وذكر في حديثه لـ"عربي21"، أن "العنصر الأولي هو العلم، وهذه حالة مزمنة، فهو يعتبر منذ عام 1968 أن حضور العلم الصهيوني هو لإثبات هيمنته وسيادته على القدس، لأنه عندما ضم المدينة في الـ68 كان مركزها ومحيطها عربيا، وبالتالي فقد كانت الوسيلة الوحيدة هذه المسيرة (مسيرة الأعلام الإسرائيلية) والتي كان يصحبها استعراض عسكري في ذاك الوقت".
وقال ابحيص: "بعد مرور 55 عاما (استكمال احتلال القدس) فما زالت ذات الوسيلة لاستعراض السيادة المزعومة عبر اختراقها بالأعلام، لأنه فشل في اختراق مركز القدس؛ البلدة القديمة ما زال 90 في المئة من سكانها مقدسيين فلسطينيين مقابل 10 بالمئة مستوطنين، والأحياء المركزية في القدس 94 في المئة مقدسيين".
أما العنصر الثاني، "ساحة باب العمود، أصبحت وكأنها هي ميدان السيادة، بمعنى أنه إذا تمكن من اقتحام البلدة القديمة من خلال باب العمود، فهو سيد المدينة والعكس، وهنا يتأكد للجميع أننا أمام حالة مهزوزة لا تملك أدنى ثقة بنفسها"، وهذا يتوافق مع ما ذهب إليه الخبير مجلي.
وذكر أن جيش الاحتلال الذي لم يستطع وضع المتاريس الحديدية في ساحة باب العمود العام الماضي وأجبر على تفكيكها، "اليوم ينظر لهذا الأمر، على أنه أحد وسائل استعادة الهيبة والثقة في النفس".
وبين الباحث، أن العنصر الثالث يتعلق بالصلاة في المسجد الأقصى المبارك، حيث "بات الاحتلال يشعر بأن استعراض الطقوس التوراتية في المسجد الأقصى، هي رمز للسيادة"، منوهة إلى أن "هذه العناوين الثلاثة، تعبر عن حالة أزمة لدى إسرائيل النووية، وهي عناصر هزيمة للاحتلال، تعبر عن هشاشته".
عربي 21
أوضح الباحث البارز في شؤون مدينة القدس والمسجد الأقصى، زياد ابحيص، أن "الاحتلال ولأسباب كثيرة أصبح يختصر ويختزل فكرة سيادته المزعومة على مدينة القدس المحتلة في 3 عناصر رمزية أساسية".
وذكر في حديثه لـ"عربي21"، أن "العنصر الأولي هو العلم، وهذه حالة مزمنة، فهو يعتبر منذ عام 1968 أن حضور العلم الصهيوني هو لإثبات هيمنته وسيادته على القدس، لأنه عندما ضم المدينة في الـ68 كان مركزها ومحيطها عربيا، وبالتالي فقد كانت الوسيلة الوحيدة هذه المسيرة (مسيرة الأعلام الإسرائيلية) والتي كان يصحبها استعراض عسكري في ذاك الوقت".
وقال ابحيص: "بعد مرور 55 عاما (استكمال احتلال القدس) فما زالت ذات الوسيلة لاستعراض السيادة المزعومة عبر اختراقها بالأعلام، لأنه فشل في اختراق مركز القدس؛ البلدة القديمة ما زال 90 في المئة من سكانها مقدسيين فلسطينيين مقابل 10 بالمئة مستوطنين، والأحياء المركزية في القدس 94 في المئة مقدسيين".
أما العنصر الثاني، "ساحة باب العمود، أصبحت وكأنها هي ميدان السيادة، بمعنى أنه إذا تمكن من اقتحام البلدة القديمة من خلال باب العمود، فهو سيد المدينة والعكس، وهنا يتأكد للجميع أننا أمام حالة مهزوزة لا تملك أدنى ثقة بنفسها"، وهذا يتوافق مع ما ذهب إليه الخبير مجلي.
وذكر أن جيش الاحتلال الذي لم يستطع وضع المتاريس الحديدية في ساحة باب العمود العام الماضي وأجبر على تفكيكها، "اليوم ينظر لهذا الأمر، على أنه أحد وسائل استعادة الهيبة والثقة في النفس".
وبين الباحث، أن العنصر الثالث يتعلق بالصلاة في المسجد الأقصى المبارك، حيث "بات الاحتلال يشعر بأن استعراض الطقوس التوراتية في المسجد الأقصى، هي رمز للسيادة"، منوهة إلى أن "هذه العناوين الثلاثة، تعبر عن حالة أزمة لدى إسرائيل النووية، وهي عناصر هزيمة للاحتلال، تعبر عن هشاشته".